رواية للكاتب اسماعيل موسى
قبل مراتى ما ټموَت كان حاصل بينا مشاكل كتيره جدا،
والحياه بينا أصبحت لا تطاق ولأنى لاغى فكرت الطلاق من دماغى كنت بعاملها كأنها مش موجوده،
كأن الشقه فاضيه مفيهاش غير نفسى،
ومهما تحركت جنبى او قربى مكنتش بعيرها اى اهتمام، وتقدر تقول بمرور الوقت توصلنا لاتفاق غير معلن كأن كل واحد فينا عايش فى الشقه لوحده، الليله إلى ماټت فيها مراتى كانت عاديه جدا،
الصبح روحت الشغل ولما رجعت من الشغل لقيت كل حاجه زى ما كانت موجوده وباب غرفتها كان مفتوح ومراتى مرميه على الأرض قرب الباب، راقده على بطنها وعنيها مبرقه ، بلغت عن ۏفاة مراتى والى الدكتور أكد انها مش ناجمه
اليوم الرابع من ۏفاة مراتى جاتنى فى الحلم، كانت نايمه
قمت مڤزوع من النوم، جسمى كله عرق،
مسكت التليفون اشوف الساعه كام لقيت مزد كول واصلنى، فتحت سجل المكالمات وايدى ارتعشت والتليفون وقع منى على الأرض
المزد كول كان من مراتى، تحققت من التاريخ، كان تاريخ اليوم والساعه والدقيقه إلى كنت فيها فى الحلم
تليفون مراتى فين؟ حد خده وبيهزر معايا؟
اتصلت بأهل مراتى اسأل عن تليفونها محدش كان عارف حاجه الا اخوها الى قالى رد غريب،
التليفون اندفن مع اختى انا شفته
انت متأكد سألته اكتر من مره،
اخوها إلى علاقتى بيه مكنتش كويسه قال متأكد بتسأل ليه؟
قولتله مفيش حاجه وقفلت الخط
وعصرت دماغى ازاى التليفون مع مراتى وازاى بتتصل بيا وهى مېته
ومكنش فيه اجابه غير ان اخوها هو الى اخد التليفون وعايز يجننى،
اتصلت برقم مراتى ادانى مغلق
فتحت جوجل وبحثت ب GPS بمساعدت صديق ليا فى شركة الاتصالات وكان عنوان المكان ات فيها مراتى
طلبت منه يتقصى المكالمه إلى وصلتنى وكانت فعلا جايه من المقاپر
مقدرش امسك نفسى ولا أصدق كل ده، مراتى المېته بتتصل بيا
اكتر من عشرين مره اتصلت برقم مراتى وكان مغلق…… يتبع