السمراء بقلمي أيات الرحمن
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
طبعا الكل مستغرب ازاي ما شوفتش شكلها قبل الزواج وازاي لسه بدءت اكتشف شكلها
انا اسمي رامز عندي 35 سنه دكتور شغلي كله برا مصر ومش برجع غير كل كام سنه
اهلي قرروا انهم يزوجوني لانهم شايفين ان كدا عجزت ونفسهم يشوفوا اولادي والكلام دا المهم ان في الوقت دا ما كنتش عارف ارجع بسبب ضغوط الشغل
والدي قال ما اشيلش هم وان هو هيقوم بكل حاجه بس اعمله توكيل عشان يمضي مكاني علي عقد القرآن وبعدها هيوصلوها المطار وانا هستقبلها في البلد اللي انا مسافر فيها
اخدتها ورجعت الشقه اللي انا عايش فيها انا كلمتها اكثر من مره علي فونها بس ما شوفتهاش لان فونها عادي مش بكاميرات
كان صوتها اقل ما يقال عنه متجمع فيه رقة العالم كله كنت متخيلها جميله جدا زي صوتها كدا دخلنا الشقه وبدءت اقول كلماتي الجميله ليها زبي زي اي واحد يوم زفافه النهارده
قربت و رفعت الطرحه من علي وجهها واټصدمت مكاني مستحيل دي تكون زوجتي انا طول عمري راسم في خيالي ملكة جمال لكن تطلع في الاخر كدا
هي مش رفيعه وقولت ماشي لكن شكلها يطلع كدا اهو دا اللي مرفوض نصف وجهها ابيض والنصف الثاني اسود زي وحححححممممه كدا
بقلمي أيات الرحمن
البارت الثاني
بعد ما كشفت عن وجه زوجتي ولقيت بشرتها نصفها سوداء والنصف الثاني ابيض عملت ليها مشكله كبيره وطردتها من الشقه
طردتها من هنا واتصلت علي اهلي من الجهه التانيه وطبعا ما سكتش ليهم وقولت كلام مش حلو وهنا وكمان قولت لازم هطلللقها ماانا مش هفضل مع واحده زي دي لكن هنا والدي رد وقال
لو بس فكرت مجرد تفكير تضايقها لانت ابني ولا اعرفك ولو مووووتت مش عايزك تحضر ليا جنازه وقفل وبعدها والدتي كلمتني وقالت ان هي اختارتها ليا عشان ادبها وان هتقدر تعبي ومش هتطمع فيا والكلام دا راح
كلامه ضايقني جدا فقررت ان هرجعها البيت بس هخليها هي اللي تطلب الطللااااااق لوحدها وبكدا ابقي ما خسرتش اهلي نزلت وبحثت عنها لكن كإنها اختفت من علي وش الارض
بعد يومين لقيت الباب خبط اول ما فتحت كانت هي بس كان واضح عليها التعب كانت لسه بفستان الزفاف بس كان كله اتربه فضلت تترجاني تدخل لان هي ما تعرفش حد هنا غيري انا كنت واقف اصلا مصډوم
دخلتها الشقه وقولت ليها هسيبها معايا بس بشرط تكلم اهلي وتشكر ليهم فيا عشان بعد كدا
دا هيكون شكر ما قبل العاصفه وطبعا هي مااتأخرتش وكلمتهم وقالت اللي مكنتش اتخيله ورجعت انا واهلي نتكلم عادي
خلاص رجعت لاهلي قررت بقي انفذ مخطتي وازهقها لكن للاسف ما كانتش بتزهق كنت ببخل عليها جدا مفيش خروج ولا كلام