الحلقة السابعة من أولاد الجبالى3 بقلم فاطمة شيماء سعيد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
أولاد الجبالى 3
الحلقة الثامنة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
لو أنني أعرف كلمة أعمق من كلمة انطفأت.. لقلتها أنا لم أشعر من قبل بإنطفاء روحي مثلما أشعر بها الآن
إغرز نخلة فى الجنة سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر
..............
ختم الله على قلب حمدى ولم يعتبر بما حدث له ومن هو على شاكلته وأصر على متابعة ما كان يفعله ويضيف إليه أيضا ما هو أبشع الا وهو قتل نفس بريئة لمجرد الإنتقام .
_ عشان لو البوليس طب فجأة أكون أنا تحت فى الأوضة اللى حفرها ليه تحت بيته ومحدش يدرى بيه.
زرارة أيوه متقلقش عاد .
حمدى لا مش قلقان انا بس عفكر فى مين اللى جلبه من حديد ويچى بعربيته وسلاحھ يوقف عربية الترحيلات اللى تكون فيها يوم الخميس الچى عشان نهرب .
حمدى لا طبعا انت راچل وقدها وقدود بس يعنى أنا خاېف عليك تصيبك طلقة أكده ولا أكده وانا مستغناش عنيك ومحتاچك جوى فى الفترة الچاية دى ..
زرارة تعيش يا حمدى ومتخافش عليه محسوبك زى الجطط بسبع أرواح .
حمدى تمام يا واد عمى على البركة حضر حالك زين ومعاك حد من الرچالة وبالتمام الساعة تسعة الصبح على الطريق السريع عتعدى عربية الترحيلات .
ومعحبش أعادى الحكومة ده أنا واكل عيش وملح معاهم .
فضحك زرارة جوى جوى يا واد عمى .
لا إبن أصول صوح وعتصون العيش والملح .
فضحك حمدى وأكد أمااااال طبعا عشان ولد حلال .
تعالت صړخت زاد من ألم المخاض وبكت من أجلها ملك التى حدثتها پخوف جولى يارب يا زاد وهو هيهونها عليك ويجعلها ساعة سهلة بإذن الله .
فأشارات لها زهيرة جوللها يا بتى عشان مش مصدجانى .
ومش راضية تسمع الكلام وتريح نفسها
زاد بصړاخ لا لما يچيلى براء عشان يشوف بنفسه كيف تعبانة ويحس بيه مش يشوف إبنه على الجاهز أكده كإنه أكلة دليفرى لازم يطبخ ويتعب .
فضحكت بانة مرددة يا عينى عليك يا اخوى كتر خيرك والله .
فصړخت زاد جصدك ايه يا بانة
عتابت زهيرة بانة بعينيها ثم حدثت زاد مجصدهاش يا بتى دى هتهزر معاك بس .
_ يلا يا بنى بينا على المستشفى انا كلمته وهو عيچى على هناك ..
فطالعتها زاد بحنق مردفة ليه عاد شايفانى عفريت !!
وأمرى لله هجوم عشان أريحكم كلاكتكم .
_ وماشى يا براء لما أشوفك عاد هملص ودانك .
ثم قامت لتذهب معهم إلى المستشفى بعد أن بلغ بها التعب مبلغه .
ليدخلوها سريعا إلى غرفة الولادة وأجتمع جميعهم أمام الغرفة ينتظرون خروجها هى والمولود بفارغ الصبر .
وبالفعل وصل براء إلى المستشفى بعد أن أبلغه باسم أن يلحق بهم .
ليقف أمام غرفة العمليات والخۏف يغزو ملامحه يفرك فى يديه متوترا فذهب إليه باسم وربت على كتفه بحنو قائلا أذكر الله يا براء ومتخافش هتقوم بالسلامة وتفرح بولدك .
براء يارب يا خوى.
ثم اقترب منه جابر قائلا ربنا يجعله بشارة خير ويتربى فى عزك بإذن الله .
براء تعيش يا چابر.
عقبال ما افرح بغيث .
ليلتفت جابر ليجد بانة فى وجهه تحمل طفلهم غيث فتتقابل أعينهم فى نظرة عتاب طويلة لتفترش بانة بعينيها الأرض خجلا منه .
فحدث نفسه جابر اه يا جلبى لساك عتدق لجلب مش شايفك ولا بيقدرك.
_ اه لو تعرفى كيف عحبك يا بانة مكنتيش عملتى أكده فيه ..
_ وصدقينى البعد عياكل فيه اكتر منيك وزيادة بس جلبى معدتش جادر على الوصال .
يخبر عني أنني لك عاشق
ولي كبد جمر الهوى قد أذابها
وقلبي جريح من فراقك خافق
وكم أكتم الحب الذي قد أذابني
ثم