الحلقة الاخيرة من أولاد الجبالى3
أنت عتجولى .
لتطرق الباب ملك فتفتح لها زاد .
ابتسمت ملك واستأذنت زاد معاذ تحت مع الحاچة وشبطان يروح معايا عند شمس .
ثم ضحكت وتابعت إبنك شكله عيطلع نمس كبير وعيحب من دلوك ولسه عاد مكملش سنتين .
فصكت زاد على أسنانها بغيظ مردفة عيطلع لمين يعنى أبوه طبعا .
ويا عينى على ريحانة عيبصص عليها من دلوك امال لما يكبر هيعمل فيها ايه عاد !!
وهنا وقف براء الذى كان يتابع هذا الحديث الساخر على مضض قائلا بحدة وتشنج ظهر على ملامح وجهه ابنى مش هياخد غير بت عمه هى أولى بيه لكن متاخذنيش يا ملك .
على جثتى لو ياخد بت قمر وأنت خابرة ليه عاد
فاخفضت ملك رأسها بحرج وقالت سبحان الله ربنا أرحم بعباده من البشر وهيقبل التوبة وعباده لأ .
_ خديه يا حبيبتى يلعب معاهم بس متعوجوش وخلى بالك منيه عشان بيعض على غفلة .
فتغيرت ملامح ملك مردفة ايوه ومتجيش العضة غير فى ريحانة وعتخاف منيه ومهتحبوش لكن مهيجربش من شمس واصل .
كتمت زاد ضحكتها حتى لا تحزن ملك على ذلك الشقى الصغير ثم أستطردت معلش يا حبيبتى وأنت خلى بالك منيها زين .
أبتلعت ملك غصة فى حلقها ثم قالت بحزن ايوه والله بيبكونوا يومين صعبين جوى لما تبعد عن عيونى .
بس اعمل ايه هى امها بردك وكتر خيرها هتسبهالى .
زاد وأنت مفيش أحن منك يا ملك والله .
وجوليلى صوح سمعت انها اتچوزت
انفرجت أسارير ملك لتجيبها ايوه الحمد لله كانت صعبانة عليه رغم كل حاجة .
تعجبت زاد من دعائها لها بعد أن كانت غريمتها ولكنها لم تريد أن تلفت نظرها لذلك وبادرت بالسؤال عن مسالم وحاله الأن .
فأجابتها ملك بابتسامة لا مسالم بخير من ساعة ما عيونه وعيت قمر تجدرى تجولى أكده شوفتها ردت فيه الروح من جديد .
وكمان يا ستى حملت وعتچبله ولد كمان عجبال ما تجومى بالسلامة .
لا أكده تمام أنا وربنا يجومها بالسلامة .
ملك طيب أفوتك بعافية عشان ألحق أروح وأجى قبل ما يچى باسم .
زاد بإبتسامة تعودوا بالسلامة ان شاء الله.
لتغادر ملك وتغلق زاد الباب وتلتفت لترى الڠضب على وجه براء فسئلته ايه مالك مكشر ليه عاد
فصاح براء بحدة بجولك إيه يا زاد دى أخر مرة توفجى معاذ يروح عنديهم .
_ عشان لو هى اخر بت فى الدنيا مش هچوزهاله .
فحاولت زاد تهدئته طيب ماشى خلاص متزعلش نفسك .
_ انت عتاخد على لعب العيال ده ولا ايه .
عندما ولج جاد بصحبة غيث إلى القصر وجد ملك تصطحب ريحانة ومعاذ وتستعد للخروج .
وعندما رأت ريحانة جاد تركت يد ملك وأسرعت إليه بخطوات خفيفة مرددة بصوت طفولة داد ده .
ليمد جاد ذراعه حتى أتت إليه ثم حملها وضمھا بحب قائلا حبيبة داد أنت يا ريحانة .
بس أنت متشيكة أكده ورايحة على فين
ريحانة راحه عند سمس ألعب .
فابتسم جاد واستطرد طيب خلى بالك من نفسك ولو