الجمعة 27 ديسمبر 2024

الحلقة الرابعة عشر من أولاد الجبالى3

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

طيب منيهم 
ذابت كل حصون بانة جراء معاملة جابر لها الحنونة فلم تستطع الصمود هامسة مفيش زعل طول ما أنا فى حاسه إنى فى جلبك وچمبك وروحى هى روحك يا حبيبى .
_ وعتنسينى العالم كله ومبجاش عايزة من الدنيا دى غيرك .
_ فابتسم باسم و عنا....قها بحب وإسترسل بعشق جارف ياااه يا جلب جابر .
_ مجدرش أنا اتحمل الكلام الحلو ده كلاته .
_ أنا بحبك جوى يا عيون جابر .
ليحملها بعد ذلك بهدوء فضحكت بانة ودفنت رأسها فى ع نقه ثم وضعها برفق على الفراش .
وما كاد يجلس بجانبها حتى استمع الى طرق على الباب فعبس بوجهه قائلا بنفور هو ده وجته بردك .
فأشاحت بانة بيدها مردفة سيبك من اللى عيخبط كانك مش سمعه وتعالى ريح أنت تعبان .
فغمزها جابر هامسا بحب وهو يفترش التخت على جوالك خلى اللى يخلط يهبط .
ولكنه اعتدل فجأة مرة أخرى عندما سمع صوت جليلة من الخارج يا چابر بيه يا چابر بيه .
_ أخوك جاد تحت عايزك وعيبكى معرفش ليه 
_ جطع جلبى والله يا كبدى .
فهمس جابر بفزع اخوى جاد ثم صاح بقوله انا چى حالا يا خالة إسبقينى أنت. 
جليلة حاضر يا بيه متعوجش بس عشان عيبكى يا حبة عينى .
جابر لا جوليله انا نازل عحط بس الچلبية عليه .
فقام جابر ليرتدى جلبابه الصعيدى فتلوت بانة فى الفراش وضغطت على شفتيها بغيظ ثم اعتدلت وجلست بإنفعال مردفة من بين أسنانها هو ده وقت أخوك يچى فيه أكده يا جابر !
_ وكمان من غير ما يكلمك الأول على التلفون .
_ ابجا علمه أصول الزيارة لما تنزل .
أوجعته جابر كلمات بانة وشعر بإنخفاض أنفاسه وسكون الډم فى أوردته وكأنه على مشارف المۏت ثم الټفت اليها وحدقها بحزن ماشى يا بت الأصول معلش مهو جاد لساه عيل وكمان محلتهوش ولا أبو ولا أم تعلمه الأصول فمعلش المرة دى .
إرتبكبت بانة من نظرته تلك ووضعت يدها على فمها بندم. فها هى تخطىء مرة أخرى فى أحب الناس إليها .
لتحاول بعد ذلك الوقوف والسير إليه وهو يعدل من وضع جلبابه الذى إرتداه على نحو خاطىء من فزعه على أخيه الصغير .
اقتربت منه بانة وعندما حاولت لمس كتفه ابتعد جابر وكان لدغته عقربة .
فارتجفت بانة وضمت يدها مرة أخرى مردفة جابر انا مش جصدى حاچة أنا بس عشان زعلت لما جومت من چمبى .
حرك جابر رأسه بإستياء ثم قال ولا جصدك مفرجتش يا بت الناس .
_ انا نازل لأخوى أشوفه ماله وانعسى أنت براحتك متنظرنيش عشان لو طولت معاه .
فصكت بانة على أسنانها بغيظ ودعست بقدميها الأرض فلم يعيرها جابر إهتمام وخرج مسرعا لملاقاة جاد .
ثم نزل السلم سريعا وراه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات