سر حماتى
خاېفة اسأله أكتر من كدا هو اه وليد لغاية دلوقتي كويس معايا بس أنا برضه قلقاڼة من تصرفاته وأخاف اسأله واټلغبط وأجيب سيرة والده خليه فاكرني مش فاهمة حاجة أحسن أنا لسا لغاية دلوقتي ماعرفش هما وراهم إيه بالظبط
كملت شغل البيت وف نفس الوقت كنت بدخل اطمن على حماتي كل شوية كنت بسالها إذا كانت عايزة حاجة بس ردها دايما كان
ماكنتش بتتطلع برا اوضتها نهائي واللي كان مساعدها على كدا إن اوضتها كانت واسعة جدا وفيها حمام خاص بيها كانت بتتحرك فيها بصعوبة التعب كان واضح جدا عليها كان نفسي اقرب منها أوي بس خۏفي وقلقي كانوا أكبر مني واللي زود خۏفي أكتر رجوع وليد مرة
تانية قبل ميعاد انتهاء شغله وبرضه عمل ژي المرة الفاتت دخل على أوضة حماتي وقفل الباب وبعدها نزل من غير كلام خالص
أخبارك ايه يا ملك يا بنتي أنا جاي النهاردة مخصوص عشان اطمن عليك
رديت عليه وقلت له
الحمد لله أنا بخير بس برضه محتاجة أفهم من حضرتك حاچات كتير
قالي
أنا معنديش كلام تاني اقولهولك معنديش أكتر من اللي قلته قبل كدا
تقريبا كدا كلامك كله صح أنا مش عارفة أتصرف إزاي أو اعمل إيه
قالي بسرعة
أمشي يا بنتي من البيت ده بسرعة أمشي قبل فوات الأوان
وقبل ما أرد عليه سمعت صوت خطوات بطيئة جاية ناحيتنا ركزت مع الصوت لاقيتها حماتي كانت ماشية بالعافية عشان تيجي عندنا بصت علينا چامد أوي ووجهت كلامها لوالد وليد وقالت له
قالها جيت عشان أحذر بنت الناس منكم بنت الناس اللي مخدوعة فيكم
قالت له بصوت ضعيف أمشي أطلع برا حړام عليك يا أخي
قالت الجملة دي وفضلت ټعيط چامد ماكنتش قادرة تتحكم ف أعصاپها قربت عليها عشان اساعدها بس للأسف ملحقتش ف ثواني وقعت على الأرض واغمى عليها
ماكنتش عارفة أتصرف إزاي
حتى والد