الحلقة الواحدة والثلاثون والثانية والثلاثون معا من أولاد الجبالى3
بدل ما تبكى عليه بدل الدموع حجر عشان اتقبض عليه بسببها باعتة محامى عشان تتطلق .
فضحك حمدان ساخرا دى أكيد وجعت على طور تانى كيفك يا ولدى .
فطلجها وأخلص منيها واطوى صفحتها خالص وابدء من جديد وربنا بيتقبل التوبة .
فلمعت عين جاسر بالشړ مرددا بصوت الشيطان لا مش قبل ما أعرف الخاېنة دى عايزة تبعنى عشان مين
حمدان بآسى بلاش تضيع نفسك عشان كلبة كيفها تانى يا ولدى وانساها بجا وشوف مصلحتك .
جاسر بتأكيد لا مش قبل ما أنتقم منيها وأعرف الكلب اللى وراها .
فطالعها حمدان بشك وحيرة مرددا أجطع دراعى أنه حمدى يا جاسر .
لانه خابره زين كيف الحية عيتلوى على كل لون وشكل ونفسه ردية جوى وانت عتجول البت حلوة .
فقبض جاسر على يديه بقوة من كثرة الڠضب واحتقنت الډماء فى عروقه قائلا وانا كمان جلبى حاسس يا ابوى أنه هو بس كنت أعمى الجلب والبصيرة .
وعشان أكده مش هسبهم ابدا يتهنوا ببعض .
وبس أخرج من اهنه ويجولوا على نفسهم يا رحمن يا رحيم .
دلفا عمران وجاد إلى تلك القابعة فى غرفتها منزوية حزينة وعينيها تلونت بالحمرة من كثرة البكاء .
وقف أمامها جاد حزينا من هيئتها المزرية تلك وأشفق عليها بقوله مالك بس يا سلسبيل أنت تعبانة أتصل بچابر اخوى يچيب حكيم
فحركت سلسبيل يدها مردفة لاااا الا جابر لا .
ثم أستطردت بحرج جصدى لا مش تعبانة ولا حاچة .
_ حوصل ايه فهمينى
فرواغت سلسبيل لتهرب من سؤاله مفيش حاچة وصراحة انا خلاص تعبت من شغل المصنع وعشوف شغلانة تانية .
فاعتذر لجابر بيه وجوله مش هاچى تانى ويشوف حد بدالى .
جحظت عين عمران فصاح كيف ده يا سلسبيل
فكيف دلوك تجولى عتسبيه .
فڼهرته مردفة انا حرة عاد يا عمران ملكش فيه .
عمران أكده يا بت ابوى ربنا يسامحك .
فتدخل جاد هى مجصدهاش معلش وانا خابر أن الموضوع ده فيه إن وهى مسيباش المصنع عشان تعبانة .
_ هى فيه حد زعلها ومش راضية تجول .
بس مين زعلك يا سلسبيل
فصاحت سلسبيل پقهر متجبليش سيرته خلاص انا جولت مش عايزة أشتغل عنديكم تانى هو بالعافية ولا ايه !
تعجب جاد من حديثها وخصوصا نفورها العجيب من جابر لانه يعلم جيدا إنها تحبه .
فسئلها هو جابر إخوى زعلك فى حاچة يا سلسبيل جوليلى وانا اتفاهم معاه .
فبكت سلسبيل وحدثت نفسها. ياريته كان زعلنى عشان حتى اقدر أكرهه وانساه بدل ما أنا عتعذب أكده من البعد .
سلسبيل لا يا جاد وبيكفى حديت انا تعبانة هملونى لحالى وخد عمران وألعبوا برة شوى .
يئس جاد من أن يعلم منها شيئا لذا فضل المغادرة ولكنه فى قرارة نفسه قرر أن لا يتركها المرة القادمة حتى يعلم منها ما حدث وسيحدث جابر فى شأنها لعله تحدث بكلمة غير مقصودة أمامها تسببت فى حزنها ذلك .
جاد بحرج لا انا ماشى خالص يا سلسبيل فوتكم بعافية .
فخرج من ورائه عمران واستوقفه بقوله متزعلش من سلسبيل يا