الجزء الاول من سجينة قسوته
ايدي انا
صمت عندما وجدها تفتح عيناها ببطئ لتنظر حولها حتي وقعت عيناها علي ذلك الواقف امامها لتنتفض من الفراش مردده
انا فين وو وحضرتك بتعمل ايه هنا
تميم وهو يحاول تهدئتها
اهدي اهدي انا جيت اشوفك فوقتي ولا لا واحنا في المستشفي
تريم بصوت ضعيف
شكرا جدا لحضرتك ممكن تسيبني وتطلع بقي
تميم بضيق مصطنع
عقدت تريم حاجبيها وهي تنظر إليه بعدم فهم ليردف قائلا
المأذون بره وانا حابب اكتب كتابي عليكي دلوقتي وتيجي معايا لحد يوم الفرح ها ايه رأيك
تريم بتفكير
بس
قاطعها تميم مرددا
فكري كويس لو روحتي مع ابوكي احتمال يموتك فيها لكن لو وافقتي وجيتي معايا بعد كتب الكتاب محدش هيقدر يعملك حاجه
بس هو مش هيوافق بسهوله
تميم بغموض
لا سيبي الموضوع ده عليا وانا هخليه يوافق بطريقتي
تريم
ماشي موافقه
ابتسم تميم ليتركها ويخرج
بعد مرور بعض الوقت وانتهاء عقد القران نظر سالم الي تريم پغضب لتنظر هي الي الناحيه الاخري بضيق
اشار تميم الي الحراس مرددا
وصلوا حمايا العزيز لبيته معزز مكرم ياشباب
هروح لوحدي وصدقني مش سالم ال يتعمل معاه كده وانتي انا هوريكي
تميم پغضب
لما تتكلم تتكلم معايا انا متتكلمش مع مراتي وبلاش تحطني في دماغك
اقترب تميم من سالم ليهمس بااذنه مرددا
عشان تميم الشرقاوي لو حطيته في دماغك هتبقي نهايتك ياسالم
جحظت عيني سالم وهو يسمع ذلك الاسم ليبتسم تميم ويتجه نحو تريم وهم ليحملها لتعترض مردده
هبطت من علي الفراش لتسير وهي تلقي نظره اخيره علي والدها الواقف وتبدو علي ملامحه الخۏف والدهشه لتتركه وتتقدم وخلفها تميم والحراس
بعد مرور بعض الوقت وصل تميم وبصحبته تريم الي المنزل الخاص به
دلفت تريم ببطئ وهي تتفحص المنزل بااانبهار ليردف تميم بسخريه
ايه عجبك بيتك يامراتي الغاليه
نظرت إليه بااستغراب لتردف قائله
تميم بضيق
اسمي تميم وبطلي كلمة حضرتك دي والاوضه التانيه اخر الطرقه دي اوضتك لحد الصبح عشان هننزل بدري هنروح بيت العيله بتاعتي مفهوم
انهي حديثه ولم يدع لها مجال لتتحدث وقفت بمكانها بذهول لتتجه حيث قال لها
دلفت الي الغرفه لتغلق الباب خلفها بإحكام اتجهت نحو الفراش وتسطحت عليه
اما عنه كان يضع رأسه علي الوساد ويبتسم بخبث مرددا
اهلا بيكي في جح يمي
اغمض عيناه ليذهب في ثبات عميق
اما عن سالم فكان الخۏف والذهول هم المسيطرين عليه ليحسم امره بقرار ما
في صباح اليوم التالي
كان الجميع يجلس علي مائده الطعام ليردف جاسم وهو يقف
انا خلصت بعد اذنكم ورايا شغل
غافر
ماشي يابني ربنا معاك
اتجه نحو باب المنزل وقام بفتحه لينصدم حينما رأها واردف قائلا
تريم !!!
وقف تميم خلفها وهو ينظر لجاسم بخبث
اعرفك تريم مراتي
واردف مرددا لتريم
اعرفك ياحبيبتي جا سم اخويا وووووو
______________________________
رايكم وتوقعاتكم ولايكات وشير كتير بقي
سجينة قسوته
الفصل الخامس
واردف مرددا لتريم
اعرفك ياحبيبتي جاسم اخويا
نظرت تريم إليه پصدمه لتردف مردده
مستر جاسم اخوك طب طب ازاي !
نظر جاسم الي تميم بغموض ليبتسم مرددا
اهلا اهلا اتفضلوا
دلفت تريم ببطئ وهي تنظر الي جاسم ببعض التوتر ودلف خلفها تميم
ارجع جاسم رأسه الي الوراء وهو يأخذ نفسا عميق محاولا الهدوء ليدخل خلفهم
في غرفة الطعام كان غافر جالسا علي رأس الطاوله لينصدم من دخول تميم وبصحبته احدي الفتيات
وقف جميع من بالغرفه بمجرد رؤيته لتردف سميره قائله
ايه ال جابك هنا يابن سهي
اغمض تميم عينه ليردف وهو يجز علي اسنانه بضيق
ملكيش دعوه يامدام سميره انا جي اعيش في بيتي انا ومراتي ومحدش منكم ليه حاجه عندي
نظرت سميره الي تريم وهي تتفحصها شعرت وكأنها مألوفه بالنسبه لها لتردف قائله
انتي مين واسمك ايه
تريم بخجل
انا تريم وابقي مرات استاذ تميم
ابتسم غافر وجاسم بخفوت لتردف سميره مردده بسخريه
استاذ! واضح ياتميم ان العلاقه بينكم مبنيه علي حب وتفاهم
نظر تميم الي تريم پغضب وتوعد لتعقد حاجبيها پخوف ومن ثم اردف هو
والله شئ لايعنيكي ياام ...ملك
نظر جميع من بالغرفه إليه پغضب ليردف جاسم