الخميس 26 ديسمبر 2024

الحلقة الثالثة والثلاثون من أولاد الجبالى3

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مشاعرك ليه وده حقك كمان على فكرة من غير حرج .
أما أنا مش فسيبى جلبى للوقت شوى معلش ثم شعر بحرارة تسرى فى جسده عندما تذكر بانة ثم تابع بحزن عشان أنا جلبى مكسور يا سلسبيل فڠصب عنى معلش وياريت تستحملينى لغاية ما جلبى يطيب .
شعرت سلسبيل بوخز فى قلبها لرؤيته هكذا فأشفقت على حاله وحالها لإنها تدرك جيدا معنى الحب وكسرة القلب ولاحظت يده المرتعشة وهو يتحدث لتجد نفسها بدون شعور تضم يده بين راحتها وتنظر له بعشق وهمست أنت جولت انك دلوقتى چوزى ومستحيش صوح .
فأومأ له برأسه حرجا من لمستها الذى جعلت جوارحه تنتفض .
لتستطرد جابر انا عحبك جوى ومش مصدجة صوح انى بجيت مرتك وعشان ربنا كرمنى بالدعوة اللى كنت عتمناها ليل ونهار أنا عستحمل وعستناك ان شاءالله العمر كله يا غالى  بس المهم فى الأخر تحس بيه وتحبنى كيف ما بحبك يا جلب سلسبيل .
لتستطرد قائلة بحب 
_بس زي ما أنا عستحمل أنت كمان تحاول وتساعدنى تنسى الألم اللى عدى وتفتح جلبك وحدة وحدة أوعدنى يا جلب سلسبيل .
ابتلع جابر لعابه وطالعها بإمتنان لتحمله ولم ينكر أن كلماتها أثرت فيه وأشعرته أنه رجل مرغوب فيه لذا وعدها بقوله وعد منى أحاول يا سلسبيل .
ودلوك هقوم  أعاود المصنع عشان نلحق ننام قبل ما نبدء يوم چديد .
وان شاء الله بردك هدور على حتة أرض نعمل عليها دوار كبير أكده شبه الفيلا عشان يساع عمران وجاد لما يكبروا ويجوزوا  .
ولما يخلص بإذن الله نحدد الفرح .
فلمعت عين سلسبيل بالفرحة مردفة بچد يا جابر عتعمل ليه فرح !
جابر مؤكدا طبعا يا سلسبيل لازم ست البنات يتعملها أحلى فرح .
ليتركها بعد ذلك فى حلمها الجميل الذى تجسد على أرض الواقع بمنحة ربانية .
راقب براء فريد لعدة أيام لعله يصل إلى مكان مرام لينتقم منها على طريقته لما فعلت معه .
وراقبه براء متخفى بعد أن لون بشرته فظهر على أنه رجل أسود وارتدى على رأسه قبعة ولم ينزع نظارته السوداء من على عينيه حتى لا يتعرف عليه فريد أن شعر بتتبعه له أو وجد مرام معه .
حتى وجده فى أحد المرات ينتظر بسيارته تحت أحد الأبنية ويتحدث مع أحدهم عبر الهاتف .
_ مرمر حبيبتى أنا وصلت تحت ومستنيك خلصتى ولا أطلع انا ثم أتبع بخبث 
أشرف على تجهيزك بنفسى وأطمن أن كل حاجة تمام .
فضحكت مرام كده مش هننزل يا فيرى وأنا خلاص مليت من البيت وعايزة أغير جو فى اى مكان وأوعدك لو انبسطت عنرجع نقضى ليلة لطيفة مع بعض .
فزفر فريد بحرارة متقلقيش يا حب هبستك ازاى وأنت مش بستانى .
فقهقهت مرام أتعديت من حسن شاكوش يا فيرى .
فريد أعمل ايه بس جنتينى بحبك يا مرامى  وم مبقتش أقدر أبعد عنك.
فشعرت مرام بغصة فى حلقها فهو لا يحبها كمرام ولكن يحبها كما يحب رجل أى امرأة تقع  فى طريقه .
وهى تعلم ذلك جيدا ولا تستطيع إيقافه أو حتى إقناعه على الزواج منها فما عساها أن تفعل بعد أن أصبحت وحيدة فى تلك الحياة ودمية يحركونها كيف يشاؤون .
مرام پقهر ماشى يا حب ثوانى وأكون عندك .
لتنظر فى المرأة نظرة أخيرة إلى هيئتها الساحرة حيث إرتدت فستان قصير من اللون الأسود وأسدلت شعرها الطويل على ظهرها ووضعت لمسات بسيطة من الزينة على وجهها ثم نثرت عطرها الفواح لتحمل حقيبتها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات