الجمعة 08 نوفمبر 2024

يحكى أن فى قديم الزمان

موقع أيام نيوز

يحكى في قديم الزمان كان هناك رجلاً فقيراً جداً وكان يغسل الأموات ولم يكن يأخذ على ذلك أجر معلوم بل كان يكتفي بأخد ملابس المېت .

وإن كان الرجل المتوفى ميسور الحال وكانت ثيابة جديده كان يسعد بذلك كثيرا .....

وفى أحد الايام أجتمع ثلاثة شباب وقرروا الضحك عليه وتلیقینه درسا لن ينساه أبداً ..

فقال أحد الشباب سأشترى ملابس جديدة وعندما يأتى کى يغسلني ويفرح بالثياب عندها أفاجأه ونضحك عليه .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وكان الشاب ميسور الحال فلبس ملابس جديدة وباهضة الثمن ودخلت لغرفتة ونام فيها .. اما صاحبية فقد ذهبا لذلك الرجل الفقير وأخبراه بمۏت صاحبهم وقاموا بأحضاره لمنزل الشاب .

وبعد أن دخل كي يغسله ورأى الثياب الجديد حتى باشر بخلع ثياب الشاب ، وضل الشابان خارج الغرفة للضحك وأنتظار المفاجأه ولكن الرجل أطال المكوث ولم يخرج لذلك دخل أحد الشباب لينظر مالأمر ...

وتفاجاء بالرجل وهو ينتهى من غسل صاحبهما وقد جمع الثياب الجديدة ونظر للشاب وقال منذ متى توفى صاحبك فقد بدأت رائحتة تظهر؟ رحمه  الله

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وأخذ الثياب الجديدة ورحل لبيته وترك عبرة للشابين الذين حاولا السخرية من رجل فقير يغسل الأموات فالمۏت ادرك صاحبهما وهو يحاول الاستهزاء من رجل فقير دون أن يدري بأنه آخر عمل يقوم به فسبحان الله . كم من غنى تكبر وكم من فقير عفيف وكم من شيخ عاش حينا من الدهر وكم من صبى ماټ في ريعان شبابه فلا تدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس بأي أرض ټموت ...