الجمعة 08 نوفمبر 2024

قصة سيدنا عمر مع الولد الشجاع

موقع أيام نيوز

حينما كان عبد الله بن الزبير طفلًا في السادسة من عمره، كان يلعب مع الأطفال بالمدينة المنورة. فمر عليهم أمير المؤمنين عمر وهم يلعبون وعندما شاهدوه انطلق كل واحد منهم في اتجاه يختبئ، إلا طفلًا صغيرًا وقف ينظر إلى عمر بن الخطاب.
فوقف سيدنا عمر أمام الغلام وجثا على ركبتيه بكل تواضع لهذا الغلام الصغير، ثم قال له: يا بني، لماذا لم تنصرف مثلما انصرف باقي الأطفال؟ فقال له الطفل البالغ من العمر ست سنوات: ( يا أمير المؤمنين ليست الطريق ضيقة حتى أوسعها لك، ولست جانيًا حتى أخاف منك ).

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتبسم سيدنا عمر للباقة وبلاغة هذا الطفل، وسأله عن اسمه قائلًا: من أنت؟ فقال الطفل: أنا عبد الله بن الزبير، فقال له سيدنا عمر: ابن العوام؟ فقال الطفل: نعم، فقبل سيدنا عمر يد الصبي ورأسه ودعا له بالبركة.
فإني والله علمت أن عبدالله بن الزبير -رضي الله عنه- كان أول مولود للمسلمين في المدينة في العام الأول من الهجرة النبوية الشريفة