الخميس 26 ديسمبر 2024

أولاد الجبالى3 الحلقة السابعة بقلم ام فاطمة شيماء سعيد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وإشتياق أبعد ايه يا بت ده انا خلاص سلمت الراية ومعدتش متحمل .
_ أنا بحبك يا بت جوى جوى .
حسنية بدلال لا لو عتحبنى كنت سمعت وعملت بنصحيتى .
جابر بس بس مش وقت كلام ده .
تعالى بس چوه وبعديها هعمل كل اللى إتجولى عليه .
حسنية يا سلام ما انت ممكن تضحك عليه ومتنفزش .
جابر لا عنفذ وتشوفى بس خلينى أغرق فى العسل الأبيض ده .
فضحكت حسنية ضحكة ماكرة ليعود جاسر من تلك الليلة إلى سابق عهده الذى تاب منه ولكن للأسف غوته امرأة شيطانية فانصت لها واتبع هواه ولم يأخذ العبرة ممن سبقه
._ولم يكتفى جاسر بالعودة لماضيه الأسود فقط بل إستغل براءة أخيه جابر وثقته به وقام بتخزين المواد المخدرة فى أحد مخازن المصنع دون أن يدرى.
اتصل براء ب جابر فاستجاب جابر بقوله مرحبا اهلا بسيادة المقدم كيفك 
فحدثت براء معاتبا انت بعدت جوى عنينا جوى كده لدرجة أنك نسيت أننا اخوات ومفيش ألقاب بينا .
جابر بحرج أكيد اخوات طبعا .
براء طيب لو فاضى دلوك أجى اتكلم معاك كلمتين أكده على الماشى.
جابر بس أكده انت تنور ولو حتى مش فاضى افضيلك .
انا موجود فى المصنع فى انتظارك .
براء تمام مسافة السكة أكون عنديك.
ليغلق الخط ثم الټفت فوجد زاد خلفه تطالعه پغضب مردفة انت خارج دلوك وهتملنى لحالى 
براء اه معلش مشوار صغير أكده وراجع على طول .
زاد ووافرض تعبت وانت خابر انى ممكن أولد فى اى وقت اعمل ايه .
ابتسم براء لو حسيتى بأى حاچة كلمينى على طول هچيلك بسرعة البرق .
زاد بحنق وانا هيكون فيه نفس أكلم عاد .
_ انا خابرة حظى كويس روح يا براء ولا يهمك وانا من امتى بهمك إياك ..
_ انا اخر وحدة تفكر فيها اصلا ومش من ضمن حساباتك .
والكل عندك أهم منى .
أوجعته تلك الكلمة براء فطالعها بعتاب ثم اقترب منها فضمھا بحب مردفا كيف متهمنيش وانا اصلا محدش يهمنى قدك يا عمرى أنت .
ابتسمت زاد وتنهدت بإرتياح فهو فى الآونة الأخيرة يثبت لها حبه كل لحظة ولكنها تعانده لتستمع بتأكيده لها لحبه وكأنها تعوض تلك الليالي التى باتت بها باكية وهى تظن أنه لا يحبها .
ابتعدت عنه زاد برفق وابتسمت مردفة خلاص روح وكيلك ربنا .
ولو إبنك صمم يچى هكلمه وأجوله استنى يا ولد أبوك عيب أكده .
فضحك براء قائلا ايوه أكده عايزه يسمع الكلام من أولها ده ابن براء الجبالى مش زى حد .
فحركت زاد شفتيها بإستنكار قائلة انت عتجولى استر يارب .
حيث استقبله جابر بترحاب شديد وعناقه بحب .
ثم تحدث كل منهما عن عمله فى بادىء الأمر ليبدء بعد ذلك براء فى التحدث عن ما حدث بينه وبين بانة .
وتعحب براء من لمعة عين جابر وهو يحدثه عنها فحدث نفسه يجطع الحب وسنينه يعنى البت بانة ممرمطاه وهو عيحبها وېموت فيها بس مكابر .
براء ايه يا چابر مش كفاية البعد كل ده عن بيتك ومرتك وابنك الصغير غيث ولا انت خلاص مصدجت تعيش عيش العزوبية والحرية من جديد بدل خنقة الستات وزن العيال .
هو صراحة عنديك حق مفيش احسن من العزوبية .
_ بس ده أمر الله وسنته فى الكون يا جابر ومسئولية لازم نأديها لغاية اخر يوم فى عمرنا .
تنهد جابر بلوعة وقال ساعات البعد بيكون أسلم وأولى فى حق حياة زوجية اتكتب عليها الفشل لأن الزوجين مش

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات