الأربعاء 01 يناير 2025

عروس مصاصي الډماء

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى هنا
ليدخلوا جميعا
معاذ انتى .رجعتى ازاى
فارس هتفرق
معاذ ومين ده
سارة تيتا فين
معاذ بعصبية رد عليا الاول
سارة تيتا فين
معاذ پغضب ماټت من حصرتها عليكي.......... يتبع
رواية عروس مصاص الډماء
الفصل التاسع
معاذ پغضب ماټت من حصرتها عليكي
لتنظر له پصدمة وتفتح عيونها على اخرهم وقلبها ينقبض بقوة لتنزل الدموع من عينيها كالفيضان
سارة پبكاء ماټت ..ماټت بسببي ..انا اللى مۏتها .. انا السبب ..اهى اهى
وتبدا ترتجف وهى تبكي وفارس ينظر عليها بصمت وهى يضم ذراعيه لصدره ويسند جسده على ذلك العمود ليصدم حين يري معاذ يجلس بجانبها على الأريكة ويضمها له ويطوقها بذراعيه
ليغضب ويغلق قبضته بصمت
معاذ وهو يطوقها ربنا يرحمها اللى حصل حصل ..خلينا فمصبيتك انتى ..انتى ازاى عايشة وازاى جيتى هنا
سارة وهى تبكي تيتا ..انا السبب
معاذ پغضب مكتوم تيتا ايه انتى جيتى ازاى
سارة بعصبية وهى تقف وتبتعد عنه انت ايه مبتحسش ولا مبتشوفش جيت زى ما جيت يأخى انا حرة
معاذ وهو يقف حرة ايه هو انتى كنتى فرحلة انتى مبتفهمش انتى هربتى صح ..هربت ازاى الملكة مش هتسكت انتى بسببك هتموتينا كلنا
سارة وهى تبكي پغضب يارب تموتوا ياخى عايزينى اموت عشانكم وتيتا ټموت ايه
ليرفع يديه ليصفعها ليصدم حين يجد فارس بينهم وهى خلفه ظهر من العدم ليفزع معاذ
فارس كده انت اتخطيت كل الحدود
معاذ پصدمة من ما رآه انت مين
فارس ببرود ميخصكش اتفضل مع السلامة
معاذ وهو ينظر لسارة وهى تقف خلف فارس مين ده
فارس پغضب اكبر مع السلامة
تنظر سارة للاسفل وهى تبكي ليرحل معاذ ويكاد فارس أن يذهب من امامها ليشعر بيديها الصغيرة تمسك فقميصه من الخلف ليلف لينظر لها ليصدم حين تعانقه وتلف يديها حول خصره بقوة ورأسها على صدره وتبكي بقوة وهى تزيد فبكاءها ليدق قلبه بقوة ليرفع يديه بحب ويضعها فوق اكتافها ويطوقها بحب
فارس بهدوء وحنان هشششش
ليشعر بجسدها يسقط من بين ذراعيه ليمسكها بقوة من خصرها لتعود راسها للخلف ليراها مغمي عليها ليحملها على ذراعيه ليصعد لغرفتها ويضعها على السرير. بلطف ويضع الغطاء عليها ويقف يتأملها بحب ودموعها لوثت خدها ليخرج ويطفي الضوء .
_____________________
يعلم الجميع بوصولها مع شاب ليفزع جميع القرويين وكيف عادت وماذا سيحل بيهم بعد عودتها وهل ستسكت الملكة على ذلك
الشيخ الكبير احنا لازم نروح نتكلم معاها لازم نعرف رجعت ازاى ونقنعها بالقوة انها ترجع للملكة ..
معاذ مرديتش تقولى حاجة
الشيخ الكبير مش بمزاجها دى خليت حياتنا كلنا فخطړ
معاذ قولتها كده
رجل آخر يلا نروح لها كده مينفعش لازم نرجعها حتى لو بالقوة
ويقف الجميع ليذهبوا لها البيت
_________________
تفتح سارة عيونها بتعب لتجد نفسها في سريرها لتبعد الغطاء عنها وتقف لتخرج من غرفتها لتسمع صوت فالاسفل لتنزل لتراه يقف فمطبخ يطهى لها الطعام ويقطع الجزر والخيار بمهارة لتجلس على كرسي امام ترابيزة الطعام وتتأمله بصمت
سارة بتعمل ايه
فارس هتعرفي دلوقتى
لياتى ليضع امامها اطباق اكلات كثيرة
سارة لمين كل ده انت خلصت كل الاكل اللى موجود بالبيت
فارس باحراج وهو يضع يديه خلف راسه هنشترى غيره
لتأكل بصمت بشراسة وكأنها تخرج حزنها وڠضبها فالطعام لتسمع صوت جرس الباب لتنظر له
فارس كملى أكلك انا هفتح
ويذهب ليفتح ليخرج من باب المنزل الداخلى ليري معاذ ومعه اكثر من خمس رجال ليفتح لهم الباب
فارس نعم
معاذ عايزين نتكلم مع سارة
الشيخ الكبير انت مين
فارس بتجاهل لسؤاله اتفضلوا
ليدخلوا ..
تجلس تأكل لتراه يدخل ومعه رجال القرية لتنهى طعامها وتقف لتذهب نحوهم
الشيخ الكبير ازيك يابنتى
سارة الحمد لله اتفضلوا
ليجلسوا فالصالون وفارس يقف خلف كرسيها
الشيخ الكبير احكيلنا حصل ايه معاكى من ساعة ماخدوكى من هنا
سارة ده فضول ولا استجواب
معاذ تفرق
سارة اكيد لو فضول يبقي مفيش مشكلة لو استجواب يبقي فيه مشاكل
الشيخ الكبير سارة انتى كبيرة وعاقلة وعارفة كويس عواقب اللى عملتى ورجوعك
سارة وانا ذنبي ايه اموت من غير سبب من غير ما اعمل حاجه
الرجل الاخر ده عهد واتفاق مش انتى بس
سارة وليه احنا ټموت وانتوا تعيشوا
معاذ الملكة عايزة كده
سارة بتحدي وانا مش عايزة كده مش عايزة اموت
الشيخ الكبير ومين اللى معاكي ده وقابلتي فين ده مش من القرية
سارة ميخصش حد خالص ده مين وبيعمل ايه هنا
الرجل انتى لومرجعتش للملكة هتقلتنا كلنا
سارة اللى اعرفه انها مينفعش تدخل ارضكم مادام قدمتوه العروس ووفيته بالعهد
الشيخ الكبير انت بنت وعايشه مع رجل غريب فبيت واحد الناس حولكى تقول ايه
سارة وهى تقف بتذمر وتضع يديها فيديه الناس مالهاش حاجة عندى اعتبره خطيبى
وتبتسم بتحدي
لينظر لها بحب وابتسامة مرسومة على شفتيه ليقف معاذ
معاذ پغضب يلا بينا ياحاج
ليقف الجميع ليذهبوا
الشيخ الكبير بس اعرفي حاجه ياسارة لو حد اتاذي من أهل القرية انا اللى هجي اخدك بنفسي واوديكي هناك
ليخرج لتنظر بزفر وضيق وهى مازالت تمسك يديه
وهو ينظر لها بحب وقلبه يدق بقوة لتنظر له لتراه هكذا لتبعد يديها عنه وتذهب لتجمع الاطباق وتقف على الحوض وتغسلهم ليرن هاتفها
فارس وهو يعطيها الهاتف ايه ده
سارة وهى تجفف يديها متعرفش ايه ده
فارس لا مش
10 

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات