الخميس 26 ديسمبر 2024

الحلقة الثامنة والثلاثون من أولاد الجبالى3

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انتصاراته ويحبك زى ما أنت. 
بدل ما تضيعى عمرك كده على الفاضى مع واحد مهما قولتى مش هيحس بيك.
_ وصدقينى أنت تستاهلى الأحسن بس مترخصيش نفسك .
ثم غادر حزينا على تلك اللى لمست قلبه من أول نظرة .
حدث نفسه باسم كيف بس أفهمها دى إنى مش رايدها .
_  بس صوح أخاف أقسى عليها اكتر من أكده تاخد البت وتمشى وساعتها ملك ممكن تروح منى عاد وأنا مقدرش أعيش من غيرها .
_ يبجا لازم أتحملها ڠصبا عنى وأروحلها من وقت للتانى عشان كمان إحساس الذنب اللى عيلزمنى ده .
لذا حاول الإبتسام رغما عنه  ولمس يديها فارتجفت من مجرد لمسة فتعجب على تأثيره عليها ومدى حبها له .
باسم خلاص يا عزة بيكفى دموع وعايزك تسامحينى وحاضر من دلوك عديك حقك يا بنت الناس .
فلمعت عين عزة بالفرح وتعلقت به وهمست بحبك يا باسم .
مر اسبوع منذ ولوج مرام إلى المستشفى بصحبة براء الذى كان يذهب إليها بإستمرار ليطمئن على حالتها حتى اليوم الذى أبلغه به الطبيب إنها استفاقت من الغيبوبة واستقرت حالتها نوعا ما وتم تحديد موعد عملية لإستئصال الورم حتى لا يتفشى فى باقى جسدها ثم ستخضع إلى علاج بالكيماوى حتى يأمر الله لها بالشفاء .
_ ولج براء إليها فى غرفتها فطالعته بلهفة وشوق ولمعت عينيها بحب قائلة براء كنت خاېفة مش أشوفك قبل ما أموت .
لمس براء يديها وربت عليها مردفا بحنو متجوليش أكده هتعيشى خلى عندك أمل بالله .
فإنهمرت دموعها واجابته معدتش تفرق يعنى هعيش لمين ولا هخرج لفين مهو للسجن .
تنفس براء ببطىء وقال مش هقولك إنه سهل اكيد صعب بس ممكن تعتبريها فترة تعيدى فيها حسابات نفسك بذهن صافى وتتخيلى حياتك بعد السچن هتكون إزاى 
_ هتعيشى حياة عادية زى الناس تاكلى بالحلال وتقربى من ربنا ولا هترجعى لنفس المستنقع اللى كنت عايشة فيه .
أغمضت مرام عينيها پألم وحركت رأسها ثم قالت لو كنت هكمل مكنتش صارحتك يا براء وأنت مكنتش هتعرف تثبت حاجة .
_بس صدقنى أنا خلاص مش قادرة أكمل حياتى بالشكل ده تعبت فعلا وخصوصا لما تعبت وحسيت أن نهايتى قربت وبقيت شايفة مصيرى قدامى .
وكلام الدكتور فوقنى فمبقتش عايزة أخسر دنيا وآخرة كمان .
وعشان كده من ساعة ما فوقت ولقيت نفسى هنا وأنا مش بقول غير يارب سامحنى .
ثم بكت بمرارة وتابعت بنحيب بس خاېفة أوى ميسمحنيش .
ولسان حالها يقول 
إلهى لا تعذبنى فإنى مقر بالذى قد كان مني
و ما لى حيلة إلا رجائى لعفوك إن عفوت و حسن ظني
فطمئنها براء بقوله  متجوليش أكده يمكن أنا مش متدين جوى لكن زاد مرتى ديما تجول أن ربنا أحن علينا من أبونا وأمنا وأنه عيحب العبد الاواب اللى بيتوب وبيغفر كل شىء صغير وكبير .
فابتسمت مرام بوهن وسئلته بتحبها اوى مش كده .
براء بحرج اه بحبها جدا وبحس أنها روحى اللى عايش بيها والحاجة الحلوة اللى فى حياتى .
تنهدت مرام واخرجت زفير حار وتابعت كان نفسى ألأقى حد يبادلنى الشعور ده .
_كان نفسى تحبنى يا براء زى ما حبيتك بس للأسف بس صدقنى خلاص أنا من بعد للحظة دى مش عايزة اكون عقبة فى حياتك خلاص بس ليه طلب واحد ممكن 
رفع براء حاجبيه بإندهاش وترقب من أن تطلب أن يتزوجها مرة أخرى .
فاومأ برأسه لتتابع هى عايزة أكون جنبك بأى شكل أخت صديقة تسئل عليه يعنى

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات