كفر صقر بقلمى شيماء سعيد ( ام فاطمة)
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
كفر صقر
الفصل الأول
..........
بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله
مزيج من السلطة والقوة وقليل من الحب أخرج نبتة صالحة عافرت للخروج بجانب كثير من النباتات الشيطانية التي تتربص بها.
فهل ستخرج تلك النبتة للنور أم سيكون مصيرها المۏت المحتوم
فى إحدى قرى محافظة قنا فى صعيد مصر تجد التفوات الجلى بين طبقة ميسورى الحال وبين الذى بالكاد يجد قوت يومه وفى بعض الأحيان تجده لا يستطيع النوم بمعدته التى تتضور جوعا.
على أطراف تلك القرية بجانب كان يقبع قصر شامخ تحيطه السياج العالية من كل مكان .
يعلوه صوت نباح الكلاب التى تصيب الكثيرين بالذعر لمجرد الأقتراب منها فهى فى حالة شرسة طوال الوقت وتستعد لإلتهام كل من يجرؤ ليقتحم تلك الأسوار العالية .
ولكن تتحطم صورته هذه أمام زوجته المتسلطة ثريا حمدان القناوى إمرآة متعجرفة تستند بقوتها إلى والداها الذى يخشاه دوما ياسين الدهشورى
ثريا إمرآة فى منتصف العشرينات عيناها كالسماء الزرقاء وشعرها يميل للحمرة اكثر منه للسواد وبشرتها ناصعة البياض تزهو دوما بجمالها الفتان الساحر أمام زوجها التى فتن بها قبل زواجه وكان من أسرة بسيطة الحال .
ياسين منتظرا عند الساقية ..
فتأتى له ثريا مسرعة متلفتة ورائها بين الحين والآخر .
ياسين تطلع لها بنظرة تطوفها اللهفة ...أنا واخد على خاطرى منيك يا ثريا .
ثريا بأنفاس لاهثة....ليه عاد يا ياسين
ياسين....عوجتى وانا واجف مستنيك من طلعة الشمس .
ثريا....معليش ڠصب عنى عجبال معرفت أطلع من الجصر من غير محد ينضرنى .
ياسين بغصة مريرة....لحد مېته بس هنتجابل سړقة إكده
ياما نفسى أجول للعالم كلاته إنك حبيبتى وعايزك تبجى مرتى على سنة الله ورسوله .
ثريا بخجل....ياريت يا جلب ثريا بس كيف
ياسين پألم يعتصر قلبه...عارف إنى مش جد المجام بس هحبك يا ثريا .
ثريا تفترش عينها الأرض وبخجل......وأنا كومان يا ياسين .
ياسين بحب وإصرار ......خلاص _انا هروح لأبوكى وهطلب يدك منيه ومش هخرج من عنديه إلا يا جاتل أو مجتول .
ثريا پخوف...لا لا أخاف يجتلوك أنا خابرة أبوى زين.
ياسين...هتخافى عليه يا ثريا
ثريا..إيه طبعا هخاف أنت دنيتى كلاتها.
ياسين.....خلاص سبينى أعافر مع أبوكى لغاية ميوافج.
ثريا متلفتة.....مش عرفة جلبى متوغوش أنا هعاود دلوك ألا حد ينضرنى معاك .
ياسين....ماشى عودى دلوك بس من النجمة هكون عندكم من النجمة أطلب يدك.
... ... ......
ثريا فى حديقة القصر شاردة و هائمة لدرجة إنها لم تشعر بوجود خادمتها صفية أمامها .
صفية....ست ثريا تحبى أچبلك الوكل إهنه فى الچنينة ولا