الحلقة الواحدة والعشرون من أولاد الجبالى3
ودلوقتى أقدر أمشى ولا ايه
محمود للأسف مش هينفع النهاردة لأن فيه شوية إجراءات منها تصريح النيابة بالإفراج .
_ كمان لسه هخرج دلوقتى حالا فى حملة القبض على جاسر .
وللأسف هيحصل بينكم مواجهة وعايزك تكون قوى مش ضعيف فيها .
فطأطأ جابر رأسه مردفا ما بلاش يا باشا انا مش هستحمل صدجنى .
محمود لا هتستحمل وهتتعود على أشكال الملايكة وقلوب الشياطين دى .
ليشعر جابر بغصة انتابت قلبه وكأن وصف محمود يطابق شخصية بانة .
وشرد فى ملامحها الملائكية التى خدعته وحدث نفسه كيف هان عليك جلبى وهان عليك حبى .
بدور عليكى
بدور عليكى فى كل الوشوش
يا وش الملايكة يا قلب الوحوش
آهين على اللى نسى كل اللى فات
يا بانة يا زارعة فى قلبي الشكوك
عبير الحبايب ساعات كله شوك.
الحب كالزهرة الجميلة و الوفاء هو قطرات الندى عليها والخېانة هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الزهرة فيسحقها.
كان جاسر فى بيته يركض وراء حسنية التى باتت تكره لقاء الحب بينهم وأخذت مما زاده ذلك بها .
فركض ورائها كالأسد وتسمعه يقول والله ما هسيبك دى يا بت لغاية ما أخد وأعرف ايه اللى غيرك عليه أكده عشان لو فيها إن هكتلك بيدى .
فوقف جاسر يلتقط أنفاسه ببطء ليطالعها بحب مردفا أنا بس يا بت انا خلاص صواميل مخى وجلبى ساحوا ومبقتش شايف
_ ومستعد أعمل اى حاچة عشان أنول الرضا .
لتتنهد حسنية فى حمدى محدثة نفسها وأنا مبجتش عايزة غيره
ثم وجدت جاسر ي
فأشاحت بوجهها عنه فڠضب وثار بقوله طيب مكنش برضاك
وأخذت تستغيث أنت مچنون
_ مش أكده يا چاسر بالحنية مش بالڠصب .
جاسر أنت السبب واسكتى عاد مش عايزة أسمع صوتك .
وعندما إستمع لطرق عڼيف على الباب .
فزفر بضيق مين جليل الذوق اللى چى دلوك وعيخبط كيف ما يكون مسروع.
فقام جاسر سريعا واحتلت تقاسيم وجهه الڠضب وارتدى سرواله سريعا وتوجهه نحو الباب وهو يسب ويلعن قائلا والله لأخلى ۏجعتك طين يلى عتخبط .
أما هى فارتسم على محياها ابتسامة وزفرت بإرتياح ل وحدثت نفسها مع ازدياد صوت طرقات الباب قائلة يارب يكون اللى فى بالى صوح ويكونوا هما .
فاتسعت ابتسامتها وحدثت نفسها ياااه اخيرا يلا عتوحشنى يا جاسر ليك عندى أزورك واچبلك عيش وحلاوة .
بعد أن رسمت على محياها ابتسامة زائفة
_ امال ده إحنا بينا عيش وملح وانا بنت أصول بردك .
وهنا تجمد جاسر مكانه من الصدمة ووضع يده على رأسه پخوف وندم قائلا شكلك روحت فطيس يا حمدان بدرى بدرى .
_ بس ليه هو أنا لحجت اعمل حاچة انا شكلى اتنظرت .
_ أعمل ايه دلوك افتح ولا أهرب ولا أعمل ايه
ثم ركض الى حسنية بوجه أزرق من شدة الخۏف قائلا بوليس يا بت دسينى فى أى حتة بسرعة وافتحى أنت ليهم الباب .
ففكرت حسنية كثيرا بمكر حتى لا يفتضح أمرها أمامه فقالت بحذر يا لهوتى لا أنا مجدرش على بعدك يا حبيبى