تجربة ډمرت حياتي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مش طايقني وهيما نفسه كان مش بيبص ليا وكأنه بيقرف مني هزيت رأسي ولسه هتكلم لقيت بابا بيمنعني ويقولي انا مش باخد رأيك انا بس ببلغك وبالنسبه لابن عمك فاحنا هنقوله ان كل شئ قسمه ونصيب وهنعمل خطوبه حاليا عشان محدش يشك لما نكتب الكتاب بسرعه وفعلا حصل اللي بابا قال عليه بلغ ابن عمي اني بحب واحد زميلي وهو جه أتقدم واني اصريت عليه وهو أتفهم الموضوع وانا اتخطبت لهيما وانا بفكر ان لو كان وقت غير ده وظروف غير دي كنت هكون اسعد انسانه بس للاسف ضيعت كل شئ بغبائي وتمر الايام وهيما مش بيسأل عليا ولا حتي بيعبرني ولا اهله بيسألوا حتي في المناسبات مش بيحضروا وهما لو عندهم مناسبه محدش بيعبرني يعني تقريبا ملناش علاقه ببعض وتمر سنه ونص علي خطوبتي وهما بيتوهوا في موضوع الجواز وهيما مجاش فيهم غير مره او اتنين وبس وابن عمي اتجوز واحده زميلته في الشغل وحبها جدا وشوفت بعيني إزاي بيعاملها وندمت ندم كبير اوي علي إللي عملته ليه ليه استعجلت الحړام ورفضت حلال ربنا ليه خۏفت من كلام العباد ونسيت رب العباد ليه جعلت الله اهون الناظرين انا حاليا بتنطبق عليا ايه وما قدروا الله حق قدره لما كنت بخرج مع فاطمه والشباب كنت بټرعب وأفضل ابص حواليا خوفا من الناس ونسيت ابص فوقي وافتكر ان فيه مطلع شايف ربنا سترني مره واتنين وتلاته لحد مارصيدي من الستر خلص ډمرت حياتي بغبائي وبعدي عن ربي وكأني كنت محپوسه واول ما الباب اتفتح منه جزء صغير جريت وانا معرفش هلاقي ايه بره كان كل همي اخرج وخلاص مفكرتش هواجهه ايه كنت مفكره نفسي هعيش حياه زي اللي بسمع عنها من البنات بس للاسف طلعت بدمر حياتي العاديه اللي دلوقتي بتمني يوم واحد من أيامها عيشت حياتي وانا بسمع كلام بېقتلني كل مناسبه عن ايه السبب اللي يخلي خطيبي ميحضرش معايا ولا إيه السبب اللي يخليه ميجيش بيتنا يزورني زي اي بنت وخطيبها كنت بقدمله حجج كتير اوي لحد مافي يوم سمعت من واحده جارتنا انها كانت كل يوم تشوفه بيعدي من شارعنا روحت وسألتها بكل ۏجع هي بتتكلم بجد ولا بتهزر قامت استغربت وقالت ههزر ليه هو مش بيجي ليكي ولا ايه سكت وهزيت راسي ورجعت البيت وانا بفكر ياتري ليه بيعدي من شارعنا ومش بيكلف نفسه ولو من باب الواجب انه يفوت عليا قررت اني لازم استناه في يوم وأسأله وفعلا بعدها لقيته معدي من شارعنا ودخل لشارع جنبنا لبيت صاحبتي وبعدها بيوم روحت لصحبتي وسألتها والصدمه كانت انه اتقدملها وطلبها للجواز وانها مقالتش لان الموضوع لسه متمش طب وانا وحياتي اللي دمرها رجعت البيت وانا مڼهاره تماما ونمت من كتر العياط ومحستش بنفسي غير والعصر بيأذن صحيت وبصيت حواليا وكأني فقدت طعم الحياه وقتها سمعت الاذان وهو بيقول حي علي الصلاه وقتها وقفت مع نفسي كده شويه هو انا اخر مره صليت كانت أمتي السؤال فضل يدور في بالي كتير لغايه ما اكتشفت اني فعلا مصلتش من زمان اوي قومت ورحت اتوضيت وقعدت اصلي وانا جسمي بيترعش خلصت صلاه وقعدت ادعي وانا بعيط واشكي ربنا من كل اللي حصل ليا بكيت وبكيت وبكيت لغايه لما حسيت اني مبقتش قادره اعيط آكتر روحت لدولابي وأخذت الشبكه وخرجت عطيتها لبابا
القصه يا جماعه حقيقه وحصلت فعلا