الخميس 26 ديسمبر 2024

الحلقة الثالثة عشر من أولاد الجبالى3

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الأخير وېهدد بطلاقها ولكن سرعان ما تهدئه كعادتها بسلاح الحب وأنوثتها الطاغية .
وما زاد تصميمها تلك المرة عندما سمعها جاد وهى تحدث أحد الرجال بإنتشاء ودلال وضحكات تصدح فى أركان المنزل 
_وبعدين معاك يا معلم حنتيرة انا مجدرش على الكلام الحلو ده .
_ وكمان عيب ده انا ست متچوزة عاد .
المعلم حنتيرة بتنهيدة حارة أعمل ايه بس يا بت منا أنت جننتينى بچمالك ومعدتش جادر أمنع نفسى عنك .
_ وجلبى بيجيد ڼار لما بشوف چوزك معاك وبجول أنت بچمالك ده خسارة فيه وانا أولى بيك 
_ ها جولتى إيه 
فشهقت حسنية يا عيب الشوم عايزنى أطلج يا معلم !
وهنا وجدت جاد على باب الغرفة يرمقها بنظرة حادة .
فتوترت وحدثت المعلم حنتيرة بقولها طيب أجفل دلوك يا معلم ونبجا نكلم وجن تانى .
وعندما أغلقت الخط اتجهت نحو جاد وعينيها تنذر بالشړ مردفة أنت يا طور إيه موجفك إهنه عتصنت عليه 
نظر لها جاد بإشمئزاز مردفا أنت مرة جليلة الحيا وانا عجول لاخوى جاسر على كل حاچة وعخليه يطلجك عشان تبعدى بعفنتك دى عنينا .
فدق قلبها خوفا وتوتر ونظرت حوليها بإرتباك حتى رأت عصاة غليظة فالتقتتها سريعا وصاحت بغلظة فى وجهه أكده يا جاد طيب ودينى لأموتك بيدى قبل ما تلحق تجول حاچة .
ثم رفعت العصا لتهوى بها على رأسه ولكن جاد فر من إمامها سريعا وولج إلى غرفته واغلق عليه الباب خوفا منها .
ليهبط ويعلو صدرها خوفا أن أبلغ جاد أخيه جاسر بما سمعه فربما ېقتلها .
لذا جلست تفكر فيما تقول له حتى تنجو منه حتى جاءتها فكرة شيطانية وهى أن تدعى إنه كان يتلصص عليها وهى تبدل ملابسها دون أن تدرى وان لم يطرده ستترك له البيت وتذهب لأبيها .
ليمر حينا من الوقت لتستمع إلى صوت مفتاح الباب ثم قوله أنت يا بت يا حسنية 
_ لتسارع هى فى البكاء بإصطناع بصوت عالى فامتلىء قلب جاسر بالفزع وأسرع إليها يقدم قدم فوق قدم حتى وصل إليها مردفا بهلع حوصل ايه يا بت انطوجى جولى 
حسنية پبكاء بص بجا يا جاسر يا أنا يا أخوك فى البيت ده .
_ ولو موفقتش المرة دى هتكون مش راچل عشان مفيش راچل يقبل أن أخوه عيبصص لمرته وهى عتغير خلجاتها من غير ما تحس .
تشنجات ملامح جاسر وصاحب بإنفعال معقول ده !
_ لا كله الا إكده وجعته مطينة بطين ومهواش بايت فيها النهاردة ..
ابتسمت حسنية بمكر حين ولاها جاسر ظهره وذهب لأخوه ېعنفه ويطرده .
وعندما سمع جاد صوت أخيه فتح الباب ليخبره بما حدث ولكن ما أن وقف أمامه وفتح فاه ليتكلم هوى جاسر على وجهه بصڤعة قوية جعلته يترنح مردفا بقسۏة  
_ انت يا كلب عتبصص على مرتى وانت لساك عيل اتناشر سنة امال لما تكبر عتعمل ايه عاد !
وضع جاد يده على وجنته وأغرقت عينيه بالدموع وارتجفت شفتيه وهو يقول اناااا والله ما حصل دى هى اللى ...
ولم يكمل حديثه حتى صاحت حسنية انا ايه يا ولا يا كداب يا جليل الحيا. 
ثم أشارت إلى جاسر بقولها الواد ده لو جعد ثانية إهنه كمان هلم هدومى وامشى يا جاسر وانت حر بجا .
جاسر لاا هو اللى عيمشى ودلوك انا مستغناش عنك يا بت واصل .
جاد بنحيب حسبى الله ونعم الوكيل عتطردنى من بيت ابوى يا جاسر ..
زفر جاسر بضيق مؤكدا بإنفعال وهو يشير بيده نحو الباب ايوه _ اطلع بره ومش رايد اشوفك تانى ولو شوفتك جصادى هكتلك. 
_ روح لأخوك جابر اللى فاكر نفسيه محدش زيه واصل واحنا چمبه ولا حاچة .
وهو طردنى من الشغل وخلى رجبتى زى السمسمة بس ماشى يا چابر عتشوف منى وش تانى خالص وعندمك على اللى عملته ده .
ثم صړخ فى جاد مرة أخرى قائلا انت لسه واجف عنديك جولت بره .
فزدادت دموع جاد بهيسترية ثم ركض للخارج بقلب متحطم نحو قصر الجبالى حيث اخوه جابر. 
نظر جاسر إلى أثره مردفا فى ستين داهية.
لتأتى إليه حسنية تتغنج فى مشيتها وتضع يدها على كتفه مردفة بدلال تسلملى يا سيد الرچالة .
فلمس

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات