الحلقة التاسعة عشر من أولاد الجبالى3
عن اللى جصرت فيه .
_ متشيلش نفسك الهم وادعى بس ربنا يشفيها .
طالعها باسم بإندهاش قائلا أنت كيف أكده !
_ وحدة زيك كانت تتمنى ټموت وتخلص منيها مش تدعلها بالشفا .
_ طيب مش خاېفة تاخد منك البنت اللى ن ومش عايزة تريحى نفسك منيها شوى وتحطيها على .
فتركت ملك الإثنين قائلة محدش يقدر ياخد ريحانة منى .
باسم بس دى أمها يا ملك عتقدرى تقوللها لأ متخديش بنتك .
_ انا خابرة أنها بنتها ومش ناسية بس أنا حاسه إنى دمى أنا اللى عيجرى فى عروقها وأنا
بردك أمها بالرضاعة يعنى بنتى أنا كمان ومحدش يجدر يجول غير أكده .
_ وكمان عزة عتشتغل معاك ومش عتكون فاضية تتهتم بيها وتربيها.
فقاطعها باسم بقوله يعنى أنت هتكون المربية للبنت يا ملك !!
فوضعت ملك ريحانة برفق وأخذت تطالعها للحظات بحب ثم إلتفتت إلى باسم وهمست بعد أن لمعت عينيها بالدموع ايوه قابلة أكون مربية وخدامة كمان بس تكون جارى العمر كله .
فأشفق عليها باسم فهو لا يتحمل دموعها لذا وقف وأزال دموعها برفق وطالعها بعشق مردفا أنت أحلى وأحن أم فى الكون كله .
_ بس ايه تكون جارك العمر كله دى !
_ يعنى عايزة البت تعنس ومتجوزش ولا ايه !
بعد أن إرتسم على وجهها إبتسامة عذبة رغم تلك الدموع التى ما تزال عالقة فى أهدابها قائلة لا بعد الشړ على بتى من العنوسة بس هو عريسها جارنا أهنه مش هتطلع بره معاذ ابن اخوك براء هو انت مش خابر أنهم مخطوبين ولا إيه عاد !
_ لا عاد أنا مش موافق على الچوازة دى.
ا وقالت برجاء لا أبوس يدك متبوظش الچوازة دى والبت ياخدها حد غريب وتبعد عنى .
وعايزاك كمان من عزة حبتين وأنا مسمحاك وربنا عشان تسيبلى البنت ومتغضبش .
فطالعها باسم پصدمة وضړب بإستنكار قائلا لا حول ولا قوة الا بالله.
ثم وأغلق عينيه وسرعان ما ذهب فى نوم عميق .
لتطالعه ملك مردفة بتصميم عتجوز معاذ يعنى عتجوزه .
طرق زرارة الباب قبيل الفجر على حمدى وحسنية وهمس بخفوت يا سيد الناس الله يسترك .
_ يلا نمشى قبل ما النهار يطلع علينا ونتجفش .
_ وكمان جاسر قرب يفوق ولو فاق وشافك أكده مش بعيد يعمل مصېبة ونتفضح ويبجا على رأى المثل
ليجد حمدى قد فتح الباب فجأة وهدر فى وجهه بتجول ايه يا طور !
ولكن زرارة لم يجيبه بل وقف على أطراف أصابعه ينظر لداخل الغرفة بعين متسعة لعله يرى .
فانتبه حمدى لعينيه فڠضب وضربه فى مقدمة رأسه قائلا عينيك لأخزقهالك .
_ بتبص على حريمى يا نجس .
فحدث زرارة نفسه دى أمة لا اله الا الله بتبص عليها والله انت ۏجعتك منيلة زى وشك يا حمدى.
ليجده أغلق الباب مرة أخرى فى وجهه مردفا هلبس خلجاتى واجى يا طور .
بلطف فاستيقظت على إثرها مبتسمة وطالعته بحب مردفة بدلال حبيبى وسيد الرچالة كلاتها.
فأخرج حمدى زفيرا حارا قائلا بلهفة وعشق عچبتك الليلة دى يا بت
فغمزته حسنية طبعا
ده أنا أول مرة معاك