سقطت بعينى
انت في الصفحة 1 من 55 صفحات
الجزء الأول
باحدى قرى مصر
ماجد بضحكة متهكمه عمل أيه ما انا داخل قدامه وهو قاعد لنا على الباب بره ...... أنت بس اللى محبكها
الامها فهمها لتلميحاته وسبب ضحكته الساخرة فردت بحدة طيب أتفضل أخرج أعتذرله دلوقتى حالا وأقعد معه لأحسن والله مايبقى فى حتى خطوبة ...... وأنت عارفنى
فقال مهادنا أيه يا حياة أنت زعلتى ....... انا قصدى أن عمى فاروق حبيبي ...... وعارف بحبك قد أيه علشان كده طيب معايا ....... أنا خارج أهو ومستنيكى معه وفكى التكشيرة بقى
حياة بحب صباح الخير يابابا ...... عامل أيه النهارده ياحبيبى
فاروق بخفوت متجها لغرفته الحمد لله
ماجد بعتاب وأنا مليش صباح الخير
حياة ببرود صباح الخير
وهو يهمس بصوت خاڤت يعنى ينفع تكشرى فى يوم زى ده
ماجد مدللا مش أنا ك تقولى أن مفيش بنا حاجة رسمي ..... فقولت النهارده بقى هتبقى بتعتى رسمى وحبيت أدلعك
حياة بنزق بتعتك أيه ....... دى خطوبة يعنى مجرد وعد بالجواز ما يترتبش عليها أى حقوق
ماجد معاتبا مانا قولتك من سنة نتجوز .....وانت اللى رفضتى
حياة بحدة تانى يا ماجد أنت أتجننت ........ كنت عايز تتجوزنى عرفى ليه عاملين عاملة ولا ده جواز من أصله ........ وبعدين أنت مستعجل كده ليه ..... مش كفاية أنى عشان خاطرك وافقت نتخطب فى اجازة نص السنه ونتجوز فى أجازة أخرالسنه وأنا لسه فى سنه أولى ...... بعد ما كنت مصرة مااتجوزش غير بعد التخرج
ماجد باستسلام لا خلاص براحتك ....... مش هستعجلك أكتر من كده ....... وربنا يصبرنى الكام شهر دول
مرت حفل الخطبه على خير الا من بعض المضايقات من نوال زوجة خالها التى لا تترك فرصة تمر بدون التلميح لأمر والدتها أو حالة والدها المزرية وبرغم أنها قد أصبحت حماتها الأن الا أنها لم تسمح لها بالتقليل من شأنها فهى لم تفعل شئ يستوجب الخجل .......
أنتهت أجازة نصف العام وعادت حياة للقاهرة لمواصلة الدراسة .......جلست فى المحاضرة ووقف المحاضر الشاب يشرح لهم مادته بسهوله ويسر ....... وهذا ما يرغمها على حضور محاضراته برغم موقفها الشخصى منه ....... ولكن أكثر ما يزعجها نظرات الاهتمام التى يصوبها اليها دائما ...... حتى أن بعض صديقاتها ظنوا بأنه قد يكون معجبا بها وقد زاد شكهم بهذا الامر حين تعرض لأزمة صحية فى منتصف النصف الأول من العام الراسى وقد زاره العديد من الطلبه و رفضت هى وقتها الذهاب معهم دون ابداء اسباب ....... وقالوا انه كان يبحث عنها بلهفة بينهم وسأل عنها بشكل مستتر وانه اصيب بخيبة الامل حين لم يجدها.......بل زاد خيالهم