الجمعة 08 نوفمبر 2024

تجربة ډمرت حياتي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة_قصيرة
انا اسمي منال بنت زي اي بنت مفيش اي حاجه مميزه فيا حياتي عاديه ويمكن اقل من العاديه ويمكن ده كان السبب في اللي حصل لي وغير حياتي كلها
حكايتي بدأت وانا في ثانويه عامه زي اي بنت في المرحله دي وبدأت تكبر وتفتح عينها وتشوف االي حواليها بدأت اغير نظرتي للناس وللعلاقات كنت بشوف صحابي دايما يتكلموا عن الشاب كذا وعربيه كذا مكنتش بهتم بالحوارات دي منا واحده زي نص البنات في مصر متربين في بيت مقفول عليه بالضبه والمفتاح لا مسموح عندنا بعلاقات ولا اي احتكاك بالشباب عشان كده كبرت وفي دماغي شئ واحد بس الشاب ده زي المړض لو قربت منه هنتهي وعشت حياتي علي كده وفضلت نظرتي كده ومتغيرتش أبدا لحد اليوم اللي قابلت فيه فاطمه فاطمه دي بنت جارتنا وصاحبتي برضو في المدرسه فاطمه دي بقي من نوع البنات اللي بيجي المدرسه عشان تلاقي فرصه تقابل شباب بعد المدرسه نوع موجود بينا وعايش ويمكن مصاحبينه كمان في البدايه كنت بقول وانا مالي بيها هي صاحبتي آه بس مليش دعوه بحكايتها ومغامراتها لحد في يوم وانا خارجه من المدرسه شوفتها كانت واقفه مع شاب ومعاه موتوسيكل وبتضحك بطريقه ملفته آوي عملت نفسي مش واخده بالي منها وعدتها ورجعت بيتنا وانا بفكر واقول إزاي بتعمل كل ده طب هي مش خاېفه من أهلها طب معندهاش اب زي بابا ولا اخ زي اخويا ونمت وانا بفكر في فاطمه واللي بشوفه منها وتاني يوم وانا خارجه من المدرسه لقيت فاطمه بتنادي عليا بصيت ليها فقالتلي انها هترجع معايا انهارده استغربت كدا وهي لاحظت كده فسألتني ليه مستغربه فقولتلها انها اول مره تطلب اننا نرجع مع بعض راحت ضحكت كده ضحكتها المعروفه وقالتلي لا اصل ميدو مجاش انهارده بصيتلها وسكت وكملت طريقي وانا بفكر انها حتي مش مكسوفه تتكلم قدامي مش بتتحرج انها تقول انها مصاحبه رجعت بيتي وتفكيري في فاطمه واللي بشوفه منها بيزيد عن الاول إزاي هي مش پتخاف من أهلها إزاي بتعمل كده قدام الناس ومش پتخاف من نظرتهم ليها وكلامهم ليها وتمر الايام وفاطمه علاقتها بالشاب ده بتزيد اكتر واكتر لدرجه انها بقت تهرب من المدرسه عشان تمشي معاه وفي مره من المرات وانا خارجه من المدرسه سمعت صوت بيندهلي بصيت لقيتها فاطمه وواقفه مع الشاب اللي اسمه ميدو ده ومعاهم شاب تآني فكرت ياتري اروح اشوفها عايزه ايه ولا اطنشها واكمل طريقي بس فضولي اتغلب عليا وخلاني أقرب منها وانا ببص حواليا للناس وخاېفه حد يلمحني ويقول لاخويا او بابا وبمجرد ما وصلت لقيت فاطمه شدتني جامد وبتعرفني علي الشباب وتقولي طبعا انتي عارفه ميدو ده بقي هيما صاحب ميدو الانتيم زيي انا وانتي بصيت ليهم بتردد وهزيت راسي بس من غير كلام لقيت ميدو بيبص عليا بصات غريبه وقام بكل جرأه حط ايده علي كتف فاطمه وهو بيضحك ويقول صاحبتك شكلها مش زيك يافاطمه ضحكت فاطمه وهي بتبصلي آه يابني دي واحده كده بيور زي العيل الصغير بعدين ضحكت وغمزت للشاب التاني وقالتله حظك يا هيما وقتها انا مفهمتش هي قصدها ايه ولا عايزه ايه بس عديت الحوار ورجعت البيت وانا بفكر في اللي عملته هل ياتري حد شافني وانا واقفه معاهم هو ممكن حد يجي دلوقتي ويقولي لبابا وفعلا بعدها بدقايق لقيت الباب بيخبط

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات