الحلقة السابعة من أولاد الجبالى3 بقلم فاطمة شيماء سعيد
القهر والحزن .
إفترش باسم بنظره الأرض خجلا مردفا بحزن ملك انا آسف مجاش فى بالى اللى عتجوليه ده .
_ومكنتش فاكر إن بنت عزة تهمك أوى أكده وكنت فاكرك زعلانه لإنك كنت عايزة ولد وجولتى عتسميه فارس كمان .
ملك انا لا بالعكس حمدت ربنا كتير إنها بنت مش ولد وفرحت جوى لإن البنات حنينة جوى وجولت هى دى اللى عتنفعنى لما أكبر فى السن .
_ وهى كمان تشوف حالها عشان مكونش ظلمها معايا .
ملك عزة خلاص واقع فى حياتنا يا باسم ولو كنت عايز تعمل أكده كان من الأول مش دلوك وهى شايلة جطعة منيك.
_ دلوقتى لازم تتقبل أنها مرتك أما تحبها متحبهاش دى بتاعة ربنا غير أكده لازم تعدل عشان ربنا .
فلكزته ملك بمرح رغم البركان الذى يشتعل فى صدرها فما اصعب على المرأة أن تشاركها امرأة أخرى فى زوجها تداعبه وتضاحكه .
ملك هم بردك يا باسم عليه أنا !!
_ ده متعة وحلال ربنا الرجالة بدل الوحدة أربعة كمان هيصة يعنى روح يا باسم وكيلك ربنا .
ثم أدارت وجهها لتخفى دموعها .
تنهد باسم بحرارة وآثر بالفعل أن يتركها تلبية لرغبتها هى وليس إحتياجا لغيرها .
ثم خطى خطواته نحو الباب ومع كل خطوة كان قلب ملك يدمى ألما وۏجعا ولكنها كانت تناجى ربها بالصبر .
وقام بالنداء عليها ملك .
فالتفتت له بلهفه لتجده قد مد ذراعيه لها وابتسم فركضت إليه ملك والقت نفسها على صدره ليحاوطها بذراعيه ويضمها بحب وهمس فى أذنها بحبك واتاكدى أن الكلمة دى عمرها ما اتقالت ولا قبلك ولا بعدك .
_ وساعة ما بخرج من الأوضة دى معاك انا بسيب فيها قلبى ويخرج بجسم من غير روح عشان أنت روحى وجلبى يا أعز الناس.
يا من غير لي حياتي
يا من احببته من كل قلبي
يا من قادني الى الخيال
_ ملك من بين دموعها وانا أكده أسعد وحدة فى الدنيا كلها بحبك ده يا باسم ربى يخليك ليه وما يحرمنى منك يا ابوى وأخوة وابنى وحبيبى وچوزى وكل ما أملك فى دنيتى .
ويلا يا ابن الجبالى روح لمرتك .
باسم واتجه إلى عزة لتبكى ملك ورفعت راسها لتناجى المولى عزوجل بقولها يارب انا راضية بكل ما كتبته عليه ومش هقنط ابدا من رحمتك بس ليه طلب واحد يارب تهونه عليه وترزقنى الصبر عشان أتحمل .
_ انا باسم يا عزة .
_ فقامت عزة مسرعة بعد رقص قلبها طربا لمجئيه واستقبلته بعناق حار مردفة جلبى يا باسم أتوحشتك كتير جوى .
فاكتفى باسم بإيماءة راسه دون حديث مما أثار ڠضبها فقالت مالك إكده مش هتنطق كأن الحداية أكلت لسانك !
_ ولا تكونش چى بطلب من حبيبة الجلب ملك مهى كمان دلوك اللى عتتحكم فى تيچى ولا متچيش وتحت أمرها انا .
فتلون وجه باسم واحتنقت الډماء فى عروقه وهب واقفا ثم خطى خطواته نحو الباب وهو يردد تصورى انا غلطان إنى چيت لغاية عنديك وجولت أطمن عليك وعلى اللى بطنك واتكلم معاك كلمتين مهمين تروحى بردك تچيبى سيرتها وأنت خابرة أن ده عيزعلنى يعنى كأنك بتجولى مش يهمنى زعلك .
_ خلاص انا ماشى ومش مهوب ناحيتك تانى .
وهنا وضعت عزة يدها على وجهها بحزن وندم على تسرعها فى الحديث الذى سيجعله يبتعد عنها أكثر .
وفكرت سريعا فى شىء يجعل قلبه يلين مجددا فوضعت إحد يديها على ظهرها وأخرى على بطنها و تأوهت ألما مردفة اااااه