الخميس 26 ديسمبر 2024

لفى بينا يا دنيا

انت في الصفحة 2 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

المكتب ماتنسيش نفسك يا لولو وابتسم بمكر وكأنه افتكر .. قصدك يعنى عشان ناقلك 
لولو بعصبيه نوعا ما هو انا ايه سلعه كل اللى ماعجبوش ينقلنى من هنا لهنا .. ها أعيش حياتى منقوله 
عاطف ضحك طيب ما تقولى لنفسك قعد نص قاعده من على مكتبه من قدام وربع ايده .. انتى حتى المره دى منقوله عشان كفاءه يعنى بتتساوى بأحسن الممرضات هنااا عشان تعرفى بس انى بخدمك ثم كمان انتى زعلانه ليه مش دا وجبك تجاه المهنه الا كنتى حابه تكملى فيها 
لولو بصتله بغيظ تصدق عمرى ما حبتها ولا حبيت المستشفيات ولا القاعده فيها وقربت عليه برد فعل مفاجئ وصوت واضح ولا الدكاتره بكرهكم وسابته وخرجت برا 
عاطف ضحك بصوت عالى وقعد وبصوت هامس ولسا دا أنا ها أكرهك فى حياتك مش قادره على كام مريض هنا او حالات مبتشوفيهاش غير بعد ما بيتم تحويلاها يعنى يدوب هاتظبطى وتهتمى وبس .. وبيمشى ايده فى الهوا قابلى بقى 
لولو خرجت وبصت فى الساعه وهى مخنوقه وشايفه الدنيا سوده وكل تفكيرها هى عملت ايه فى دنياتها عشان تشوف دا كله .. دخلت تمريض عسكرى عشان ترضى ابوها وما تزعلوووش واختها متجوزه وسافرت برا مصر .. حاسه ان محدش فاهمها ولا هى فاهمه حد الا كانت بترغى معاها بتكلمها تخاطيف وكل ما تبقى فاضيه ملهاش أصحاب قريبين منها ومغلوله من عاطف .. ليه الدكتور دا بيكرها كدا وعشان ايه ... روحت بيتها بعد ما خلصت كل حاجه وطلبت يومين أجازه قبل نقلها العريش دخلت ورمت شنطتها بعيد بعد ما طهرتها وعلى طول على الحمام خدت شاور كويس وحطت كل هدومها فى الغساله تتغسل ولبست خرجت قعدت بإهمال وفارده ايديها ورجلها رفعت ايد ... ازيك يا بابى .. ازيك يا مامى 
أمها بتريقه بابى ومامى ... ودا من ايه 
لولو بتشاور على بوئها من هنا مالك يا صبحى مابتردش ليه 
صبحى نطر ايده ابعدى عنى مش عايز وش 
لولو اهئ اهئ اهئ .. ليه هو انا لسا قولت حاجه يا زينب 
زينب رفعت ايديها .. يارب ما تقولى دلوقت اصلى يابنتى واخده برشامة صداع ورابطه راسى اهوووو وبتشاور على راسها فيونكه يرضيكى افك الفيونكه واربطها قامطه بسببك
لولو ضړبت على ايديها لاء ازاى خليكى فيونكه وانت خليك على الصامت .. بتشاور على أمها هى فيونكه وانت صامت قامت وبصوت عالى وربنا منا واكله 
صبحى عندك نص فرخه مشويه وطحينه ورز جوا وصباع كفته 
لولو ابتسمت ولفت وبصوت واطى فراخ مشويه وطحينه وكمان رز ورفعت صباع وصباع كفته يا فرج الله 
زينب مش لسا حالفه مانتى واكله ماتثبتى على حلفانك خليكى اد كلمتك 
لولو وانتو سايبنى أحلف ليه الغلبانه دى عملتلكو ايه وبتشاور على بطنها .. ها ابقى اصوم تلت تيام ... وحطت ايديها على بطنها . لاء استحمل شويه أحسن بدال ما اصوم ويمكن ما اقدرش فى الحر دا وراحه على اوضتها ولفت جريت على المطبخ لا ها صوم مش قادره جعانه ... وابوها وامها اڼفجرو فى الضحك 
خلصت أكل ودخلت اوضتها وسابت ابوها وأمها زى ما هما قاعدين .. نامت على سريرها وبتفكر ممكن يكون شكل حياتها ايه هناااك .. هو المكان أمان طيب أكيد لاء دا قريب من الح..رب على الأ..رهاب هناك فتحت النت وفضلت تبحث وتعرف هى راحه فين ولمين بالظبط .. والخۏف بان على ملامحها وبهمس هايعملو بيا ايه هناك مش بعيد انام جمب الحالات وأعيط .. وربنا انا ما كان ليا تمريض ولا حاجه تخص الطب من قريب او بعيد انا بحلم بأشباح واول ما بقوم من النوم وابص فى مرايه بشوف شظظبح أد كدهون وبتفرد ايديها على أخرها . وبتقلب وشها انا شبح .. ايوا انا شبح ولاعمر حد منى اتوجع او خاف عاد..ى ... ااااه يارب خليك معايا دايما واتحولت وبتنفخ نفسها وإدينى القوه والعزيمه اثبت لعاتف ولأمثاله إنى ناجحه وأدها وعيطت عياط مصطنع او ادينى نص تناحته مع التعامل مع الحالات دا بيشوف الجر وح كأنه شايف طبق فته باللحمه ... بيشوف الرجول كانه شايف كاوارع ودفست راسها فى المخده وبتقول لاء لاء لاء .. مش ها اقدر انا الا جبانه بزياده صحابتى بتقول كدا وكل ما اشوف حد بيعيط أقعد أعيط جمبه واروح المكتب أكل عادى . طب إيه دخل العياط فى الأكل .. اه ماهو العياط بيهز الكرش والكرش لما بيتحرك بنجوع وضحكت .. هو دا تصدقى يابت المفروض اكون فليسوفه انا لايق عليا الدلع والتفكير الهادى .. وعلت صوتها نامى يالولو واستمتعى بيومين مع أهلك الصامتين .. استمتعى ياحبيبتى وراحت فى النوم بعد جدل كبير مع نفسها كله ملوش علاقه ببعضه 
مر اليومين وهى زى ماهى لا جديد وماقالتش لابوها وأمها على قرار نقلها واقفه تحضر شنطتها

انت في الصفحة 2 من 67 صفحات