تجربة ډمرت حياتي
قلبي وقع في رجلي وانا مړعوبه وقولت خلاص نهايتي قربت اكيد ده حد شافني مع فاطمه والشباب وجاي يبلغ بابا عن الموضوع قعدت في اوضتي عامله نفسي بذاكر وقلبي بيدق بسرعه جدا وخلاص كنت لحظه كمان وهقع مېته من الخۏف لحظه والتانيه لقيت بابا بينادي عليا بصوت عالي جدا خلاني اټفزعت واتنفضت من مكاني وركبي خبطت في بعضها وكنت ھموت خرجت لبابا وانا مړعوبه ومش قادره ونفسي بيقطع ودخلت وانا ببص للاض وانا دموعي بتنزل ثواني وسمعت من بابا اللي خلاني كنت هقع من الصدمه والړعب..............
الجزء_الثاني
ابن عمك طالب ايدك الجمله دي قالها بابا كأنه بيقرأ الجرنال مثلا بدون اي مقدمات ببص لقيت ابن عمي قاعد مع بابا ومبتسم بسمته اللي دايما كنت بحسها مستفزه شخص مبتسم دايما وكأن الحياه بمبي بصيت لبابا وانا بقوله بس يابابا انا لسه بدرس وانت عارف اني... مسابنيش حتي اني اكمل كلامي وقاطعني وقالي ابن عمك قال انه مش هيقف في طريق تعليمك بعدين انتم مش هتجوزوا دلوقتي انتم هتتخطبوا فتره لحد ما تخلصي وهو يخلص شقته وبعدها تتجوزوا مسابليش فرصه واحده اني ارد عليه أو اوضح وجهه نظري انه مش ده اللي كنت متخيلاه انا عيشت وسمعت كتير عن قصص حب وحياه تانيه اجي في النهايه وتكون دي الطريقه اللي اتجوز بيها شكلي مش هحب زي فاطمه والبنات اللي بسمعها يوميا بتتكلم عن الشباب سيبتهم ودخلت جوا أصل رأي وكلامي ملوش لازمه أبدا وفعلا بعدها باسابيع تمت خطوبتي علي ابن عمي اللي بدأت ابعد عنه وابصله علي انه اقل من اي واحد بيمشي مع صحباتي علي الاقل هما بيعرفوا يجيبوا هدايا غاليه وحجات نضيفه بس هو لا بجيب اي هديه وخلاص وتمر الايام وعلاقتي بابن عمي شبه مېته مفيهاش حياه وفي يوم من الايام في الفسحه وانا في المدرسه ألاقي فاطمه قعدت جنبي وتقولي ايه رأيك هنخرج بعد المدرسه نروح السينما تيجي معانا بصتلها باستغراب وقلتلها تخرجوا هزت رأسها وقالت آه أصل ميدو وهيما جايين معانا كنت لسه هرفض بس مره واحده سكت وفكرت شويه كده هيحصل ايه لو جربت الموضوع محدش هيعرف باي حاجه زي ما حصل ساعه اما وقفت معاهم بصيت لفاطمه بتردد وقولتلها انا موافقه فرحت فاطمه آوي وحضنتني كأنها فازت بجايزه وفعلا خلصنا المدرسه واخدت تليفون فاطمه اللي بالمناسبه جايبه ليها ميدو صاحبها وهي بتخبيه عن أهلها وكلمت اهلي علي أساس انه تليفون استاذ عندنا واني هروح مع صحباتي اخد درس لان الميعاد اتغير واهلي محسوش بحاجه وخرجت مع فاطمه ومشينا شويه بعيد عن المدرسه واستنينا شويه ببص لقيت عربيه بتقرب مننا وفاطمه بتشدني ليها دخلت العربيه وقعدت ورا مع فاطمه كل ده وانا ببص حواليا بړعب لحد ياخد باله كان هيما هو اللي سايق العربيه وجنبه ميدو اللي قضي الطريق كله يتغزل في فاطمه بطريقه محصلتش حتي بيني انا وابن عمي حسيت فعلا اني ناقصني كتير اوي وان علاقتي بابن عمي اقل من أقل علاقه بسمع عنها ثواني ولقيت العربيه بتقف وهيما نزل وجاب اكل للكل وحط قدامي شنطه كبيره فيها اكل وحلويات وغمز ليا وقال انها منه ليا انا وقتها حسيت بشعور غريب جدا اول مره حد يعاملني كده اول مره حد يهتم بيا اتجاهلت تلميحات فاطمه وغمزاتها هي وميدو وكلامهم طول الطريق عني انا وهيما ووصلنا السينما