الخميس 26 ديسمبر 2024

جنان رسمى

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بينهم ..
شعور سيء بدأ يتمكن منها وافتكرت بابها الله يرحمه وحنانه عليها وحست أنها مفتقداه..
بصت للشباك وڠصب عنها عنيها دمعت وصعبت عليها نفسها .. بس هي زعلانه ليه دي هديل صحبتها وعشرة عملها وممكن تفديها بروحها ..
معتز خد باله وكان مركز معاها طول الوقت.. لازم تفوق واحده واحده .. ولازم تتوجع علشان تتعلم وتبطل هبلها 
عارف أن الدوا مر ومريم بنت رقيقه وأي حاجه بتأثر فيها بس لازم دا يحصل
وصلوا لمركز التجميل ..
وأخيرا هديل سابت إيد معتز ودخلت تجري على مركز التجميل بلهفه لأن طول عمرها بتحب الحاجات دي ..
مريم وقفت قدام معتز قبل ما تدخل .. وكان هو ماشي من غير ما يعطيها أدنى إهتمام لكن هي مسكته من أيده وبصتله بعتاب ..
_ مريم ليه كدا يا معتز... ليه بتتجاهلني .. هو أنا عملت أيه لكل ده ..
_ معتز بسخريه بجد يا مريم انتي مش عارفه .. إنتي مش واخده بالك من إللي احنا فيه ..
كانت هنتكلم لكن هو قاطعها تعرفي يا مريم انك ثبتيلي النهارده انك عمرك ما حبتيني.. وكمان قدمتي صاحبتك عليا ... وكسرتي كلمتي ونفذتي إللي في دماغك.. دا كله ومش عارفه عملتي أيه ..!!!
_ مريم بۏجع عمري ما حبيتك!! ... إنت أكتر واحد عارف أنا بحبك قد أيه يا معتز ..
_ معتز بسخريه بتحبيني... طب وإللي بيحب حد بيقبل إن يشاركوه مع حد تاني .. طب فين الغيره ..
_ دي هديل يا معتز ..
_ برده .. رجعنا تاني ... سلام يا مريم ..
يتبع ..
3
_ خرج معتز ساحب في إيد مريم وإيده التانيه هديل إللي متغاظه على الأخر علشان مسك إيد مريم وكأن الفرح كان فرحها من الأول ..
أما مريم فهي مبتسمة إبتسامة عريضه كأنها حققت أكبر إنجازات حياتها ولا كأن حاجة بتحصل ..
فأخيرا اتجوزت معتز وكمان معاها صاحبة عمرها إللي مفترقوش من ساعة ما وعت على الدنيا ..
_ ركب معتز العربيه في النص وركبت مريم على يمينه وهديل على شماله ناهيك بقى عن الشوارع إللي واقفه تتفرج وتصور حديث العصر 
الناس كلها بتتهامس وبيشاوروا عليهم ..
وصلوا الفرح وإللي كان في الحارة واكتسحتوا هديل ما هو فرحها بقى غير مريم إللي من ساعة ما قعدت على الكرسي مقامتش وجمبها امها إللي قاعدة بحسرة على خيبة بنتها..
_ عاجبك يا مريم إللي بيحصل ده
_ وأيه إللي بيحصل يا ماما ..
_ يا حسرتك يا بدريه على بنتك وخيبتها ..
_ الحيه مكتسحه الفرح وكأنه فرحها وإنتي من ساعة ما قعدتي مقومتيش..
_ وفيها أيه يعني لما تفرح ... أنا كدا كدا مليش في جو الأفراح ده
_ بكرا ټندمي يا مريم يا بنت بطني ..
_ لو سمحتي يا ماما بلاش الكلام ده النهاردة فرحي متكسريش فرحتي..
_ قالت الحاجه بدرية بصوت واطي مش باين.. ربنا يعينك يا معتز يابني وتطول بالك عليها ..
كان فرح أسطوري مش من الهرج والمرج إللي فيه .. لا دا علشان أول مره يشوفوا عريس بيتجوز عروستين في ليلة واحده ..
تقريبا الحارة كلها كانت موجودة بتتفرج والكل شفقان على مريم إللي قاعدة بتبتسم ببلاهة ولا كأن في حاجة بتحصل..
وفيه إللي شفقان على معتز
_ خلص الفرح وكل رجع على بيته وودعوا العروستين إللي اخدهم معتز على منزل الزوجيه ..
الحاجة بدريه مع بنتها ..
والست نظيمة ببجحتها راحت مع بنتها تودعها ..
_ ليه يا أختي أيه البجاحة دي ... متعمليش لبنتك عشا ليه ... منتظره أيه يا وليه يا بجحه ياللي شبه بنتك ..
بنتك تتجوز جوز بنتي وعلى عفشها إللي طافحه فيه الډم كمان فوق دا كله تاكل عشاها إللي أنا عملاه 
على چثتي الكلام ده ما يحصل .. هو أنا علشان ساكته تسوقوا فيها ...
روحي شوفي طفح لبنتك تطفحه يا نظيمه واتقي شړي ..
ووسط العركه دي وقف معتز يتفرج على إللي بيحصل بهدوء ..
_ وقفت مريم بين امها ونظيمه خلاص يا ماما كفايه دا كله علشان لقمتين ..
بعصبيه شديده مريم لقمتين أيه إللي بتكلم عليهم... إنتي مش حاسه بإللي احنا فيه ومسيرك هتيجي ندمانه وأنا عملت إللي عليا وانتي حره يا مريم

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات