كان لأحد الأغنياء
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الغد أما الآن فاسترح ثم نادى ابنته لتحمل لهما شيئا يأكلونه ولما جاءت بصينية الطعام إسترق إليها عبد الله النظر فرأى حمرة الحياء على خديها فأعجبه أدبها لكنه صمت أمضى الفتى والرجل ليلتهما يتسامران وراق لصاحب الدار حلاوة منطق إبن صديقه إبراهيم وعزم على مساعدته في كسب رزقه واقترح عليه ان يدخل شريكا معه فاستحسن الولد هذه الفكرة وحين ذهب للنوم أحس براحة بعد الذي قاساه من غدر إمرأته وشكر ربه أن صديق والده قد ظهرفي الوقت المناسب وإلا الله وحده يعلم ما كان سيحصل له من سوء .
وقال لها لقد دفعت في الدار ضعف ثمنها واللعڼة عليك فبسببك خسړت مالي ثم تركها وخرج أما المرأة فقد إشتد جزعها فلا شك أن زوجها قد طلقها وخسړت أيضا الجزار الذي سيطردها لو ذهبت إليه مرة أخرى وتساءلت ماذا دهاني فلقد كنت في أحسن عيشة لكن الطمع يعمى البصائر وضلت تبكي وتشهق كامل الليل وقد إشتد بها الندم على ما فعلته بنفسها .
القصة قيد الكتابة سنكمل غدا تابع معنا الصفحة