تحكى السيدة عائشة
السيدة عائشة تحكي إنه في يوم كان رسول الله عندها في ليلتها
وبعد ما حس إنها غاصت في نومها نهض من جمبها وهم بالخروج فحست به وصحيت .. وانتظرت حتي خرج من البيت
وأول شيء فكرت فيه انه تركها ليذهب لأحدي زوجاته
بعد ما خرج همت بالخروج وراءه
دون أن يشعر بها حتي وصل للبقيع
أبتدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعي ويستغفر
وهي تراقبه من بعيد ومازالت تشك انه سينتهي من دعاءه ويذهب لاحداهن
انتهي الرسول من دعاءه لاهل البقيع وهم بالرجوع إلي بيته فأسرع هي بالرجوع قبل ان يراها
فهو صل الله عليه وسلم لمح خيال أمامه فاسرع من خطواته فاسرعت هي الاخري
ودخلت البيت ونامت في سريرها وكأن لم يحدث شيء
وأول ما سيدنا النبي وصل البيت
فال يا عائشة
لم ترد عليه وتظاهرات بالنوم
فلاحظ انها تتنفس وتنهج
من أثر الجري والمجهود
فسالها النبي لماذا تنهجين هكذا
قالت له لا شئ
قال لها لتخبريني او ليخبرني العزيز الحكيم!
قالت له انها راءته خارج من عندها فصارت وراه
لانها خاڤت ان يتركها ويذهب لاحدي زوجاته
نظر إليها الرسول نظرة عطف
وقدر غيرتها وحبها له
راح خابطها في كتفها بهزار وقالها .. أخشيتي ان اظلمك !
وابتدي يشرح لها هو عمل ليه كده ..
وكان الموضوع ان جبريل أتاه واخبره ان يخرج لاصحاب البقيع يدعي لهم
وسيدنا جبريل رفض يدخل عليه البيت لانها نايمة
فسيدنا النبي أجابه بصوت منخفض
وخرج بهدوء خوفا عليها أن تصحي من نومها
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا وحبيبنا وقدوتنا ومصطفانا محمد رسول الله