الجمعة 08 نوفمبر 2024

لغز اختفاء مراتى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

دي سيبت البواب و مشيت و لسه مكملتش خطوتين في نفس الشارع لقيت ست ماشية ورايا بتقولي انت بتسأل مراتك ماټت ليه هتستفاد ايه لما تعرف ما خلاص الله يرحمها يا استاذ ادعيلها بالرحمة بدل ما تدور فالكلام ده تاني احنا مش ناقصين كفاية البلاوي اللي عندنا فالشارع فقولتلها انتي مين قالتلي انا ساكنة هنا فالشارع بس مرضيتش اقف معاك انت والبواب عشان هو مش بيطيقني ولا بيطيق سيرتي ما انا ساكنة في نفس العمارة اللي هو فيها بواب الندامة هاموت و اعزل من اللي بيحصل ده سواء البواب ولا اللبش اللي  حكايتهم بالظبط!! قالت هو حد ميعرفهاش و حكيتلي نفس اللي قاله البواب سألتها نفس السؤال تعرفي حاجة عن البنت الرابعة عايشة ولا لا ردت بثقة قالتلي طبعا عايشة انا اعرفها شخصيا قولتلها بجد بتتكلمي جد !!! اقابلها ازاي قالتلي بتيجي تزورني احيانا اصل احنا كنا جيران كويسين مع بعض حظك هتيجي تزورني النهاردة عالساعة 12 و بعدين قالتلي افوتك بعافية بقي عشان رايحة اجيب طلبات للبيت و مشيت ببص ورايا لقيت البواب واقف بيبص علينا واضح انه مش بيطيقها فعلا تاني يوم الصبح بعد اللي حصل البواب بيقول لبواب تاني ما تيجي نطلع و النهار طالع كده نبص عالشقة اياها قاله انت اتجنيت ولا ايه و اييه اللي هيطلعنا رد  اصل الجدع اللي جه امبارح و كان واقف معايا ده شوفته واقف بعد ما خلص معايا علي اول الشارع بيكلم نفسه كأنه بيكلم حد ليكونوا استدرجوه هو التاني ! قاله بقولك ايه استدرجوه ما استدرجهوشي ماليش فيه عايز تطلع اطلع لوحدك رد  لا ياعم لوحدي ايه خلاص لما حد ييجي يسأل عليه بجي قاله كلها يومين و يستدرجوا حد تاني نبجي نطلع بالمرة رد بضحك علي قولك وعندما اتت الساعه 12 المهم سمعت كلام الست دي و روحت وقفت تحت العمارة من بعيد  مستني البنت دي تنزل من عندها و وفجأة وقفت تحت العمارة من بعيد  مستني البنت دي تنزل من عندها و وفجأة رايت فتاه تتكلم في الموبايل وهي تمشي فتبعتها ومشيت خلفها وعندما التفتت وراتني جرت بسرعه فجريت ورائها فلم تجد سوا العماره امامها فدخلتها فتبعتها وعندما دخلت وطلعت السلالم رايتها في الدور الذي فوقي مباشرة فناديتها فلم تجب وظلت تطلع إلى أعلى مع ان العماره 6 ادوار الا انني ظللت اطلع لاكثر من 20 دور ورائها وفجاءة وجدت باب شقه مفتوح وفيه بنتان ترقصان بملابس خليعه فدخلت ووجدت الفتاه ووجدت زوجتي مربوطه في كرسي من ايدها وقدمها وهي ټنزف من قوة الربط فجريت علي زوجتي احاول فكها فضربتني احداهن علي راسي ولما افقت وجدت نفسي مربوطا أمام زوجتي علي كرسي وزوجتي ټنزف دما وتحتها قطط سوداء تلحس قطرات دامئها وهي ټنزف فظللت اصړخ واصړخ باعلي صوتي الحقونا الحقونا ولاكن لا احد يجيب علي ولا ادري انحن بالنهار ام بالليل لان الغرفه مغلقه تماما وانا ابكي وانظر الي زوجتي وانا لا استطيع مساعدتها وتذكرت كل ايامنا الجميله السابقه ومر شريط حياتي معها وانا ابكي واتذكر يوم خطوبتنا ويوم زواجنا وضحكتها وخجلها مني في هذه الليله وقولت لنفسي كيف استطعت ان اضړبها وكيف مدت يدي عليها ياليت يدي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات