الجزء الاخير من إسكريبت العازب والأربعينية
المستشفى .
فوقفت صفا پصدمة وقالت بقلق أمى تعبانة ومستشفى ليه
قوم ودينى ليها بسرعة .
وإزاى عرفت انها تعبانة
فطالعها محمد بسخط قائلا هى نزلت من عندك تعبانة يا صفا وانا قابلتها على السلم كانت دايخة وهتقع فلحقتها وجريت بيها على المستشفى.
فتلون وجه صفا وقالت بلعثمة وحرج إزاى دى كانت كويسة لما كانت عندى .
فبكت صفا وقالت يا حبيبتى يا ماما أنا السبب .
فحاول محمد تهدئتها بس بس إهدى واقعدى كدى واهدى واحكيلى اللى حصل .
صفا بنحيب أقعد ازاى وامى تعبانة لوحدها فى المستشفى قوم وصلنى ليها بسرعة .
فغمزها محمد قائلا متقلقيش مش لوحدها .
محمد بمكر واحد كده اتصل على تليفونها ولما عرف انها تعبانة لقيته فوق راسنا .
بس شكله محترم اوى ثم غمزها وتابع وبيحبها اوى .
فصاحت صفا پغضب ايه قلة الأدب دى !!
هى حصلت لكده يروح ليها المستشفى.
محمد إهدى يا حبيبتى.
ثم رفع رأسه بكبر وتابع الراجل قصده شريف وقالى يا عمى ممكن أطلب ايديها وحضرتك توافق .
فصاحت صفا پغضب أنت بتهزر صح
محمد قولت أهدى يا صفا .
وعلى فكرة أنا زعلان منك جدا على اللى عملتيه مع ماما حياة ده .
إزاى تكلميها بالأسلوب ده لغاية ما حصلها اللى حصل دى جزتها منك برده !!
فجلست صفا تبكى قائلة مهو صعب عليه اوى يا محمد .
ومن مين شاب لسه من سنك .
فازاى ياخد مكان بابا الله يرحمه وإزاى هيكون شكلى قدامك وشكلنا قدام الناس !!
محمد پغضب يعنى كل اللى همك شكلك قدامى وقدام الناس .
ومش همك الست إلى فنت عمرها عشانك وتعبت فى حياتها كتير انها تيجى فى الأخر وتاخد راحتها مع إنسان اختاره قلبها فى الحلال .
صفا باندهاش أنت بتكلم بجد يا محمد
يعنى أنت موافق على المهزلة دى .
محمد بتعجب مهزلة ليه
عشان واحدة عايزة تتجوز على سنة الله ورسوله
فيها ايه دى !!
اعقلى يا صفا ومتخسريش أمك عشان ربنا يرضى عنك .
واتفضلى ألبسى وهوديكى ليها وحضرتك تبوسى على راسها وايديها وتعتذرى عن اللى حصل منك .
ولا مستعدة تشوفيها بتروح منك وتبقى يتيمة الأب والام كمان .
فأشارات صفا بيديها لا لا .
ربنا يحميها ويحفظها ليه .
محمد بضحك حلو يبقى تحضرى يا هانم فستان سواريه وانا بدلة عشان نحضر فيه فرح ماما حياة ومصطفى .
فتقدمت صفا منه وصكت على أسنانها بغيظ قائلة