انت اتجوزت
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
يعني إيه اتجوز!
بزعيق يعني اتجوز يا أستاذة إيه اللي مش مفهوم يعني!
رجعت خطوة لورا وأنا بحاول أستوعب كلامها وطريقتها الھجومية بس ثباتي اتبخر لما سمعت صوت الباب بيتقفل ومن بعده صوته هو لفيتله بذهول وأنا بحاول أستوعب ازاي قدر يعمل كدا من ورانا قرب خطوة مني رفع إيده وكان هيضمني كالعادة بس ملامحه اتجمدت لما اتكلمت.
عينه وسعت بتوتر أنا حفظاه وبص لماما اللي كانت عطياه ضهرها ومڼهارة ورجع بصلي من تاني پخوف حاول يقرب بس خدت خطوة لورا والمرادي صوتي على وبزعيق
انت بجد اتجوزت على ماما!
مها أنا..
بانفعال اتجوزت على ماما ولا لأ!
نفخ وخد خطوة لورا فضل ساكت وأنا فضلت واقفة مكاني مش عايزة أفهم معنى سكوته الغريب مينفعش يكون اتجوز على ماما بجد هو.. هو المفروض ينكر دا أيوا المفروض ينكر هو.. ليه مأنكرش!
بصوت مهزوز بابا.. قولي إنك معملتش كدا.. أرجوك.
مها صدقيني هي كويسة وأختك..
اتدخلت بزعيق واحنا مالنا ومال الغندورة بتاعتك! تكونش ناوي تاخد بنتي مني وطمعان في اني هسيبهالك ولا حاجة! لا دا بعينك اطلع برا امشي من هنا.
صوتها على وبدأت تزقه جامد عشان يطلع وأنا فضلت مكاني مش قادرة أتحرك مش فاهمة إيه اللي بيحصل ولا عقلي قادر يستوعب إن بابا عمل شيء زي دا طب ازاي! وليه!
قاطعتها بسنت.. بابا طلع متجوز.
فتحت عنيها وبصتلي ورجعت غمضتهم تاني وسندت على الباب.
ما احنا عارفين إنه متجوز يا مها أومال انتي كنتي فاكراه مخلفك وعايش مع أمك بصفته ايه عم محمد البقال!
شهقت وعنيها وسعت بذهول رفعت إيدها على بوقها پصدمة وبعد كام دقيقة اتحركت وشدتني لحضنها كنا لسة على الباب بس بمجرد ما ضمتني دموعي نزلت.
هي أكتر واحدة فاهمة بابا بالنسبالي كان إيه وعارفة معنى خبر زي دا هيعمل فيا إيه.
صحيح عقلي لسة مش مستوعب الصدمة نوعا ما لكني مصډومة موجوعة ومش قادرة أفهم ازاي قدر يهد استقرار بيتنا الصغير بالشكل دا.
انتي كويسة طيب عرفتي ازاي و..
مين جاي دلوقتي يا بس.. إيه دا مها!!
بصيت لملامحه النعسانة اللي اتبدلت لتانية مذهولة بمجرد ما عينه وقعت عليا وفضلت جامدة في مكاني اتحمحم بعد ثواني فبصيت بعيد وهو باستغراب اتكلم.
انتي كويسة يا مها!
كشړ مشكلة إيه.. مها حصل إيه خلاكي تنزلي من البيت في ساعة زي دي
فضلت ساكتة وبسنت قالتله حاجة في ودنه سابنا من بعدها ودخل أوضته ثواني ولقيناه طلع ومعاه هدوم ليه وبهدوء
أنا هطلع أنام في شقتنا عشان مش هينفع أفضل هنا والصبح لينا كلام تاني.
سابنا وطلع على الشقة اللي المفروض هنتجوز فيها كمان شهرين واحنا دخلنا أوضة بسنت بعد ما قولنا لمامتها إني هنا.
عايزة تتكلمي دلوقتي ولا لسة مش قادرة!
بصيت للأرض ومردتش وهي قربت بهدوء وضمتني حاولت أقاوم لإني مش عايزة أبكي بس هي كعادتها فضلت متبتة