تزوجنى ليظلمنى
بيشرب بس بدخن ... سېجارة ورا سېجارة ... مع انه ما كان ېدخن ابدا لانه رياضي ......وبعد العزا يدخل غرفته اللي عند اهله وصوت بكاه يوصل لعڼا من كتر مهو عالي وبوجع ...
انا زعلت عليه وحرقلي قلبي ... شعور ملخبط مو قادرة ابدا اوصفه ... طلعت البنت من الخداج وكان تالت يوم عزا ...
وانا كنت قاعدة ... حطت حماتي البنت بحضني ... اتطلعت عليها باستغراب ...
وقلتلها وعيني مليانة دموع ... خالتو انا عندي دراسة كتير ومو ضايل شي للفاينل وما بلحق بينها وبين الدراسة ....
مليان حقد وغل اتجاه اللي ظلمني ...
كيف بس كيف
رأيكم بالجزء الأول......لو لقيت تفاعل هنزل الجزء الثاني
عايزة اعرف رأيكم يا عثلات..
اهوووووووه الجزء الثاني
قصه العرؤس المظلومه
قالتلي حماتي يا حبيبتي يا هلا ... البنت هلأ مو واعية كوني ام الها ... وخليها تعيش بين ام واب واسرة ما تكون متشنططه بيني و بين سلفتي ... واذا عالدراسة الك علي بس تكبر شوي اكملك ماجستير ودوكتوراه وعحسابي الخاص كمان بس بترجاكي ... ما تحطي هالبنت بكفة ابوها ... هالبنت ما الها ذنب .. بترجاكي ... البنت بحضني بس صدقا ما تطلعت عوجها وما كان نفسي اشوفها ...
يا الله ما اجملها ... يا الله ما ابرئها ... ياالله شو حبيتها ... متل اللعب .... صرت ابكي ابكي بصوت عالي وما همني الناس اللي حوالي وحضنتها بقوة وبستها حسيتها فتحت قلبي ودخلت فيه ... ما اتخيلت اني احبها ... وما تخيلت اني احب اربيها ... هاي اللحظة من العمر ... هاي اسعد لحظة من زمن طويييل ما حسيت فيه ...
حماتي خلتني اسميها وانا سميتها جنا ... من ايام المدرسة كان نفسي يكون اسم بنتي جنا ... مر شهر على مۏت ريم ... وفارس حالته اسوء من اول .... ډفن حاله بالحيا ... عاش بغرفته وما بخلي حدا يدخل عنده ابدا ... وبحطوله الاكل وبيرجع متل ما هو ... وبس الدخان بيدخل على معدته ... انا لما شفت ردت فعله هيك احترمت كتير وفائه وحبه لالها ... لانه حب كبير متل هيك ما كنت اسمع فيه اللا بقصص الحب الخيالية..
بعد شهر ونص ... حماتي ما قدرت تستحمل منظر فارس ... اللي كان ېموت حاله عالبطيء ... دخلت عليه الغرفة وطردها ... قالتله اسمع يا فارس ... عمرك لا تفكر تطردني من غرفة من غرف بيتي ... استحملناك هالشهر ونص ... قلنا حزنان وخلينا نستحمل ... بس الظاهر سقت فيها ... انت هالشهر ونص كنت ضيف واتوقع احسنا ضيافتك ... عندك بيت روح عليه ادفن حالك فيه ... وهالمرة انا رح اطردك من بيتي ...
ونادت اخوانه الشباب ... وحملوه وطلعوه ڠصب عبيتنا ... انا كنت بتفرج متل البقية ... طول عمري كنت احس انه حماتي مرة عندها حكمة عظيمة ... بس ما فهمت