الحلقة التاسعة عشر من أولاد الجبالى3
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
أولاد الجبالى 3
الحلقة التاسعة عشر
................
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
قد يرى البعض أن التسامح انكسار وأن الصمت هزيمة لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الاڼتقام وأن الصمت أقوى من أي كلام .
...........
مازال شعور الإنتقام يسيطر على مرام وحدثت فريد فى إتمام ما اتفقوا عليه سويا ضد براء ولكنه حدثها إنه ليس بمتواجد فى القاهرة وانما هو فى الصعيد وعليها التمهل حتى يأتى.
_ اه يا نارى ياما نفسى أشوفهم بيولعوا قدامى .
فضحك فريد هانت الصبر يا حلوة وبكرة يجى وتولع مراته لما تعرف أنه سيادته مقضيها هنا .
فضحكت على إثره مرام مردفة بتمنى ياريت أشوف الحسړة فى عينيها ساعتها .
ثم حدثت نفسها زى ما أنا حسيت وهما مع بعض .
زاد ربنا يستر بجا ما انا خابرة حظى يوم ما أنويها أكون كويسة معاه ولبست واتزوجت زى بعضه عشان خاطره يرچعلى مكسور ولا متصاب وتبوظ الليلة .
_ بس يعملها أكده وانا هكمل عليه ما هو مش بعد ما عملت كل أكده يطلع على الفاضى .
_ ملها الچلابية بس !
جصرت معاه فى حاچة لازم يعنى اللبس جليل الحيا ده .
وبينما تحدث نفسها سمعت صوت أقدام بالخارج فتوترت وفركت كفيها مردفة مردفة شكله چه چه .
لتسرع مرة أخرى إلى المرآة لتنهدم من نفسها مرة أخرى .
ثم أخذت ضربات قلبها فى التسارع تنتظر اللحظة التى يراها بها فى لهفة .
_ انا بجول أروح على أى مطرح أبيت فيه وخلاص وبلاها هم .
ليتجه بالفعل إلى أحد الغرف الفارغة التى توجد فى نهاية الردهة بعد الغرفة التى يوجد محمود ونهلة ثم غرفته مع زاد ثم تلك الغرفة .
فمر فى البداية على غرفة محمود ولكنه توقف عندما سمع ضحكات نهلة وحديث محمود لها .
فأجبته نهلة بدلال وضعف مصطنع وهى تختبىء وراء الستار هتعمل فيه إيه يا باشا ده أنا غلبانة جوى .
فصك محمود على أسنانه بغيظ مردفا أنت غلبانة أنت !
_ ده أنت غلبتينى معاك لغاية ما يدوبك فتحتى نفسى للحب .
لكن مش عارف أشبع منك يا نونو .
.
فضحكت نهلة وأخرجت رأسها من الستار وطالعته بحب قائلة وبعدين بقا معاك يا باشا متخلينيش أضعف قدامك .
ليسير إليها محمود مردفا باشا إيه أنت اللى باشا يا بغاشة .
وهنا وضع براءه بعد أن تجعد وجهه من الغيظ مرددا ااااه يانى على حظى المنيل بنيلة .
_ شوف البت مرات أبويا عاملة ايه فى محمود خربت عقله خالص من والحب .
_ أما أنا يا عينى عليه بس أعمل إيه
آدى ألله وآدى حكمته يارب صبرنى على ما ابتليتنى به .
ثم سار عدة خطوات أخرى وحينها دق قلب زاد من وراء الباب وابتسمت وانتظرت أن يدخل إليها ورؤيته لها بتلك الهيئة الفاتنة .
ولكن براء