عمياء ولكن

الحلقه 1
اسماعيل انا مش عايزه احكي كتير ف الموضوع يامحمد
محمدانت عارف ان بنتك بنتي ومش هلاقي لابني ادهم احسن منها
اسماعيل ماتقولش عليها بنتي دي حطت راسي ف الطين خساره تربيتي ال راحت ع الارض انا كنت ھڨتلها بس ربنا جابها من عنده حرامها من نظرها 
محمدحرام عليك يااخويا ماتقولش كدا دا قضاء وقدر واهو ادهم ابني هيتجوزها ويستر عليها هو ابن عمها واولي بيها

اسماعيل ادهم راجل وهيعرف يربيها كويس بس انا عارف انه عمره ماهيوافق ان واحده زي بنتي تبقا مراته
محمدماتقولش كدا ادهم راجل ومن صغره شايل المسؤليه وعارف ومتأكد انه هيتجوز ساره
ف بيت محمد
دخل شاب ف سن ال من عمر ذات شعر ناعم اسود قصير وبشره بيضاء وعيون بنيه وجسد رياضي يظهر ع ملامح وجه الجمود والشده ولكن له ابتسامه ساحره
محمداخيرا جيت كل دا شغل يابني
ادهم اسف يابابا كنت بفسح رانا خطيبتي شويا
مط محمد شفتيه وقال بجديهعايزاك ف موضوع مهم
نظر ادهم الي ابيه وقال ف قلق ف اي يابابا 
محمدانت طبعا تسمع ان ليك بنت عم اسمها ساره
ادهم بعدم اهتمامايوا مالها يعني
محمدهتجي هنا يوم الخميس
ادهم طب وانا مالي يابابا
محمدهتتجوزها
ادهم باستغراب نعم
محمد اهدي انا هحكيلك الحكايه
قص محمد ع ادهم الحكايه بلتفاصيل ال ان انتهي
وقف ادهم فجأه وقال يعني اي يابابا الكلام ال بتقوله دا اتجوزها عشان اداري فضيحيتها طب مايتجوزها خاطبها دا انا مالي
محمدومين قالك ان خطيبها اتخلي عنها خطيبها كان بيحبها وهي بتحبه بس اهله بعده عنها بعد ال طلع ع سمعتها رغم انه ابن خالتها
ادهم ب قرفمالازم يبعد عنها مين هيأمن ع نفسه وبيته وشرفه ع واحده زي دي
محمد واقفا بعصبيهاخرس خالص ماتقولش كدا ع بنت عمك اسمع كويس كتب كتابك عليها يوم الخميس فاهم انتهي الكلام
مرت الايام سريعه علي الجميع الا ان جاء يوم الخميس
فتاه ف سن ال 23 من عمرها بيضاء البشر ذات عيون واسعه تميل الي الزراق وشعر اسود طويل يظهر ع وجها الحزن وغيم سوداء من الاسي
فجأه تدخل امرأه شبه عجوز اليها وتقول
فاطمهه تفضلي ټعيطي كتير انتي ليكي عين كمان انتي اي مابتحسيش ع دمك جبتلنا العاړ خساره تربيتنا فيكي حسبي الله ونعم الوكيل فيكي ياساره ربنا ينتقم منك
ظلت ساره صامته فأكملت امها قائله قومي البسي طرحتك عمك جه عشان ياخدك تتجوزي ادهم ابن عمك كتب الكتاب هيبقا ف بيت جوزك يالا قومي اتحركي
ثم تركتها
قامت ساره وتحسست سريرها واخذت طرحتها ولفتها ع شعرها وخرجت
استقبلها محمد وزوجته وبناته ف بيتهما بحاله فرحه فهم يحبونها جدا رغم ماقيل عنها كان اسماعيل مازال ف الخارج يركن سيارته
امسك محمد بيد ساره ليرشدها ع مكان تجلس فيه
فجأه يتحدث ادهماي المفجأت دي وكمان عاميه يعني.............وكمان عاميه ال زيك يتقي ربنا ف ماشيوه بدل الارف ال كنتي فيه
ردت عليه بخنق الله يسامحك
جذبها بقوه من دراعها وقال لها هو ال ذيك يعرف ربنا هتعمليلي فيها متقيه اوي لا فوقي دا انا ادهم واظن انك تعرفي عني كل حاجه واحب ابشرك انك هتعيشي عيشه سوده ف البيت دا هدفعك كل ال عملتيه قبل كدا انا هوريكي
جاء صوت من الخلف واذا ب اسماعيل يقول وهو دا ال انا منتظره منك ياادهم انك تجبلي حقي منها تكسرها زي ماكسرتني قدام الناس
ظلت ساره تبكي بشغف
محمدخلاص ياجماعه اهدوا المأذون قاعد ف الصالون فوق يالا عشان نكتب الكتاب
جلسوا جميعا امام المأذون واتم عقد القران وذهب
اسماعيل انا هقوم اروح يامحمد
محمدلا طبعا انت هتبات معانا
اسماعيل مره تانيه
ودع محمد اسماعيل وذهبوا معا
فجأه اذا بيد تمسك ساره بقوه وشدها كادت ان تسقط ساره اكثر من مره ولكن تماسكت فهي تعلم ان ادهم من يشدها ظلت تمشي معه رغم محاولاته الكثيره لايقاعها ع السلم لكنها تماسكت
ادخلها غرفه ثم دفعها داخلها لتقع ع الارض والټفت وضړب الباب بقوه حتي انه كادت ان ينكسر 
ظلت تبتعدت پخوف وهي مازالت جالسه ع الارض كانت تسمع خطوات رجله تقترب منها
ثم جلس امامها كانت انفاسه تخرج تلوح ف وجهها
اقترب منها اكثر وقام بخلع جحابها عنها ليسقط شعرها الناعم ع وجهها امسك بشعرها من الخلف وقرب راسها منه وقال لها
انا اضطيرت ان اكتب كتابي عليكي وبسببك سبت خطيبتي ال بحبها بس اوعدك لادفعك تمن كل دا غالي ثم دفع براسها بعيد ليخبط ف السرير فټجرح راسها....... يتبع
ايه رائيكم 
الحلقه 2
ف الصباح
ناهدالفطار جاهز ياحبيبي كويس انك نزلت امال فين مراتك
ادهمماما لوسمحتي الكلمه دي ماتتقاليش تاني
ناهد حاولت تهدأ الجوماشي ياحبيبي تعال افطر طيب
ادهم بعصبيهمش طافح
ترك المنزل وذهب الي العمل
جاء صوت من خلف ناهد يقول لهاماتزعليش منه بكرا اما يعرفها هيحبها
ناهدعارفه يامحمد ساره بنت متربيه دا انا وانت ربنها ع ايدينا وهي صغيره ليه بس يصدقوا عنها كدا
محمدبكرا ربنا يكشف الحق
ناهديارب
فجأه تظهر ساره
سارهانا اسفه ياطنط اسفه ياعمو بس وانا نازله من ع السلم سمعت كلامكوا انا مش كان قصدي والله بس