الحلقة السادسة والثلاثون من أولاد الجبالى3
يكون ما فى بالها صحيح .
ليطالعها عطية بحزن فهو تعلق بها من أول يوم رأها به وشعر أن تلك الدمعة التى تسقط من عينيها كأنها خن..جر يشق قلبه فلم يتحمل
_ اه لو تعلمى كم أهواك والقلب لم يدق إلا لسواك
ولكن القدر جاء ليعلن كلمته .
وذلك الجنين فى أحشائك .
كم وددت أن أكون له أبا وتكون أنت الروح والسكن .
فأقترب عطية من والدته التى كان تعد طعام الغذاء وهمس لها البت عتعيط ياما وهى حبلى وانا خاېف عليها من الحزن روحلها ياما شوفيها ملها وواسيها عشان متحزنش وخليها تضحك .
طالعت ام عطية ولدها بشفقة بعد أن شعرت بمدى صدق محبته لها ولكنه حب عقيم لن يكون له نهاية فهى امرأة متزوجة وحامل ولن تكون له ابدا .
فربتت عطية على كتفه بحنو وقالت بود يا ولدى متعلجش حالك على الحبال الدايبة عشان عتتعب بزيادة .
فطأطأ عطية رأسه وقال بخفوت خابر ياما بس ڠصب عنى حبتها جوى وبجيت بخاف عليها من الهوا الطاير.
ومستنى اليوم اللى تولد فيه بفارغ الصبر عشان أشوف ولدها وانا هربيه بنفسى .
فتنهدت والدته وإجابته بحب يااااه يا ولدى للدرچاتى .
ربنا يجومها بالسلامة .
أم عطية يارب يا ولدى وعجبال ما أفرح بيك وبعوضك .
وبإذن الله هروح من بكرة أخطبلك يا ولدى عشان تفرح .
وكمان انت خلاص بجيت نضيف وعتستحمى غير الأول تتحسد والله .
فضحك عطية ولكنه رفض الخطبة قائلا مش وجته دلوك ياما ثم نظر مرة أخرى إلى قمر .
لما نطمن عليها الأول ابجا ساعتها افكر أخطب .
ربنا يجبر بخاطرك وبجلبك يا ولدى .
عطية يلا ياما شهلى روحلها وخليها تضحك عاد وأنا هعمل لها الليمون .
فابتسمت أم عطية واومئت برأسها وذهبت لها .
وجلست بجانبها وربتت على كتفها بحنو قائلة أم عتريس مالك شاردة أكده والحزن فى عينيك يا بتى
ابتسمت قمر بحزن قائلة عتريس خلاص سمتيه يا حاجة .
معدتش حد عيسمى الأسامى الواعرة دى دلوك .
دلوك عيسموا حچات جديدة أبصر ايه هيثم اياد فارس .
بس مش خابرة ليه حاسه إنك عتچيبى بت مش واد .
قمر كيف ده
أم عطية عشان أنت عتحلوى يوم عن يوم يا بتى وكمان منخيرك منفشتش .
فضحكت قمر يعنى عتعرفوا الواد والبت من المناخير عاد