الخميس 26 ديسمبر 2024

الحلقة الثانية والعشرون من أولاد الجبالى3

انت في الصفحة 3 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

وصلتك توصلينى وبعدين أوصلك وتوصلينى .
فاطلقت نيلى ضحكاتها مرددة ولفى بينا يا دنيا .
_انت تؤمر يا باشا شكل دماغك عمرت اوى ولى جى أحلى .
ثم بدء براء يدندن ويغنى بمرح مع الأغنية الصاخبة التى يصدح صوتها من الشقة .
حتى وصلا إلى الشقة فقامت نيلى بالضغط على رنين الباب .
لتفتح لها سيدة فى منتصف الأربعينات بوجه ممتلىء وملىء بالمساحيق كأنها لوحة لبهلوان فى السيرك .
وترتدى ملابس تكشف عن جسدها أكثر مما تخفيه لتقول بضحكة رنانة نيلى عاش مين شافك يا بت .
نيلى بترحاب والله ليكى وحشة يا خالتى .
ليحدثها براء القنبلة دى خالتك أمال أمك ايه شكلها صاروخ أرض جو .
طالعته بديعة بإعجاب مردفة أول مرة تجيبى واحد عليه القيمة يا بت يا نيلى وشكله دمه خفيف وبيفهم .
_ بقولك إيه متسبهولى أخده لفة .
لتدفعها نيلى بيديها للداخل مردفة بضجر هو احنا عنقطع على بعض ولا ايه يا خالتى وسعى كده خلينا نريح الزبون .
فحركت بديعة شفتيها بتهكم مردفة خشى يا أختى يعنى أنا كنت هاكله .
ترنح براء أثناء سيره مع نيلى لتتحاوطه نيلى بذراعيها حتى لا يسقط فأخذ يضحك مردفا هو انا اللى سندك ولا أنت اللى سندانى سبحان الله الحال بيتغير بسرعة .
نيلى مدوقش المهم محدش يقع .
وكلما تقدم معها براء أستمع للأصوات التى تصدر من الغرف فتسائل هو فيه عنديكم حتى تعبان غيرك ولا ايه 
فضحكت بدلال ايوه ما احنا زى ما تقول كده زى المستشفى بنستقبل اللى قلوبهم تعبانة ونريحهم على الأخر .
فغمزها براء ده انا أكده تعبان جوى جوى .
لتضع نيلى يدها على قلبه مردفة فعلا قلبك بيدق جامد وأنا عندى العلاج .
ثم فتحت تلك الغرفة المخصصة لها ودلفت به للداخل وساعدته على الجلوس على الفراش .
لتبدء هى فى فيما أتفقت عليه مع فريد  وبراء ينظر إليها بذهول ولكنه فى حالة لا تسمح له بالرفض بل كان كالدمية  بين يديها تحركه كيف تشاء .
ليجدها تقترب منه فشيئا فتوتر وقال وهو يلعق شفتيه بلسانه  هتعملى ايه لا حرام عليك أنت معندكيش أخوات رجالة .
فغمزته نيلى واومئت برأسها لا معنديش .
وكلما زادت فى إقترابها تلون وجهه براء بالحمرة واشټعل قلبه وهمس طيب بو..سة واحدة عشان أنا مؤدب .
فتعالت ضحكات نيلى لټفت...رسه بعد ذلك وكان هو كالضحېة لا يستطيع الدفاع عن نفسه 
ثم أخذت هاتفها وقامت بتصويره معها فى عدة أوضاع ڤاضحة لترسلها فى الحال إلى فريد الذى كان فى نفس التوقيت مع مرام .
وعندما أضيئت شاشته التقطه سريعا ليبتسم بمكر ثم مرر الهاتف الى مرام التى شعرت بنغصة فى قلبها لرؤيته هكذا وتمنت أن تكون هى معه لإنها لم تشعر بالحب سوى معه فقط .
وأخذت تتأمله بنظراتها كثيرا وحدثت

انت في الصفحة 3 من 20 صفحات