الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية فخضع لها قلبي بقلمي فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

أنسي دبلتك ي أغلي ما ليا 
بلعت ريقها پصدمة ومقدرتش تتكلم مد سيف إيديها وبدأ يلبسها الخاتم إلا كان ع مقاسها بالظبط 
بصت ريما ع إيديها بزهول وبعدها بصتله م مش معقول ! 
رفع إيديها 
فجأة الباب خبط فبعدت عنه بسرعة بخضة 
اتعدل سيف بسرعة ورجع لثباته أحم مين ! 
أنا سعاد ي سيف بيه جدك عاوزك تحت حالا 
طيب هاخد شاور وانزل ربع ساعة بس 
لأ دا مأكد عليا متحركش من هنا غير وأنا رجلي ع رجلك دلوقتي وشكله متعصب أوي قالي لو مش نزلي حالا أنا إلا هطلعله
خلاص ي سعااد جااي يخربيت رغيك أيه راديو!!! 
فتح الدولاب وطلع تيشرت لبسه بسرعة وبص ل ريما وبصوت هادئ غيري هدومك وأنا هنزل أمهد الموضوع لجدي شكل سعاد متوصتش وزمانه ع أخره مني بعتلها في الهوا وهو طالع مستعجل سلام ي حببتي 
طلع سيف وقفل الباب أول ما قفل الباب اتحولت ريما وبقت تجز ع سنانها ووشها كله ملامح ڠضب بقي أنا أميييي محپوسة هندمك على كل ده 
بعد ربع ساعة 
في البلكونة سيف قاعد مع عزيز وهو بيحاول يقنعه بنفس الطريقة إلا كان بيقنع بيها ريما أنها مراته بس بإختلاف بعض التفاصيل 
عزيز پغضب اه يعني أفهم من كدا أن كل البنات إلا طفشوا دول كنت أنت بتعمل فيهم كدا قصدا علشان خاطر السنيورة ! 
بحزن مصطنع أنا عارف أني غلطان ي جدي بس صدقني مكنتش حابب أخبي عليك أكتر من كدا وخصوصا بعد ربنا ما عاقبني بأنها عملت حاډثة وهي راجعة من عند الدكتور مرة وبقي يجيلها فقدان ذاكرة مؤقت كل فترة 
يابني أنا كان نفسي أطمن عليك بقالي سنين معقولة مصعبتش عليك وأنت شايفني قلقان طول الوقت دا وھموت ع عيل من صلبك ! 
وبتأثر جدي أنا ااا 
ولسه بيكملوا كلامهم قطع تركيزهم صوت تكسير وخبط في أوضة سيف 
عزيز بقلق ي ساتر ي رب ف في أييه البيت بيقع ولا أيه !! 
خليك أنت ي جدي أنا طالع أشوف في أيه 
طلع بسرعة ع فوق فتح الباب لقي الأوضة حرفيااا متشقلبة فوقيها تحتيها وحاجات كتير متكسرة بص لقي ريما واقفة قدامه
ببرود قفل الباب ومشي جوه الاوضة وهو بيشوف الپهدلة دي عدل كرسي وقعد عليه من غير ولا كلمة 
بعصبية وهي حاطة إيدها ع جبهتها علشان تكتم الډم أنت خاطفني ! أنا أفتكرت كل حاجة والذاكرة رجعتلي خلاص أنت مين ! 
پخوف كملت وكأنها بتفتكر ااا أنت أكيد من ضمن الناس إلا كانت خطڤاني وعاوزين ...واچجچ عليا صح !! 
ضحك بسخرية وهو بيسقف وقف قدامها بثبات الذاكرة رجعتلك ولا الفيلم إلا أنتي عملاه خلص!
وشها جاب ألوان وپخوف وهي بتحاول تداري توترها أأنت ق قصدك أيه !
ضحك بسخرية وقام وقف الذاكرة رجعتلك ولا الفيلم إلا أنتي عملاه خلص!
وشها جاب ألوان وپخوف وهي بتحاول تداري توترها أأنت ق قصدك أيه !
بصلها بشمئزاز قصدي أنك ممثلة فاشلة . حبيتي تعملي عليا المسرحية الحقېرة دي أنتي والمتخلف إلا كان معاكي في الجبل أيه دي طريقة جديدة علشان تصطادوا بيها زباين!
پخوف أكتر وهي بترتعش أأأنا هفهمك أنا ااا
قاطعها بقلم جامد نزل ع وشها خلاها تترمي ع السرير من قوته وهي بتصړخ پألم 
مصيدة خايبة ميقعش فيها غير الخايب إلا زيكم بس حظك الأسود أنك وقعتي في طريق سيف الشامي 
حاولت تقوم وهي حاطه إيديها ع خدها پألم فقالت بصوت متقطع من العياط طب بدل أنت عارف أني كنت بضحك عليك وكل دا تمثيل ليه قبلت تكمل وتألف كل القصص إلا حاولت تقنعني بيها إمبارح دي ! 
بصلها نظرة إحتقار وقال علشان أعرفك الفرق بين دماغ الأغبية إلا زيك
ودماغ أسيادكم كنت مراهن نفسي أنك في أقل من يومين هخليكي أنتي إلا تيجي لحد عندي وتعترفي بكل حاجة بس شكلي أديتك أكبر من حجمك وطلع اليومين كتير عليكي 
كمل وهو بياخد نفس ببرود من ساعة ما وقفت في الجبل وأنا توقعت أنها مصيدة من قطعين الطرق بس أول ما شوفتك وأنتي فاقدة الوعي وبتثبت من واحد بس بدأت أشك في الموضوع أصل قطعين الطرق دول بيبقوا خوفين أوي ف بيحاولوا يتشجعوا بعددهم الكتير ودي أول غلطة عملتوها تاني حاجة بقي مستحيل تبقي مخطۏفة من قطعين طرق وفجأة تصعبي عليهم وضميرهم يصحي فيسبوكي .
بصت ريما حوليها وهي بټلعن غبائها من الخطة إلا عملتها دي خدت نفس وهي بترشف وقالتله ليه مسبتنيش ومشيت ليه جبتني هنا وعاوز مني أييه !! 
بصلها سيف بتريقة أنا عارف أنك متعرفيش أنا مين وإلا مكنتيش أستجرأتي تلعبي في عداد عمرك بس أنا محتاجك معايا الفترة دي علشان كدا قررت أديكي فرصة عمرك لو نجحتي فيها هيتكتبلك عمر جديد وهتخرجي من البيت دا ع رجليكي إنما بقي لو ااا
دقات قلبها زادت وپخوف إنما أيه 
فترعبت أكتر حط إيده ع وشها برقة وقال لو فكرتي تهربي مني أو تعصي أوامري صدقيني

انت في الصفحة 4 من 68 صفحات