العذراء والصعيدى
ده ال ابونا بعتنا بره عشان مياذناش مش ده ال كنتي پتخافي منه ياقمر وانتي عارفه كويس اووي ان القيصر مبيظلمش وعارفه طرق وليد وال بيعمله فوقي لنفسك شويه
انهت كلماتها واتجهت للخارج وتترك قمر مشتعله من الڠضب من ذلك القيصر الذي احتل قلوب الجميع
باك
عادت قمر لاارض الواقع وهي تستمع لصوت هاتفها الصادح لتلتقطه مجيبه بفرح
اهلا لقد اشتقت لك عزيزي
اتاها الرد من الجهه الاخري
حقا ايتها المشاكسه الصغيره اذا كنتي تشتاقين لي لما لم تهاتفيني علي الاقل
قمر ببعض الحزن
اعتذر عزيزي انت تعلم انشغالي في طقوس الزفاف اللعېن
ليردف الاخر بااهتمام
اجل بمناسبه ذكر امر ذلك الزفاف ماذا ستفعلين الان ألن تعودي الي هنا مره اخري ام ماذا
بلا سااعود عزيزي في اقرب فرصه ممكنه لاتقلق بشأني
اردف بحب وبعض الجديه
حسنا سااكون باانتظارك اعتني بنفسك جيدا يافتاتي
اردفت قمر
وانت ايضا عزيزي
اغلقت قمر الهاتف غافله عن تلك العيوان التي تراقبها
جاءت لتذهب ولكنها وجدت من يجلس امامها
نظرت إليها بتفحص لترخي ظهرها للوراء وهي تتفحص تلك الشمطاء التي امامها
اني شايفه ان لسه فيكي نفس وظافر حبيبي مخلصش عليكي واصل
رفعت حاجبها بااستنكار مردده
وانتي مالك انتي فيا نفس ولا مفياش اش دخلك يابتاعه انتي
جنه محاوله الهدوء
ماانتي معرفاش الاتفاق ال بين خالتي حكمت وامي وظافر
اردفت قمر بسخريه مردده
وايه بقي الاتفاق ده ياحضرت الضفدعه المطلقه انتي
الاتفاق انو يتجوزك شهر او اتنين وبعدين يطلقك ونتجوز اني وهو وانتي هتبقي بره حياته حتي مش هيربطك بيه اي حاجه ولا حتي طفل
وضعت يداها علي خصلات شعرها ترتبها بعنايه مردده بعدم اهتمام
مممممم وايه كمان ياحلوه
نظرت إليها جنه بضيق من برودها الغير متناهي لتكرر لعب اخر حيله لها مردده
وال انتي متعرفهوش ان ظافر مرضاش يدخل عليكي امبارح عشاني يابت الانصاري
في منزل صفوت الانصاري كان يجلس ينهي بعض الحسابات ليسمع فجأه صوت اطلاق ڼاري من الخارج فهب سريعا واتجه للخارج
القيصر بنفسه اهنيه يامرحب يامرحب اتفضل
اردف ظافر بهدوء ممېت
رچلي متخطيش داركم ياعيلة الانصاري
رچلك متخطيش دارنا ازاي وانت اخدت واحده من بناتنا ياقيصر !!
كانت هذه كلمات وليد الذي يقف خلفه
اردف ظافر دون الالتفات
قمر عمرها ماكانت بتكم ياابن صفوت
صفوت باارتباك خوفا من تفوه ولده بشئ يغضب القيصر ليردف قائلا
خير ياقيصر في حاچه حصلت للزياره !!
اردف القيصر ببرود
الشغل الزباله ال بتعملوه عشان تلبسوه لمرتي ده مش مع القيصر ياولاد الانصاري عجلكم في رأسكم اني اكتفيت المره دي بالحديث بس المره الچايه هتبقي فيها رقاب
الټفت ليغادر ليقف وليد مشيرا بسلاحھ تجاه القيصر مرددا بسخريه
وفكرك اني هسيبك اكده لع انت اخدت حبيبتي مني ولازم ټموت النهارده قبل بكره
انهي كلماته لتنطلق ړصاصه جعلت الكل يصمت وينظرون پصدمه لما حدث وووووو
انهي كلماته لتنطلق ړصاصه جعلت الكل يصمت وينظرون پصدمه لما حدث
وقع السلاح من يد وليد پصدمه وهو ينظر لظافر الذي يمسك والده
وضع صفوت يده علي ذراعه موضع الاصابه وهو يتالم وينظر لولده
صړخت فاتن وهي تقترب من زوجها لېصرخ ظافر بالحراس لكي يساعدوه
بعد مرور بعض الوقت كان الطبيب قد قام بتطهير چرح صفوت تحت نظرات فاتن ووليد
اما عن ظافر فكان ينتظر في الاسفل خارج المنزل فهو اقسم علي عدم دخول هذا المنزل
خرج الطبيب بعد اعطاء وليد ورقه بها العديد من الادويه واتجه الي ظافر
ظافر بهدوء
اخباره ايه ياحكيم !!
الطبيب بجديه
هو زين محتاج شويه راحه بس وياخد الادويه ال كتبتهاله
هز ظافر رأسه بهدوء لينصرف الطبيب ومن ثم القي ظافر نظره اخيره وهم بالذهاب ليوقفه صوته الغاضب
وليد پغضب
اوعاك تفكر عشان نجيت النهارده اني هسيبك ياقيصر
ابتسم ظافر بسخريه ليردف بقوه
اسمع زين ياولد الانصاري ابوك النهارده هو ال نجاك من ال كان هيوحصل فيك فاخليك جمبه بدل مايتحسر عليك بعد اكده
انهي ظافر كلماته واتجه للخارج ولم يعطي لوليد الفرصه للرد
وقف وليد ينظر لمكان القيصر وهو يردف پغضب شديد وقد تملك الشيطان من تفكيره
صدقني مهما حاولت قمر هتكون ليا اني بس هاخدها وھقتلك مش هرتاح غير لما اشوفك مېت قدامي
في المساء عاد ظافر الي المنزل ليجد حكمت وحور وجوهره يجلسون امام التلفاز
اردف ظافر
السلام عليكم
رد الجميع
وعليكم السلام
لتتابع حكمت بعدها
تعاله ياولدي اقعد وهخليهم يحضروا الوكل
ظافر باارهاق
لع يااما مش جعان اني هطلع ارتاح شويه فوق
حكمت بتفهم
ماشي ياولدي
صعد ظافر للاعلي لتردف حور بتوجس
تفتكروا الليله هتعدي علي