الباب بيخبط يا حماتى
ستى كانت بتقول أن إلى مش بيقدر النعمة بتروح من إيده وقد كان
قمر بتردد _ ق قصدك إية
جاسر بص بصمت ثم قال بثقة _ شوفى مين على الباب
أستغربت و بصت وراها لقت الباب بيخبط قبل ما تفتح نده جاسر بسرعة _ قمرر
بصتله لقتة واقف وراها بالظبط مسك طرف طرحتها و شدها على شعرها وهو بيقول _ شعرك دا ميبانش إلا قدامى أنا بس !
وشافت مروان ووشة مليان كدمات و عينه وارمة ووراة واقف المأذون أول ما رفع مروان راسة مبصش على قمر لا عينه وقعت على الابتسامة الخبيثة المرسومة على ثغر جاسر الډم اتجمد فى عروقة وهو بيفتكر إلى حصل إمبارح
قمر بإرتباك _ أتفضلوا
قعد جاسر جنب مروان _ بمۏت فيكى يا سوسن وأنت شطورة وبتسمعى الكلام
بصله مروان بطرف عينة وهو هيطق والغيظ معلى دمه لدرجة تفجر عروقة ! لكن مفتحش بؤة بلع غصتة دا إلى يقدر علية قدام جاسر
جت قمر و ماجدة وتم الطلاق رسمى
عم الهدوء إلا من صوت اوراق المأذون وهو بيعبيها فى حقيبتة من تانى وإضطربت مشاعر قمر جدا ما بين سعادة وانتصار إلى حزن و خيبة كبيرة لازم هتتلصق فيها مادام بقت مطلقة و إلى زاد إضطراب مشاعرها لدرجة قلبها كان على وشك الانفجار لما قال جاسر للمأذون وقت ما قام يمشى
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٥
بارت طويل اهوة
توقعاتكم
_على فين يا مولانا ! أنت هتكتب كتابى على قمر !!
دا إلى كان جاسر ھيموت ويقوله أعصابة فارت علشان يقاوم لسانة وميتفضحش لأنه مينفعش يتجوز واحدة مطلقة من دقيقتين !
لما نزل المأذون شاور مروان على بنتة _ تعالى يا مريم ليكى عندى هدية
طلع مروان من جيبة شيكولاتايه كبيرة و اداها لمريم
قالت ماجدة _ خديها من بابا يا مريم حلوة
خدتها بكسوف وقالت _ شكرا
إبتسم مروان وقام _ الشقة دى اقعدى فيها يا قمر أنت ومريم أنا عارف ان ملكيش حتة تانية
لوهلة شكت قمر إن دا مروان ممكن يبقى توأمه أو روبوت
حد سحرله إن شالله كائن فضائى كله إلا أن دا مروان جوزها ! صفات زى الشهامة و العين الشبعانه ملهاش تعريف فى قاموسة مهما دورت !
مروان بإبتسامة مرهقة _ هسافر لروزيتا مراتى وارجع لبيتى و
حياتى هناك
ماجدة بعفوية _ بالسرعة دى ! ي يعنى أنت آه غلطت لكن أنت ضنايا يا مروان وبتوحشنى و بعادك دا بياكل قلبى !
مروان بنلرة هادية قال
_ هاجى مش هقطع تانى
أبتسمت ماجدة بحزن قرب مروان و باس راسها ماجدة حطت إيدها على وشة _ أنت اتخانقت !
وضع جاسر دراعة على كتف مروان _ كويس أنها جت على قد كدا أنا أعرف واحد وقع نفس الوقعة ومقامش منها !
إرتجف مروان وإبتسم پخوف _ قدر ولطف عن إذنكو
جاسر _ خدنى معاك
نزل جاسر مع مروان وسط دهشة من قمر و ماجدة
قمر بأستغراب _ ودول لحقو يقربو من بعض امتى !
_فى الاسانسير _
مروان پخوف _ ء أنت عايز إية تانى
جاسر كان حاطط إيده فى جيبة و بيصفر وقف _ لما بعوز حاجة باخدها علطول مليش فى المقدمات ولا التحوير اعتقد فاهمنى
مروان بلع ريقة _ اومال حضرت الطلاق لية
تأمل جاسر شكله فى المرايا بإعجاب _ لسببين أول واحد ثقتى فيك معډومة وكان لازم أحضر بنفسى
مروان بصله فى المرايا _ والتانى
جاسر بنبرة منخفضة _ التانى زنك كتير النهاردة بس أنا مزاجى حلو و هقولك
الاسانسير وصل
جاسر وهو بيخرج _ السبب التانى كان الوداع علشان مجيتى هنا تانى هتبقى
بفورة
مروان أستغرب من كلامة
مشى جاسر عند بوابة العمارة وقال _ إستنى منى اتصال ليك دور أخير فى الحكاية
مروان پخوف _ ه هى مخلصتش !
جاسر _ تؤ دى لسة هتبدأ !
__بعد اربع شهور __
باب الشقة بيخبط جامد بتروح ماجدة تفتح بقلق
بيبقى مروان إلى بيزقها وبيدخل بوقاحة
ماجدة پصدمة