الجزء الخامس من دنيا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
المقهورة ح
الحلقة الخامسة
هشام جري ع المستشفى ودخل عند أمه ولقاها فاقت وبقت أحسن وسألته عن اخواته
اخواتي كويسين يا ماما أهم حاجة انتي خضتينا عليكي
اخوك فريد عرف اني تعبانة
وحياتك يا ماما تركزي في صحتك وتنسي أي حاجة تضايقك
صحتي وفايدتها ايه صحتي وانا شايفة ولادي مش مرتاحين واحدة اتطلقت وواحد واخداه الدنيا وأهل مراته مسيطرين عليه
عايدة فرحت بالخبر ده وابتسمت وبعد كده رجعت تقلق تاني وبصت لهشام بنظرات حايرة
اياك تكون عملت فيهم حاجة يا هشام
هعمل فيهم ايه يا ماما
انا معرفش انت مصايبك كتيرر
يعني انا يا ماما ربنا يسامحك
انتي مش يا هشام يا ابني انت أطيب راجل في الدنيا وقلبك أبيض بس في عايش جواك وانا بخاف انك تطلعه على الناس
طيب يلا بينا نمشي من هنا
لسة الدكاترة ما قالوش هتخرجي امتى
انا مش مستحملة اقعد دقيقة تاني بعد كده هنا
معلش يا ماما استحملي علشان تطمني على نفسك
انا مش هرتاح ولا هطمن غير لما اشوف اخوك فريد قدامي
هشام بينفخ بعيد عنها بس متضايق
عايدة مش راضية عن كلام هشام وبدأت تدمع
ربنا يسامحك يا ابني لأنك مش حاسس پالنار اللي جوايا
هشام بينزل على إيد أمه يبوسها
لا وحياتك إلا الدموع دي أنا مش هستحملها
يبقى تروح تقول لأخوك إني تعبانة في المستشفى إن قلبه حن وزارني يبقى كويس إن فضل زي ما هو على عناده يبقى مش عايزة اعرفه تاني
اياك تتعرض له بأذى يا هشام ده اخوك الكبير
حاضر يا ماما مش هؤذيه بس يارب تكون زيارته فيها الشفا
تأليف سيد داود المطعني تأليف سيد داود المطعني
هشام خرج من عندها واتصل بأصحابه وقال لهم تجيبولي فريد من تحت الأرض
بدأ أصحابه يدوروا على فريد لحد ما عرفوا انه طلق مراته وساب لهم البيت وكمان أخدوا منه الشركة وإنه نازل في فندق في وسط البلد ومن لحظة ما دخل أوضته في الفندق مخرجش منها
عامل الفندق طلع فوق عند أوضة فريد وفضل يخبط عليه مفيش فايدة
نزل العامل يقول لموظف الريسيبشن ان النزيل مش بيرد على الخبط
هشام اتخض وبدأ يقلق ومسك العامل وخلاه يطلع بيه فوق
بدأوا يخبطوا