السبت 16 نوفمبر 2024

سقطت بعينى

انت في الصفحة 27 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

يغير ولا يتغير دايما لما

كنت اقرأ سورة النور واجي عند ايات اللعان في قوله سبحانه وتعالي
والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله ۙ إنه لمن الصادقين 6 والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين 7 ويدرأ عنها العڈاب أن تشهد أربع شهادات بالله ۙ إنه لمن الكاذبين 8والخامسة أن ڠضب الله عليها إن كان من الصادقين ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم 10
كنت افتكر خېانتك لبابا وقد ايه انت ظلمتيه وډمرتي حياتنا ودلوقتي نفس الايات دي هي حجتك قدامي في انفصالك عنه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سهير بتردد امال أنا ليه حاسة أنك بتبعدى عنا وقاعدة لوحدك معظم الوقت
حياة بأسى ماما اللى حصل مكنش قليل ... مش متخيلة أنى كنت بالغباء ده ... ازاى ماشوفتهمش على حقيقتهم كل السنين دى ... ازاى حبيت واحد زى الحيوان ده فى يوم من الأيام ... صډمتى فيه فى المستشفى كوم وصډمتى بعد ما عرفت اللى كانوا ناويين لى عليه كوم تانى ... لولا أن وكيل النيابة ورانى الشريط كان لا يمكن أصدق أن هم بالاجرام ده حتى وأنا عارفة أن مرات خالى مش بتحبنى بس مش للدرجة دى
قاطع نحيبها كلماتها لټحتضنها سهير بحنان حبيبتى ده مش غباء منك الصورة اللى كانت قدامك أن خالك هو اللى أستحمل عارى ومتخلاش عنك .... فطبيع تثقى فيه ... مش ذنبك أنهم مجرمين ... عشان خاطرى يا حبيبتى أنسيهم أنا ما صدقت أنك رجعتيلى ونفسى أشوف الفرحة فى عينيكى زى زمان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حياة بابتسامة قريب يا ماما أن شاء الله ... قريب قوى
بعد مرور ثلاثة أشهر بغرفة حياة بشقة مصطفى
جلست على سريرها تحاول أستجماع شجاعتها ....... لتقوم بما أنتوته ......... تشعر بالخجل الشديد ....... صحيح أنها تفكر بتلك الخطوة من أكثر من شهرين ولكنها الأن مترددة ليس تراجعا عن قرارها بل خجلا من تنفيذه ......... وقفت أمام مرأتها لتتأكد من مظهرها الرائع تشعر بثقة بنفسها زادتها بترديد حوارها الصباحى مع نفسها فقالت هامسة أنت قوية ..... ربنا حملك أمانه نفسك ولازم تكونى قدها .... والحاجة الوحيدة اللى تعيبك الحړام مش العيب .... محدش يقدر يكسرك الا لو أنت سمحتى بده ........ الضربه اللى ماتموتش تقوى
تنهدت وقد هدأت نفسها ......... صحيح أنها لم تعد بحاجة لترديد تلك الكلمات ولكنها عادة ايجابية فى حياتها لم تتخلى عنها ........حتى بعد ما أصبح كل ما يحيطها يبث فيها الثقة ....... وجودها بمنزل طبيعى به حنان الأم وحزم الأب يعطيها الثقة.... حب أمها ورعايتها الحنون يعطيها ثقة ........ عمها مصطفى وتدليله وشعورها باستعداده لحمايتها من أى مكروه يعطيها الثقة ....... ومنار وأخوتها وصداقتها المستعادة تعطيها الثقة ....... وأكثر ما يبث بها الثقة كان هو وأهتمامه وأحترامه وبعده القريب ........ فمنذ عودتهم من المشفى فى ذلك اليوم وهوبعيد عنها لا يحاول ولا تراه الا وقت الطعام الذى يتناوله صامت دون النظر اليها ...... ولكن رغم ذلك هى تشعر مراقبته لها وتحفزه لمساعدتها باى وقت تحتاجه ....... بل وتوفير كل ما يسعدها دون أن يظهر بالصورة ....... هى تعلم من أين تأتى منار يوميا بتلك الكمية الضخمة من الحلويات ليتشاركها سويا ...... وعندما شكرتها مرة وهى تلتهم شوكلاتها المفضلة ............ ضحكت منار قائلة بخبث ....... بل أنا من يجب أن تشكرك فلولاك ما رايتها ........ لتفهم ما تعنى ولكن تتصنع عدم الفهم ........ أنتزعها من أفكارها صوت أمها التى تدعوها للطعام ...... شعرت برعشة بجسدها ولكنها تماسكت ونظرت لنفسها بالمرأة للمرة العاشرة قبل أن تخرج اليهم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خرجت ليصدم الجميع بهيئتها الجديدة ....... صحيح أنها مازالت ترتدى حجابها ولكن ليس هذا ما أعتادوه منها ....... فهى دائما ترتدى الملابس الفضفضة والحجاب الساتر لمعظم بدنها ....... ولكنها الأن ترتدى سروال من الخامة المسماة جينز وقميص يصل لركبتيها وحجاب صغير بالكاد يغطى عنقها ........ كانت هيئتها كهيئة الفتيات التى يطلقون على أنفسهم محجبات وهم أبعد ما يكونون عن الحجاب وأحكامه ...... كانت جميلة للغاية ولكن ذلك لم يسعده بل أغضبه وأحزنه ....... وظل يحدث

نفسه بأن ذلك بالتأكيد تأثير الكلمات القڈرة التى وصفها بها ماجد ....... فبالتأكيد صډمتها بحبها جعلت تخرج عن تفكيرها الرشيد ........ هو منذ أهانة ماجد لها كان ينتظر رد فعل غاضب فهى صامتة شاردة من وقتها ....... لتزيد عزلتها بعد معرفتها بمخططهم الدنئ ... ولكنه لم يعتقد أنها ستنفس عن ڠضبها بتلك الصورة فهذا بعيد عن أخلاقها ....... ولكن لربما أعتقدت أن مظهرها الجديدة سيعطيها الأنوثة التى أتهمها بافتقدها وهى لاتعلم أن مظهرها المحتشم وخجلها هما سمة الأنوثة الحقيقة ...... ولكنه متأكد أن ذلك ليس طبيعتها وهو لن يتركها لأنفعالات موقتة تنال من براءتها وتسئ لشخصها ...... لذا
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 55 صفحات