الحلقة الأربعون من أولاد الجبالى3 بقلم شيماء سعيد
كلام تانى .
وعشان فعلا أقدر اسيطر على نفسى هبعد واتمنى ليك كل سعادة وان دكتور باسم يشوفك زى ما انا شايفك كده .
نجمة فى السما .
ثم إستطرد بقوله بعد اذنك .
استقالتى هتكون على مكتب باسم النهاردة وهرجع البلد اللى كنت شغال فيها .
قال أيمن كلماته تلك ولم ينتظر ردا منها حتى لا يضعف أمامها .
فهو يعلم بينه وبين نفسه أنه يحبها ولكنه حب مح رم لا يجوز وحاول وجاهد كثيرا حتى يكتمل مشاعره تلك لكن كانت تخرج احيانا على هيئة إهتمام وسؤال رغما عنه .
وحدث نفسه پقهر
_ ااااااه يا ايمن يعنى اول ما قلبك دق دق لوحدة مش ليك .
ايه العڈاب ده بس .
انا فعلا لازم تمشى أهرب بسرعة من مشاعرى دى عشان متهلكنيش اكتر من كده .
فذهب إلى مكتبه وكتب إعتذار إلى باسم وتقدم من الساعى وأشار إليه بإن يقدمها إلى باسم عندما تخرج الحالة التى بين يديه .
ثم جلست على مقعدها مضطربة المشاعر تحدث نفسها
_ لااا انا لازم أواجه باسم وأحط خطوط واضحة لعلاقتنا مع بعض.
_ مهو انا مش هعيش طول عمرى أكده على الهامش .
_وان مفيش فى حياته غير ملك وبس وأنا أظلم نفسى وأضيع شبابى .
وده كله مش هيحصل غير لما أطلع من الجصر الكئيب ده .
انا هطلب منه يشوفلى شقة بره أخد فيه بتى وأربيها بمعرفتى وهو يجى ويروح عليه وأشوف منه شوية اهتمام عشان أقدر اعيش ومحتجش اسمع ده من بره عشان حرام والله حرام .
دخلت قمر فى شهرها التاسع وأصبحت تمشى بثقل شديد والتعب والإجهاد يظهر على ملامحها .
وعطية يراقبها فى كل حركاتها حبا وخوفا عليها أن يصيبها أذى .
حتى جاء اليوم الذى خرج لبعض الوقت ثم جاء وبيده كيسا وجلس أمام قمر قائلا عايزك يا حلوة أنت تغمضى عينيك ومتفتحهاش غير لما أجولك ماشى .
فسخرت منه والدته التى كانت تقف تراقب الموقف مردفة أنت أتسخطت ولا ايه يا ولا .
فضحك عطية شفتيه بسخط ثم أشار إلى والدته بقوله استنى بس يمه متبوظيش المفاجأة .
ابتسمت قمر له بحنو واردفت ماشى يا عطية أدينى غمضت لما أشوف عملى مفاجأة ايه
فأخرج عطية من الكيس الذى بيده ملابس مواليد صغيرة وببرونة اللبن و حفاضات وصابونة صغيرة .
فشهقت والداته مردفة الله اكبر چبت كل ده منين يا ولا
عطية ايوه امال ده أنت عتچيبى بتى اللى هربيها انا بيدى .
قمر بس ده كتير عليك جوى يا عطية والله .
عطية بحب مفيش حاچة اكتر عليك يا حلوة أنت.
والدة عطية بسخط وچبت الفلوس الحچات دى منين يا عطية
عطية كنت ععحوش يمه من الفلوس اللى عنسترزق بيها وكمان بعت الساعة بتعتى .
فضړبت والدته على صدرها مردفة بعت الساعة !
دى كانت عزيزة عليك جوى يا ولدى