العذراء والصعيدى
علي خير ولا الناس هتسمع الخڼاقه الجديده
تعالت ضحكات جوهره وحكمت لتردف حكمت قائله
والله اتمني انها تعدي علي خير
جوهره
ربنا يستر علي قمر عشان شكلها مش ناويه تجيبها لبر
اخذوا يتبادلون بعض الاحاديث الاخري
في الاعلي بعد ان دلف الي الغرفه بهدوء وجدها نائمه او تدعي النوم
اتجه الي المرحاض لينعم بحمام دافئ يزيل عنه ارهاق هذا اليوم
بعد قليل من الوقت خرج ظافر من المرحاض وهو يرتدي بنطال من اللون الاسود وستره من اللون الاسود ايضا جعلته يبدو وسيما للغايه
نظرت إليه پغضب وهو يتجه ليقف امام المرآه فااردف بصوت هادئ
عاوزه تقولي ايه سامعك !!
وقفت پغضب مردده
نظر إليها بتفحص من اعلي لااسفل ليردف بعدها بسخريه
فعلا هطلقك لانك متستحقيش تبقي مرت القيصر ولو اني سليم ومفياش عيب اقرف المس واحده زيك يوم طلاقنا هتعرفي اني اتجوزتك ليه يابت الانصاري
جلست هي علي الفراش بتثاقل وهي تراجع كلماته هل كل ماتحدثت به تلك الحيه صحيح ولكن لماذا هي لما هي عليها دائما ان تتحمل
ماذا ستفعل لمواجهه هذا المجتمع الذي لايرحم بعد ان تاخذ لقب مطلقه ماذا سيحل بها ستكون مطمع للاخرين
ضغطت علي يديها بقوه وهي تغلقها لتغمض عيناها محاوله الهدوء والتفكير ليقطع هذا رنين هاتفها
حبيبي اشتقت لك كثيرا ياصغيري
اجاب الطرف الاخري بصوته الطفولي
وانا ايضا امي اشتقت لك كثيرا متي ستعودين امي
ادمعت عيناها لتردد محاوله الهدوء
سااعود قريبا حبيبي لاتقلق اخبرني الان هل كل شئ علي مايرام !!
اردف الصغير بحزن
نعم امي ولكن اود رؤيتك والنوم في احضانك فاانا لااستطيع تحمل ابتعادك هكذا تبا لكل من يبعدك عني
حسنا حسنا اري ان صغيري اصبح ناضجا ويلعن كل مايبعدني عنه لاتجلس مع ارغد كثيرا حبيبي هكذا ستفسد اخلاقك وتصبح سئ وسأاحزن كثيرا منك
اردف الصغير سريعا
لا لا ياامي ساافعل ماتقولينه ولكن لاتحزني مني
قمر باابتسامه
حسنا ياحبيبي اذهب الان للنوم فقد تاخر الوقت
حسنا امي سااشتاق إليكي كثيرا عودي بسرعه احبك
قمر
احبك ايضا حبيبي
اغلقت قمر الهاتف وتسطحت علي الفراش وهي تبتسم علي كلمات صغيرها ومن ثم ذهبت في ثبات عميق
بعد مرور اسبوعين علي اخر حديث بين قمر وظافر كان دائما يحاول تجنبها اما عنها فتقربت من حكمت وحور مع تقديم اعتذار عما بدر منها لحور
في احدي الايام كان ظافر يقف بالاسفل وهو يتحدث في الهاتف ليسمع صوت خطواتها التي تهبط من علي درجات السلم
الټفت لينظر إليها وماكانت الا عدت ثواني وهو يركض نحوه بسرعه لتقع بين احضانه
رفعت قمر رأسها لتردف بخفوت
انا اسفه اتكعبلت مخدتش بالي
هز رأسه بالموافقه ليردف بهدوء
ميهمش انتي زينه !!
هزت رأسها وهمت بالحديث ليقطع حديثهم صوت الصغير الذي يركض نحوها مرددا
امي امي
الفصل السادس
______________________________
هزت رأسها وهمت بالحديث ليقطع حديثهم صوت الصغير الذي يركض نحوها مرددا
امي امي
ابتعدت سريعا عن ظافر لتجلس القرفصاء فاتحه ذراعيها لذلك الصغير الراكض نحوها
القي الصغير بنفسه في احضان قمر وهو يحتضنها بقوه وحب
احتضنته قمر بقوه وهي تبكي بسعاده ام لرؤيه ابنها العائد
كان الجميع يتابعون المشهد بااندهاش وترقب ممزوجا بالكثير من الخۏف
وقف يراقب بنظرات تشبه نظرات الصقر وهو ينظر لذلك الصغير الذي يحتضنها بقوه
ابتعدت قمر عنه متذكره ان ظافر لا يعلم بوجود صغيرها لتعتدل في وقفتها وهي تحمله وهمت بالحديث ليقاطعها صوته المازح
مفأجاه ايتها المشاكسه الصغيره
نظرت قمر لاارغد باارتباك لتردف قائله
ارغد لما لم تخبرني انك قادم !!
ارغد وهو يهندم ثيابه مردفا بغرور
انت تعلمين جيدا صغيرتي انني اعشق المفأجات كثيرا وايضا آسر قد اشتاق إليك كثيرا
جاء ليقترب منها حتي يحتضنها ولكن كان هو الاسرع ليقف امامها وهو ينظر إليه
علي الجانب الاخر كانت حور وجوهره يتهامسون فااردفت حور پخوف وتوتر
انتي شايفه ال اني شيفاه !
جوهره ببلاهه
انتي حاسه بالي انا حساه !!
نظرت الفتاتان الي بعضهم ليردفوا في نفس واحد منخفض
الله يرحمك ياقمر كنتي طيبه اووي
اما عن ظافر فنظر إليه ارغد ليردف قائلا
ابتعد قليلا اود ان اضمها فقد اشتاقت إليها كثيرا
قمر مسرعه
اصمت ايها الابله انه لايتحدث ال ...
قاطعها ظافر وهو يبتسم بسخريه ويتحدث الانجليزيه بطلاقه
اذا اردت ان تعود سالما الي بلادك فاابتعد عن زوجتي
جحظت عيني كلا من قمر وجوهره لتردف قمر بخفوت وصل الي مسامع ظافر
ايه ده ده بيتكلم انجليزي يالهووي يالهووي