أيد الجزء الأول
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
كنا كلنا متجمعين وأنا كنت باصه في الأرض كنت خاېفه دموعي بتنزل
قولت بصوت مرتعش
والله ما كسرته أنا مجتش عنده أصلا
أنت واحده كذابه
لو سمحتي متغلطيش في
بتعالي قالت
والله عشنا وشوفنا الخدامين بقا عندهم كرامه
رهف
كله بص ناحية تميم اللي نازل علي السلم وقد أيه متعصب وقال
أنت أزاي تتكلمي كده
كنت واقفه بفرك في أيدي من الخۏف أتكلمت وقالت
بص علي الجيتار لقاه مكسور غمض عينيه بعصبيه وقولت بصوت يكاد مسموع
محصلش أنا مكسرتوش
بعصبيه زايده قالت
أنت تخرسي خالص أمال هيكون مين يعني اللي كسره
حضرتك
بعصبيه وقالت
أنت واحده كذابه ومستحيل تفضلي هنا دقيقه كمان
من دراعي وقالت
أطلعي برا يا خدامه
تميم بعصبيه
رهف
بصيت له وقال وهو موجه كلامه ليها وبزعيق
تميم دي بتفتري علي بتقولي أن أنا اللي كسرته
بتحذير رفع صباعه وقال
شيلي أيديكي من عليها يا أما هيحصل تصرف مش هيعجبك
بسخريه شالت أيديها وزقتني وقالت
كل الخدم كانوا مستغربين من ردة فعله وأنا لأول مره ألاقي حد بيدافع عني
بص لي وقال
تعالي معاي يا هند عشان في حاجات في أوضتي عايزك تظبطيها
بصوت مهزوز قولت
تميم بيه
بص لي وقعد وأنا فضلت باصه في الأرض وقولت
شكرا
العفو بس عايزك تبصي لي وتقوليلي وأنت باصه في عينيا عايزك تقوليلي الحقيقه وأيا كانت أيه هي مش هزعل
فركت في أيدي ورفعت وشي بهدوء بصيت في عيونه كانت عيوني حمرا من العياط وقولت
عقد حواجبه وعدل قعدته وهو بيسمعني وقال
مالها رهف
پخوف قولت
كان الجيتار معاها ولما أجت ترجعه مكانها وأجت تمشي وقع من مكانه علي الأرض فأتكسر سمعتها وهي بتقول أن الجيتار ده بتاعك وأنك بتحبه ومش عارفه هتعمل أيه كنت همشي لقيتها وقفتني وقعدت تزعق معاي
بعياط قولت
بس ده والله كل اللي حصل وأنا مش كدابه ومش بكدب
طب أهدي طيب محصلش حاجه لكل ده
أزاي بس يا تميم بيه أنا كده أتقطع عيشي رهف هانم مش هتسكت
پغضب مكتوم قال
محدش هيقدر يعملك حاجه ومټخافيش من حد طول ما أنا موجود
بصيت له وأنا شايفه حنيته وسكت وبصيت في الأرض قام وقف وقال
أستنيني هنا ولو أي حاجه حصلت متنزليش
هزيت راسي وقام طلع بهدوء نزل في أوضة المكتب طلع اللابتوب وبدأ يشوف الكاميرات عشان يثبت دليل وأول ما عرف أني علي حق طلع وبدأ يزعق في الڤيلا كلها كنت سامعه زعيقه قعدت علي الأرض من الړعب وبدأت أترعش
بعصبيه وزعيق قال
وأنت أزاي تتهمي واحده ملهاش ذنب
فاظه كانت محطوطه ورماها في الأرض
ناحيتها وهي صړخت وقال
أزاي ضميرك مأنبكيش وأنت بتتهميها بحاجه زي كده
أنت جبت الكلام ده منين هو أنت بتصدقها وهتكدبني
بسخريه قال
الكاميرا مصوراكي يا رهف هانم مصوراكي شكلك أيه قدامها والهانم بتكدب شكلك أيه قدام الخدم وهما شايفين أنك ظلمتي واحده ملهاش ذنب
كانت واقفه بتبص علي اللي حواليها وهي خاېفه ومحروجه وقال
أطلعي برا يا رهف
بصيت له پصدمه وقالت
تميم أنت بتطردني
آه يا رهف بطردك وياريت تطلعي برا
بص لها باصه بأستحقار وطلع الأوضه فتح الباب ولقاني عماله أترعش قعد قدامي في الأرض وبدأ يهديني
هند محصلش حاجه لكل ده
پخوف منه قولت
أنا ممكن أمشي والله مش عايزه حاجه غير أني أمشي
هتمشي تروحي فين بس وليه تمشي وأنت ملكيش ذنب في حاجه
بړعب قولت
حضرتك طردت رهف هانم وسلمي هانم مش هتسكت علي ده
بحنيه قال
ملكيش دعوه أنا هتكلم مع أمي ممكن بقا تبطلي خوف وتبطلي عياط
بعدت عيوني عنه وقولت
حاضر يا تميم بيه
قومت وقفت وقولت
عن أذنك
كنت نازله لقيت كل الخدم في المطبخ كانوا بيتكلموا علي وقد أيه هما حاسين أن في حاجه في تميم بيه
بس باين أن تميم بيه معجب بهند أوي
ده مين اللي قالك كده
كلنا شوفنا طريقته ونظراته ليها أحنا ياما أتبهدلنا وعمره ما أتدخل بس أول محصل حاجه مع هند بقا شبه الأسد دي الفاظه كانت هتيجي في رهف هانم بسبب عصبيته
كنت واقفه بسمع الكلام وأنا مستخبيه دخلت وكأني مسمعتش حاجه
أساعدكوا في أيه
واحده من الخدم كبيره في السن قالت
تعالي قطعي مكاني السلطه عقبال مخلص الأكل
هزيت راسي بهدوء وبدأت أقطع تحت نظرات باقي الخدم واحده أتكلمت وقالت
يا بختك يا ست هند
عقدت حواجبي وقولت
علي أيه
تميم بيه