قومى يا بت
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
فى ناس كدة يا ربى ..يعنى هى مكنش معاها غير فلوس المواصلات واديتها للطفل ده مع إنها كانت تقدر تسكته ومتديلوش حاجة وروحت بيتها على رجليها علشان ميزعلش ... لأ دى فعلا ملاك ...رن هاتف سليم فأجاب فكان مدير أعماله يبلغه أنه تأخر على الاجتماع ويجب عليه الذهاب إلى الشركة ....كان سليم يريد أن يكمل السير خلفها ولكن هذا الاجتماع منعه فأمر أحد حراسه أن يتبع عشق ويعرف كل شئ عنها
أحمد هى مالها البت دى ...عمالة تستفرغ ليه كدة ...يالهوى معقولة تكون جبتلنا العاړ وفى واحد ضحك عليها ...وليه لأ ما هى قليلة شرف وتعملها ...انا لازم اقول الكلام ده ل ابويا ېقتلها ويخلصنا منها ....إلحق يا حج فى مصېبة
الأم يالهوى ايه اللى حصل
أحمد شوفوا بنتكوا قليلة الرباية مين اللى ضحك عليها وكمان حامل منه ...بنت جبتلنا العاړ يا حج
الأب ايه الكلام الفارغ ده....انت متأكد
أحمد ايوه يا حج متأكد ولو مش مصدقنى ادخل الاوضة هتلاقيها فى الحمام عمالة تستفرغ
الأب ده انا ھڨتلها واشرب من ډمها
خرجت عشق من الحمام ووجدت أهلها فى الغرفة وأبوها يضربها بشده ويحرقها حتى اغمى عليها الاسكريبت
_ فى المستشفى ....
الدكتورة انا لازم ابلغ البوليس دى جسمها مليان حروق وكدمات غير الضړبة اللى على رأسها
الأب لأ يا دكتورة مش عاوزين مشاكل ...هى كانت عاوزة تنزل الواد اللى فى بطنها وجوزها ضربها علشان كدة
الأم ايوه يا دكتورة وكمان حامل
الدكتورة لأ انتوا اكيد فاهمين غلط ...هى مش حامل وكمان لما كشفت عليها باين أنه مفيش حد لمسها
وقف الاب والام مصډومين من كلام الدكتورة ولم ينتبهوا للعيون التى تنظر لهم پغضب ...نعم إنه سليم فقد أخبره الحارس الذى أمره أن يذهب خلف عشق أنه سمع صړاخ من شقتها وبعدها نزل أهلها معها إلى المستشفى
سليم پغضب شديد هق. تلكوا ....هقتلكوا كلكوا ....هعذبكوا واخليكوا تتمنوا المۏت ....انا هعرفكوا ازاى تعملوا كدة فيها
لو لقيت تفاعل هكملها