الحلقة السابعة عشر من أولاد الجبالى3
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
أولاد الجبالى 3
الحلقة السابعة عشر
..................
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الشوق إليك ېقتلني دائما أنت في أفكاري وفي ليلي ونهاري صورتك محفورة بين جفوني وهي نور عيوني
........
أخرجت زاد زفيرا حارا بقدر حبها لمتيمها ورفيق دربها براء وقررت بعد أن بلغ الشوق إليه مبلغه أن تستعيده إليها ولكن عليها فى البداية أن تتعلم فنون العشق لتراوضه فلم تجد سوى تلك الحسناء نهلة ذو الخبرة فى فنون الحب والغرام أن تعلمها لذا
_ بجولك إيه يا جمر أنت لو فاضية وچوزك مش إهنه ممكن نقعد من بعض ندردش سوا .
فابتسمت نهلة عند قراءتها لرسالتها ثم كتبت لها
_ أكيد يا جلبى وياريت والله ده أنا زهجانة جوى من ساعة ما محمود خرج مع براء أنت مشفتهمش عاد ولا إيه .
فصكت زاد على أسنانها بغيظ مردفة وأنا هعرف ولا أشوفه كيف وهو إتقمص كيف العيال الصغيرة وراح بيت فى أوضة تانية مش خابرة ليه يعنى وأنا مهتمية بيه وعاملة مسك .
_ راچل زنخ مبيحبش غير يبص بره لكن چوه هيعمل نفسه من بنها .
_ الجصد هكتبلها إيه عاد كان مزوغ منى ومش طايجنى يا عيب الشوم .
فكتبت لها لا عاد مشفتهوش أصلوا خرچ وانا نايمة .
فكتبت نهلة ايوه عشان أكده طيب تعالى يا حبيبتى ولا تحبى أجيلك انا .
فكتبت زاد تعالى أنت يا حبيبتى عشان فرصة الواد الزرزور ده كيف أبوه نايم ولو حملته وچيت هيصحى ويسمعنا بجا صوت كيف صوت سرينة عربية البوليس اللى عيركبها أبوه .
قرئت نهلة ما أرسلت زاد فضحكت من قلبها ثم أرسلت ليها إيموشن يعبر عن الضحك وحدثت نفسها شكلها معبية جوى من براء ربنا يهدى سرهم ويصلح حالهم .
_ وكل كوم وأنها خطبت الولد معاذ وهو لسه فى اللفة لريحانة اللى يدوبك عمرها يوم والفرح عيعملوه عاد فى الحضانة أكيد
فقامت زاد لتستعد لزيارتها ومشطت شعرها سريعا ووضعت بعضا من العطر .
وما هى إلا لحظات وطرقت نهلة الباب فأسرعت زاد لفتح الباب وأستقبلتها بترحيب .
ثم تأملتها بإعجاب وحدثت نفسها چميلة مفيش كلام عشان أكده دوبت منصور الچبالى حتة واحدة ومن بعده چابت رچل محمود أما أنا يا عينى عليه .
فتنهدت نهلة بحرارة بعد أن سرى إدرينالين السعادة فى جسدها مردفة بحب إيش جاب لجاب يا زاد يا حبيبتى.
فرق بين السما والأرض محمود ده عوض ربنا ليه بعد العڈاب اللى شوفته فى حياتى كان كيف البلسم اللى أتحط على الچرح يطيب ولغاية دلوك مش مصدجة حالى أنه چوزى تصورى .
ثم صمتت زاد للحظة وأردفت بحرج مهما بردوا مجدروش يوجفوا جدام چمالك يا نهلة اللهم بارك .
ابتسمت نهلة مردفة تعيشى يا حبيبتى بس الچمال مش كله حاچة والحب الحقيقى ملوش سلطان بجمال أو غيره ده حاچة أكده من جلب لجلب تانى على طول .
زفرت زاد بضيق مرددة وهى تحاول ألا تبكى ممكن ده يكون فى الأول بس لكن بعد أكده عتلاقى الراچل يتغير ويبص برا ويقارن بين مرته والستات الحلوة .
ضمت نهلة شفتيها واستشعرت ما بداخلها ولكنها لم تريد تشعرها بالحرج بل عملت على أن تزرع بداخلها الثقة لذا أردفت
_ صدجينى يا جلبى طول ما كان الحب حقيقى عمره ما يتغير مع الزمن مهما طال واتبدلت الأحوال عتفضلى فى عينيه نفس البنوتة اللى حبها ومش شايف غيرها .
ڤضحت زاد بسخرية أنت عتجوليلى عاد سيبك سيبك المهم دلوك أنا عايزة أتعلم منك كلمات وحركات من اللى كنت