السمراء بقلمي أيات الرحمن

كان كبير جدا وقرروا ان اول ما تفوق هترجع معاهم مصر
الدكتور قال ان نرمين نززززفت كتير ومحتاجه متبرع بأسرع وقت لان كل دقيقة بتمر بتشكل عليها خطړ كبير
من غير تردد روحت معاه واخدوا الكميه المطلوبه وبعد شويه
جيت الممرضه ومعاها طفله بين ايديها في الوقت دا كانت نسمه جت وقالت اكيد هتطلع مش حلوه زي امها نص ونص كدا
والدتي ردت وقالت بعد ما بصت ليا بنظرات كلها عتاب وقالت الجمال جمال الروح في ناس مش حلوه وبتبقي جميله من جواها وفي ناس بتبقي حلوه ودي ربنا يستر من نواياها نسمه بصت لوالدتي وسكتت
والدتي اخدت الطفله من الممرضه وقالت بسم الله ما شاء الله ربنا يبارك فيها ويحفظها 
والدي اخدها وباسها وقال ربنا يجعلها من الصالحات وبص ليا وقال البنت دي انا اللي هربيها مش هسيبها لاب مهمل زيك
حطيت رأسي في الارض وبصيت لغرفة العمليات بحزن وقربت اشوف الطفله 
معقول تكون جميله اوي كدا دي اجمل ما تخيلتها كمان
خدتها بين ايديا وضميتها احساس جميل اوي اول مره احس بيه في الوقت دا كان دكتور صديق ليا جه يتطمن لما عرف ان زوجتي في المستشفى جه واتطمن وفي لحظة انشغالي بالطفله اللي بين ايديا عيوني جيت عليه
لقيته بيبص لنسمه بنظرات غريبه كإن في بينهم حاجه وجهت نظري لنسمه لقيتها بتبادله بنفس النظرات وهنا الدكتور الثاني خرج وواضح عليه الزعل
والدتي سألته عن حالة نرمين
رد بحزن وقال للاسف
بقلمي أيات الرحمن 
الدكتور للاسف المدام دخلت في غيبوبه ومش عارفين نحدد امتي هتفوق منها واكيد يا دكتور رامز انت دكتور وفاهم ان وقفتكم كدا غلط
لقيت والدتي بصيت ليا بخيبة أمل ومااتكلمتش
رامز اكيد فاهم اتفضل يا دكتور
دمعه_من_سمراء 6
واخدت اهلي بعد ما اتطمنت علي الطفله ورجعنا البيت
والدتي ما صدقت وبدأت تقول كلام صعععب جدا ليا مهما قالت هي عندها حق
اسمع يا ابني احنا موجودين هنا لحد ما نرمين تفوق وترجع معانا مصر وانت حابب تيجي معانا اهلا وسهلا مش حابب وكملت بسخريه ابقي خليك مع الست هانم
واخدت الطفله ودخلت جوا
دخلت اوضة مكتبي وفجأة افتكرت نظرات نسمه للدكتور مؤنس صديقي قولت يمكن دا عادي كلنا بيحصل معانا كدا وخصوصا ان كلنا هنا اصدقاء واخوات
سمينا الطفله روضه ومر اسبوع ونرمين فاقت ومخطتي انا ونسمه بقي مالوش لازمه لان كنا مخطتين ناخد من نرمين الطفله ونطردها والدي ووالدتي بوصولهم غيروا كل حاجه كنا مخطتين ليها من تسع شهور
نسمه كانت متضايقه جدا من وجود اهلي خصوصا ان والدتي كانت واخده حريتها يعنى كانت بتدخل المطبخ تجهز رضعات للبيبي وتجهز اكل وكدا وتنظف في البيت فدا كان مضايق نسمه
ان والدتي مش بتستأذنها الاول وطبعا جيت واشتكت قولت ليها ان مستحيل اقول لوالدتي استأذني من زوجتي قبل ما تتحركي في بيت امك وقتها حصلت مشكله كبيره جدا بينا وكانت هتسيب البيت والدتي منعتها
وهنا حصلت المواجهه وقالت لوالدتي ان هما مقتحمين حياتها كإن البيت بيتهم مش بيتها هي 
لما جيت اتكلم والدتي منعتني وقالت الغلط مش منها الغلط علي اللي هي شايله اسمه وانتي يا بنتي لو وجودنا هنا مضايقك
فإحنا ماشيين اول ما نرمين تقوم بالسلامه اما انتي لو جيتي عندنا مصر هعرفك مقابلة الناس الجدعان الناس التربيه صح مش اللي ما شافوش سنتي من التربيه
والدي هنا اتدخل وقال من أعمالكم سلط عليكم وهو واقع في شړ اعماله ادخلي يلا جهزي الشنط عشان مش هنفضل هنا دقيقه بعد دلوقتي
عندك