الحلقة الثامنة والثلاثون من أولاد الجبالى3
انتصاراته ويحبك زى ما أنت.
بدل ما تضيعى عمرك كده على الفاضى مع واحد مهما قولتى مش هيحس بيك.
_ وصدقينى أنت تستاهلى الأحسن بس مترخصيش نفسك .
ثم غادر حزينا على تلك اللى لمست قلبه من أول نظرة .
حدث نفسه باسم كيف بس أفهمها دى إنى مش رايدها .
_ بس صوح أخاف أقسى عليها اكتر من أكده تاخد البت وتمشى وساعتها ملك ممكن تروح منى عاد وأنا مقدرش أعيش من غيرها .
لذا حاول الإبتسام رغما عنه ولمس يديها فارتجفت من مجرد لمسة فتعجب على تأثيره عليها ومدى حبها له .
باسم خلاص يا عزة بيكفى دموع وعايزك تسامحينى وحاضر من دلوك عديك حقك يا بنت الناس .
فلمعت عين عزة بالفرح وتعلقت به وهمست بحبك يا باسم .
_ ولج براء إليها فى غرفتها فطالعته بلهفة وشوق ولمعت عينيها بحب قائلة براء كنت خاېفة مش أشوفك قبل ما أموت .
فإنهمرت دموعها واجابته معدتش تفرق يعنى هعيش لمين ولا هخرج لفين مهو للسجن .
تنفس براء ببطىء وقال مش هقولك إنه سهل اكيد صعب بس ممكن تعتبريها فترة تعيدى فيها حسابات نفسك بذهن صافى وتتخيلى حياتك بعد السچن هتكون إزاى
_ هتعيشى حياة عادية زى الناس تاكلى بالحلال وتقربى من ربنا ولا هترجعى لنفس المستنقع اللى كنت عايشة فيه .
_بس صدقنى أنا خلاص مش قادرة أكمل حياتى بالشكل ده تعبت فعلا وخصوصا لما تعبت وحسيت أن نهايتى قربت وبقيت شايفة مصيرى قدامى .
وكلام الدكتور فوقنى فمبقتش عايزة أخسر دنيا وآخرة كمان .
وعشان كده من ساعة ما فوقت ولقيت نفسى هنا وأنا مش بقول غير يارب سامحنى .
ولسان حالها يقول
إلهى لا تعذبنى فإنى مقر بالذى قد كان مني
و ما لى حيلة إلا رجائى لعفوك إن عفوت و حسن ظني
فطمئنها براء بقوله متجوليش أكده يمكن أنا مش متدين جوى لكن زاد مرتى ديما تجول أن ربنا أحن علينا من أبونا وأمنا وأنه عيحب العبد الاواب اللى بيتوب وبيغفر كل شىء صغير وكبير .
براء بحرج اه بحبها جدا وبحس أنها روحى اللى عايش بيها والحاجة الحلوة اللى فى حياتى .
تنهدت مرام واخرجت زفير حار وتابعت كان نفسى ألأقى حد يبادلنى الشعور ده .
_كان نفسى تحبنى يا براء زى ما حبيتك بس للأسف بس صدقنى خلاص أنا من بعد للحظة دى مش عايزة اكون عقبة فى حياتك خلاص بس ليه طلب واحد ممكن
رفع براء حاجبيه بإندهاش وترقب من أن تطلب أن يتزوجها مرة أخرى .
فاومأ برأسه لتتابع هى عايزة أكون جنبك بأى شكل أخت صديقة تسئل عليه يعنى