أحببت خرصاء
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الأول
: لا يا دكتور هى مش بتسمع
هى بتحضر المحاضرات عشان أعمال السنة وكمان هى بتفهم الكلام من حركات الشفايف.
بنت تانية بسخرية : معلش يا دكتور مهى الجامعة بقت بتلم
اه الكلام ده كله عليه وانا وقفة ومنزلة راسى ودموعى بتنزل هما فاكرين انى مش بسمع بس انا حاسه بكل حاجة حواليا وبكل كلمة بتتقال وكل كلمة كسرت خاطرى .
فجأة لقيت ايد بتتمدلى بمنديل ومركزتش مين اللى واقف فرفعت راسى شوفت الدكتور واقف مبتسم فاټخضيت صراحة والمنديل وقع منى .
ابتسم ونزل جاب المنديل .
: متتخضيش يا آنسة .
ومسك الكتاب بتاعى وكمل ....سما
هزيت راسى وانا متوترة .
شاب : ما قولنا يا دكتور مش بتسمع .
فالمدرج كله قعد يضحك .
الدكتور : هدوء مش عايز صوت .
ورجع اتكلم بصوت هادى ليه .
: اتفضلى اقعدى قدام عشان تفهمى .
اتوترت انا عمرى ما قعدت قدام انا بستخبى من الناس .
الدكتور : مټخافيش وانا هساعدك واخد الكتب وحطها فى البنش الاول .
ورجع مكانه وبدء يشرح .
كنت مركزة معاه صراحة وبكل كلمة تطلع منه وكان لبسه بسيط بنطول وتيشرت وعنده دقن خفيف وغمزتين .
ولما خلص ابتسم ليه قبل ما يمشى .
طلعت من الكلية كالعادة وكان مستنينى مصطفى ابن عمى فركبت معاه العربية وانا مبتسمة .
مصطفى اللى أسرته واسرتى ماتوا فى حاډثة وبسببهم فقدت النطق .
مصطفى : بنتنا مبتسمة يعنى .
وبعدين قال : ليس كريم ولا سوشى .
فرفعت ايدى الاتنين بكل حماس.
فضحك وقال : الاتنين يا مفترية وضحك
رجعنا البيت ودخلت المطبخ اعمل حاجة حلوة لمصطفى عشان اشكره بيها .
وبعدين ريحت على السرير وجه طيف الدكتور فى بالى فابتسمت .
وكان فيه حركة على الباب بفهم بيها أن مصطفى بيخبط فروحت فتحت وكان هو ومعاه كيس اخدته منه فابتسم وقال : مش تجوزينى يا بنت الناس بدل ما كل واحد متلقح فى شقة .
روحت قافلة الباب فى وشه عشان هو عارف إنه زى اخويا .
وبعدين لقيت نفس حركة الباب فقولت مصطفى تانى وكنت ناوية أفتح وأهزقه بس لقيت الدكتور قدامى ومبتسم .
الجزء الثاني
الدكتور : انسه سما
وقف وساند ايده علي الحيطه وبصاص لتحت او مافتحت الباب استغرب اووى بس بصلي وابتسم وقال...
الدكتور : احم الظاهر اني خبطت بالغلط هو انا المفروض واخد شقه في العماره دي بس مش عارفه اي واحد بالظبط.
انا واقفه ومبرقه فيه بجمال امه دا يعم ماتمشي من هنا دا انت وقف قدام شقتي ومفيش غيرنا انا وانت والشيطان شاطر. برضو. هتندم طب تمام
رجعت لوعي على صوت مصطفى طالع من شقته .
مصطفى : نعم يا اخينا اتفضل
الدكتور زين : هو انا المفروض وخد شقه هنا بس...
مصطفى : اه الشقه اللي فوق دى هي الي لسه منقول عفشها امبارح.
زين : خلاص تسلم يا رجوله وأسف علي الازعاج.
وابتسم ليا ومشي.
يخربت ابتسامة امك دي يا جدع .....ثانية بس الحق اهرب قبل ما مصطفى يخد باله.
هوباااا مصطفى مسكني من قفاياا ...
مصطفى : انا مش قلت متفتحيش لحد غريب.
قعدت اشاور لمصطفي بضيق بايدي اني فكرته هو الي بيخبط...
زقني بقرف وقال : طاب يلا ادخلي نامي عندك محاضره بكره .
٭٭٭
تاني يوم وزي كل يوم زعيق انا ومصطفي وصوتنا اللي..... صوته هو .
مصطفي بصوت عالي : طاب انا افهم دلوقتي رافضه ليه
شوحت لمصطفي وانا ماشيه وهو ماشي ورايا وماسك الشنطه بتاعي.
اه تصدقو لحد دلوقتي بيشلي الشنط ذي عيال