سطو قلبى
بيجاد بدأ يرجع بظهره ناحية طريق الخروج من الحديقة وهو ماسك ريماس فضل يبصلهم لحد ما إختفوا عن أنظاره . مسك ريماس ولفها ناحيته وبص في عينيها للحظات وإبتسملها بهدوء إنتبه إن الشرطة بتقرب ناحيتهم تاني
مراد پغضب يعني إيه مش لاقيينه هيكون راح فين
ده فص ملح وداب يا باشا إختفى.
مرت الأيام والشرطة مازالت بتدور على بيجاد بعد ماجابوا معلومات إضافية عنه من خلال كاميرات المطاعم والكافيهات إللي كان بيخرج فيها مع ريماس ولكنه إختفى تماما إستمرت التحقيقات وحاولوا يوصلوا لباقي زملائه إللي كانوا معاه في الميتم لكن مافيش أي دليل على وجودهم وخاصة إن مذكور قدامهم إنهم ماتوا في الحريق وماحدش نجا من حريق الميتم تماما كانوا بيدوروا على إبرة في كومة قش وفي نفس الوقت كان بيجيلهم ملفات تثبت إن رجل الأعمال يوسف المهدي متورط في أعمال قڈرة كتير وتم وضعه تحت المراقبة لحين أما يصحى من الغيبوبة للتحقيق معاه وتم غلق قضية السطو على فروع البنك و سړقة الشركة لوجود الأدلة إللي هتسجن صاحبها ريماس نفسيتها كانت وحشة جدا وقعدت في بيت خالتها ومكانتش بتتكلم ولا بتاكل وحابسه نفسها في أوضتها ومش بتبطل بكاء بسبب إللي عملته وفي نفس الوقت مكانتش بتبطل تقرأ رسالة بيجاد ليها
بعد مرور سنة
كانت قاعدة في الحديقة بتبص للنافورة بشرود بتفتكر المرتين إللي إتقابلوا فيها هنا . المكان إللي كانت عيونه بتلمع فيه بنظرة غريبة ليها النظرة إللي فهمتها متأخر