الخميس 26 ديسمبر 2024

أولاد الجبالى3 الحلقة السابعة بقلم ام فاطمة شيماء سعيد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أولاد الجبالى 3
الحلقة السابعة 
..................
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 
قل لى إنك تحبنى 
داوى شروخ قلبى 
من ترياق نجاتى
ولا تكن معذبى 
حبيبى
تفاجىء باسم بسؤال عزة الذى أوقعه فى الحرج الشديد وبدئت حبات العرق تتساقط من جبينه وبدى على وجهه الحړق وحاول إخراج صوته بصعوبة وعندما تأخر فى الإجابة عليها عادت عليه السؤال مجددا .

عزة بتمنى مردتش عليه ليه يا دكتور .
هو سؤالى صعب أكده جوى .د!!
وهعيده عليك تانى يمكن مسمعتنيش ولا حاچة .
_ بجولك فيه أمل تحبنى يا باسم ولا العمر هيعدى أكده ولا أنا طايلة حبك ولا حتى هتيچى تبات جارى وأحس بنفسك معايا غير كل فين وفين كإنى هشحت منك حقى عليك .
ثم بكت مرة أخرى انا تعبت فعلا من الحال ده .
_ تعبت انى أشوف جوزى حلالى عيدلع مرته جدامى وانا ميعبرنيش حتى بنظرة ولا كلمة تطفى الڼار اللى جايدة فى جلبى .
_ أشعلت كلماتها تلك الڼار فى جوف باسم وأحس أنه هكذا سيحاسب حساب عسير أمام الله لأنه غير عادل .
_ ولكن مهلا أليست هى من. رضيت بذلك من البداية ووافقت أنه ستكون زوجته على الورق فقط. حتى دون لقاء خاص لتكون بجانبه .
_ فلما تتذمر الأن وتطلب المزيد رغم علمها أنه ليس فى قلبه سوى ملك .
لذا صارحها بقوله عزة أنت كلامك ده عيعذبنى يا بنت الناس ويحسسنى إنى ظالم .
_ مع انى يا بنت الناس مغصبتكيش على أكده وانت اللى اخترتى الحياة دى وكنت خابر أنها عتكون واعرة عليك وصعبة وساعتها جولتلك عشان مظلمكيش اطلجك وتشوفى حياتك احسن من انسان يحبك وتحبيه.
_ بس أنت جولتى مش عايزة غير اكون چانبك وبس صوح الكلام ده ولا انا غلطان 
_ فكيف دلوقتى تعاتبينى على حاچة كنتى راضية بيها .
فانفعلت عزة مرددة ايوه كنت راضية بس كان عندى أمل مع الوقت تحنلى وتحبنى وتعدل بينى وبين ملك .
_ وكانت الأرض مش سيعانى لما چيت وقربت منى وقولت بس اكيد هيكون ليه فى جلبه نصيب وساعتها دوقت الفرحة اللى كانت غايبة عنى سنين .
_ لكن للأسف بعد ما طلعت سابع سما فى التمنى والحلم بإنك تكون ليه وجعت على جلبى اللى انكسر فى سابع أرض .
_ وانا شايفاك جصادى حنيتك وحبك وقربك من ملك وبس وانا اللى هنام كل ليلة دموعى على خدى وانا عتحسس مكانك چمبى اللى فاضى وڼار الشوق عتكلنى .
توتر باسم من كلماتها ولم يدرى بما بجيبها لإنه يعلم أنها تقول حقيقة مرة لا يستطيع هو تقبلها لذا عرض عليها مرة أخرى الإنفصال قائلا بحرج يا بت الناس وانا ميخصنيش تعبك واظلمك أكده .
ابتسمت عزة وظنت إنه سيميل إليها ويعدل بينها وبين ملك .
ولكنها اڼصدمت عندما تابع بقوله عشان أكده بعرض عليك تانى تشوفى حالك بعيد عنى .
شعرت عزة بڼار فى جوفها وحاولت التحدث بمرارة مردفة ياااه على جلبك القاسى ده ومفيش عندك غير أننا نبعد مع انك خابر انى عحبك .
ثم حدثت نفسها ده شكله مش عيچى غير بالقوة ومش نافع معه حديت ولا كلام .
لتبدء فى استغلال سلاح الإنوثة فنزعت عنها الروب الذى كانت ترتديه فوق قميصها الأحمر القصير .
واقتربت منه بدلال وعينيها تلمع بالرغبة مردفة بعتاب مقنع جولتلك مقدرش على بعدك وجلبى متعلق بيك وعيتمناك وده حقى وحقك يا باسم .
فتعرق باسم وشعر أنه فقد السيطرة على نفسه فهو رجل

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات