رواية امى الجزء الثاني
علشان انا ساكتلك بمزاجي
منصوره پحده
هي طول عمرها اكده زي ابوها فاكره نفسها انها هي بس ال صوح والكل غلط
ليلي پغضب
ابوي لو كان لسه عايش مكنش سمح ان كل دا يوحصل ولا كان خلاكم تظلموا بنت غلبانه ملهاش حد والله انتوا ربنا ما هيسيبكم
القت ليلي كلماتها ثم ذهبت من امامهم ودخلت الي غرفه سندس واحضرت كل شئ يخصها هي واولادها وخبأتهم وعند رعد كان يجلس وابنته علي قدميه يلاعبها وهو يتحدث مرددا
حوريه
عايزه اروح الملاهي وناكل بره بيتزا وعايزه العاب وفستان جديد
رعد بسخريه
مش عايزه عربيه كمان
نظرت حوريه اليه بتذمر وقالت
انا زعلانه منك خلاص
رعد بابتسامه
خلاص بهزر معاكي كل ال انتي عايزاه هجيبهولك
واجف اكده ليه يا جلبي
ادم ببراءه
رعد
طيب جولي وانا مش هعرف اي حد ال انت هتجوله وبلاش تسكت
أدم بحزن
انا عايز لعبتي ال في بيتنا علشان العب بيها
رعد بابتسامه
طيب انت زعلان اكده ليه اي رأيك نروح انا وانت وحوريه وجنه نجيب لعب جديده
أدم
ماما هتزعل
رعد
لع يا حبيبي متخافش انا هجولها وهي مش هتزعل
يا سبحان الله فيه حد ضحكته تجنن اكده زيك
حوريه بسعاده
اخيرا هتفسح مع حد ونلعب
اما عند سهي كانت تتحدث بضيق قائله
وهو يا ماما يعني ال بيعمله دا هو الصوح هو علطول في الشغل ولما اجوله تعالي نخرج يجولي مشغول
أنيسه
متنسيش برده يا سهي انك دايما مش مهتمه بيه ولا بأي حاجه اهنيه ومعتمده علي غيرك في كل حاجه حتي بنتك
اهه دا ال باخده منك يا ماما كل ما اتكلم معاكي تجوليلي مش مهتمه وبتاع اكيد لازم تكوني مع ابنك يعني هتكوني معايا انا مثلا لع طبعا
القت سهي كلماتها ثم خرجت من الغرفه وهي تشعر بالڠضب الشديد فنظرت انيسه بضيق وهي تردد
لا حول ولا قوه الا بالله العظيم ربنا يهديكي يا سهي يا مرت ابني
عند سندس كانت تقف في المطبخ تخضر لوجبه الغداء حتي دخل رعد وتحدث مردفا
سندس بأستغراب
ليه يا بيه ملهاش لازمه والله معلش خليهم اهنيه معايا احسن
رعد
الولاد نفسيتهم تعبت اكيد من ال حوصل الفتره ال فاتت وادم كان تعبان ولازم يغير جو شويه خليني اخدهم ومټخافيش عليهم
سندس بقلق
لع بالله عليك بدل ما علاء يشوفهم ويخطفهم ولا حاجه
تعالي ورايا
قال رعد كلماته ثم خرج حتي وصل لبوابه البيت وتحدث مردفا
شايفه الحرس دول كلهم
سندس
كتير جوي بس مالهم
رعد
علشان مټخافيش انا هاخد معايا واحد منهم مع اني مش محتاج اخد حد بس علشان تطمني حلو اكده
سندس بتفكير
ماشي بس خلي بالك منهم بالله عليك
ابتسم رعد ثم دخل واخذ الاطفال وذهبوا وبعد فتره قصيره كانت ليلي جالسه في بيت رعد تتحدث مع جميله مردفه
لع والله انا مش زي اخوي انا جيت اهنيه علشان سندس لما مشيت مخدتش اي حاجه فجولت اجيبلها هدومها وكل حاجه تخصها
اقتربت سندس من ليلي التي احتضنتها وتحدثت مردفه
وحشتيني جوي انتي جيتي اهنيه ازاي في حد عارف
ليلي
لع محدش عارف حاجه وانا همشي بسرعه جولت اجي اطمن عليكي واجيبلك حاجتك
ابتسمت سندس وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوت سهي الحاد وهي تتحدث قائله
حلو جوي ال بيوحصل دا البيت بتاعتنا بجا زي الشارع ال يسوي وال ميسواش داخل فيه
جميله پحده
سهي عيب اكده دي ضيفه عندنا
سهي پغضب
ودي خدامه من امتي والخدم بيستجبلوا ضيوفهم في البيت
جميله بعصبيه
سهي الزمي حدودك وبلاش اسلوب كلامك دا
ليلي بضيق
خلي بالك من نفسك يا سندس انا همشي
القت ليلي كلماتها ثم نظرت الي سهي وتحدثت مردفه
انا اجدر ارد عليكي زين بس محترمه صاحب البيت ال لولا وجفته جمبنا كان زمان سندس وولادها دلوجتي في الشارع
قالت ليلي كلامها ونظرت الي سهي بأستحقار وذهبت من البيت فتحدثت سهي پغضب مردفه
جسما بالله العظيم ما انا ساكتالها وانتي حسابك لما يجي ال جابك اهنيه
نظرت سندس اليها بقلق ثم ذهبت الي عملها مره اخري وفي المساء دخلت حوريه وجنه وادم وهم يركضون بسعاده وكلا منهم يحمل العاب في يده وخلفهم الحرس الذي وضع باقي المشتريات فأقتربت سندس منهم وتحدثت بابتسامه مردفه
الف حمد لله علي سلامتكم
أدم بسعاده
ماما شوفي عمو جابلي اي
جنه
جابلنا العاب كتير جوي
نظرت سندس الي المشتريات بضيق ثم تحدثت مردفه
ليه اكده يا بيه مكنش ليه لازمه لكل ال حضرتك جايبه دا
رعد
انا عايز اجيبلهم الحاجات دي اي المشكله انتي كل حاجه اكده عندك معارضه عليها
نظرت جميله بابتسامه وكان ادم يركض وهو يلعب بسيارته الصغيره حتي اړتعب فجأه عندما اخذتها سهي والقتها بعيدا لتتحطم لاكثر من قطعه فنظر ادم پبكاء